بعد شهرين من الهدوء النسبي.. موسكو "تستهدف" كييف مجدداً
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سقط صاروخ على كييف، السبت، بعد شهرين من الهدوء النسبي في العاصمة الأوكرانية، فيما تعرضت المناطق الحدودية لهجمات مسيّرات خلال الليل.
وتستعد أوكرانيا لتجدّد الهجوم الجوي الروسي هذا الشتاء، بعد أن استهدفت ضربات منهجية العام الماضي شبكة الطاقة الأوكرانية، ما حرم آلاف الأشخاص من التدفئة أو الكهرباء في ظل درجات حرارة منخفضة جداً لفترات طويلة.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كييف سيرغي بوبكو: "بعد توقف طويل دام 52 يوماً، جدد العدو هجماته الصاروخية على كييف".
Probably back in russia, no one told you life was gonna be this way…
????: 31st Mechanized Brigade pic.twitter.com/rKgB0m3tD7
وأضاف أن القوات الروسية شنت هجوماً صاروخياً على العاصمة كييف صباح السبت.
وسمع مراسلون صحفيون في وسط كييف دوي انفجارين قويين صباح، السبت، ورأوا خطوطاً في السماء فجراً.. وانطلقت صفارات الإنذار بعد ذلك بقليل.
ولدى السؤال عن سبب إطلاق صفارات الإنذار بعد الانفجار، قال المتحدث باسم القوات الجوية يوري إغنات، عبر قناة تلفزيونية: "تطير الصواريخ البالستية بسرعة كبيرة جداً وليست مرئية مثل صواريخ كروز على الرادارات".
وقالت القوات الجوية إنها تعمل على توضيح ما إذا كانت العاصمة قد استُهدفت بصاروخ بالستي من طراز" إسكندر"، أو بصاروخ مضاد للطائرات من طراز "إس 400".
Warning! Hard to watch. 100k+ Ukrainian soldiers died in just 4 months of a failed ‘counter offensive’ that the US pushed Ukraine into. Ukraine was ready to make peace with Russia in 2022 but Biden said no. 600k+ died since then. Those deaths are on Biden. pic.twitter.com/QS9P0hpIg3
— Kim Dotcom (@KimDotcom) November 11, 2023وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن أوكرانيا نشرت المزيد من منظومات الدفاع الجوي الغربية مع استعدادها لشتاء ثانٍ من الهجمات الروسية على منشآت الطاقة.
أما السبت، فلم تُسجل أي إصابات أو أضرار في العاصمة الأوكرانية، لكن سقط صاروخان في حقل بين أحياء سكنية في منطقة كييف، حسبما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية رسلان كرافشينكو.
بالتزامن مع ذلك، صدت الدفاعات الجوية في مناطق أوكرانية أخرى هجمات ليلية بالمسيّرات وأعلن سلاح الجو الأوكراني، السبت، إسقاط 19 من أصل 31 مسيّرة هجومية أطلقتها موسكو بين مساء الجمعة والساعة الثالثة من صباح السبت (الواحدة صباحاً بتوقيت غرينتش).
These are the indicative estimates of Russia’s combat losses as of Nov. 11, according to the Armed Forces of Ukraine. pic.twitter.com/K4B8DJjuAC
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) November 11, 2023وحذّرت أوكرانيا من أنها قد تهاجم منشآت النفط والغاز الروسية إذا كرّرت موسكو حملة الضربات على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال فصل الشتاء.
وتواجه القوات الأوكرانية هجمات من القوات الروسية حول بلدة أفدييفكا الواقعة على الجبهة الشرقيةk وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر تارنافسكي: "جنودنا ونساؤنا صامدون بثبات في قطاع أفدييفكا".
في وقت سابق هذا الأسبوع، قال مسؤولون أوكرانيون إنهم يتوقعون هجوماً روسياً ثالثاً على أفدييفكا خلال بضعة أسابيع، بعدما شنت موسكو في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً واسع النطاق بهدف الاستيلاء على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.