تعد المنطقة الخضراء التي يشرف عليها ويديرها فريق رئاسة COP28 وتتواصل فعالياتها على مدى أسبوعين هي مدة انعقاد مؤتمر الأطراف (cop28) الذي ينطلق في 30 نوفمبر الجاري بمثابة مساحة تسمح للعمل الجماعي بالمساهمة في تحويل الأفكار والسياسات المناخي إلى نتائج ملموسة من خلال احتواء الجميع، لتسريع تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، مستندة إلى إرث من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة (SDGs).

ومع اقتراب موعد إقامة مؤتمر الأطراف يتضمن التقرير التالي بعض المعلومات التي يمكن للزوار الاستفادة منها في المنطقة الخضراء.

وتشهد الأيام القادمة الكشف عن المزيد من التفاصيل التي ستسهم بمساعدة الزوار على الاستفادة من تجربة زيارة COP28، والمشاركة في الحوارات البناءة الخاصة بالعمل المناخي.

وتمثل المنطقة الخضراء مركزاً للأنشطة والفعاليات التي ترحب بجميع الحضور وستكون متاحة للزوار من القطاعين الحكومي والخاص، ووسائل الإعلام، والشباب، والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى المندوبين وضيوف المنطقة الزرقاء التي تديرها الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC.. بينما ستكون المنطقة الزرقاء مفتوحة لمندوبي الأطراف والمراقبين المعتمدين فقط وستستضيف المفاوضات الرسمية.

وستقدم المراكز المتخصصة في أنحاء مدينة إكسبو دبي فرصاً عديدة للأفراد المهتمين بتغير المناخ، من أجل التعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون لإيجاد حلول لمواجهة تغير المناخ.

وتشمل هذه المراكز:

مركز الانتقال في قطاع الطاقة

وسيكون مركز الانتقال في قطاع الطاقة مكاناً للتواصل والتعاون ومشاركة الرؤى والإستراتيجيات والحلول لمواجهة تغير المناخ، وسيوفر منصة للقادة والمبتكرين لعرض خطط الاستدامة الخاصة بهم وإقامة شراكات إستراتيجية تساهم بتسريع تحقيق الحياد المناخي.

مركز المعرفة

ويمثل منصة لجمع المنظمات غير الحكومية، والوزارات والجهات، والجهات الحكومية المحلية الأخرى وشركائها، لتقديم تجاربها ذات المواضيع المتخصصة والتي تهدف لإيجاد الحلول ومواجهة التحديات الهامة الناتجة من تغير المناخ وسيوفر مساحة للتواصل والاستراحة حيث يتم تقديم المشروبات والوجبات الخفيفة.

مركز التمويل المناخي

وسيكون المركز في صميم مساعي COP28 لتحقيق نقلة نوعية في الجهود الخاصة بتفعيل العمل المناخي، وسيستضيف أهم الجهات العالمية الفاعلة في قطاع التمويل ويشهد العديد من النقاشات وطرح الأفكار والاعلان عن تطبيق الالتزامات الخاصة بالمواضيع المناخية الحيوية إلى واقع ملموس مثل أسواق الكربون الطوعية، ورأس المال الأخضر، والتمويل العالمي، ومسارات تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والتحول العادل نحو اقتصاد أكثر مرونة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بالنسبة للاقتصادات الناشئة والدول النامية.

وسيساعد المركز من خلال ديناميكية الحوارات التي سيستضيفها على وضع مسار نحو مستقبل أخضر أكثر مرونة، حيث سيتم تطوير وإعادة هيكلية منظومة التمويل المناخي العالمي من خلال أطر عمل جديدة لتحقيق تأثير ملموس وفعال.

مركز التكنولوجيا والابتكار

وسيكون المركز مكاناً تلتقي فيه التكنولوجيا الحديثة والأفكار والرؤى التقدمية الطامحة لإيجاد حلول مبتكرة تستهدف التصدي لتغير المناخ والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة.

وسيمثل المركز محفزاً لمساعدة الحكومات والشركات والمجتمع المدني على التعاون والاستفادة من تكنولوجيا تغير المناخ لمعالجة أكثر القضايا التي تواجه البشرية إلحاحاً.

قرية الشركات الناشئة

وستكون القرية مساحة مخصصة ضمن مركز التكنولوجيا والابتكار، وتضم أكثر من 100 شركة ناشئة متخصصة في تكنولوجيا تغير المناخ، تتيح للجمهور التفاعل مع هذه الشركات والتعرف على ابتكاراتها وأحدث التقنيات الخاصة بمواجهة تغير المناخ.

المركز الإنساني

وسيقوم المركز بزيادة الوعي حول تداعيات تغير المناخ وأزماته وتأثيرها على البشر والحياة، ويهدف لإلهام الزوار من أجل اتخاذ إجراءات لمعالجة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ.. وسيتم إدارة المركز من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، بالنيابة عن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC) التابعة للأمم المتحدة، وسيضم مبادرات من العديد من الشركاء والأطراف ذات المصلحة، مع التركيز على المؤسسات الصغيرة والمحلية ومجموعات المجتمع المدني، وممثلي المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

مركز الشباب

وسيوفر المركز مساحة آمنة تحتوي الشباب لاستضافة الأحداث والمشاركة ومناقشة الأفكار واستكشاف حلول تغير المناخ من منظور الشباب، وسيتم تشغيله بالشراكة مع فريق رائدة المناخ للشباب وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وسيكون مكاناً شاملاً للتواصل والاستراحة واستضافة الأنشطة الثقافية.

مركز التعليم الأخضر

وستتم إدارة مركز التعليم الأخضر بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ويعرف أيضاً باسم "إرث أرض زايد"، وسيجمع المسؤولين الحكوميين، وصناع السياسات، والخبراء، والطلاب، والمعلمين، وطلاب المدارس والجامعات، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، لمناقشة وتعلم ومشاركة المعرفة حول التعليم المناخي، بموجب إطار عمل شراكة التعليم الأخضر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي عام الاستدامة المنطقة الخضراء فی قطاع الطاقة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

قطاع النقل في المدينة المنورة يدعم مشاريع التنمية ويجذب الاستثمار بالمنطقة

يشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية في منطقة المدينة المنورة وتيرةً تصاعديةً وتوسّعًا مستمرًا في الأنشطة المرتبطة به، بناءً على ما أكدته الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، في ظل تنامي الطلب على خدمات النقل والتخزين، واتساع النشاط التجاري والسياحي في المنطقة.

وأشارت الغرفة -وفقًا لتقريرها الاقتصادي- إلى أن القطاع يشهد تناميًا متزايدًا وإقبالًا من المستثمرين وروّاد الأعمال، بما يُسهم في تقديم حلول لوجستية مرنة تدعم التجارة والخدمات والضيافة، ومنها خدمات النقل السياحي، لا سيما في ظل تسجيل إشغال فنادق بنسبة (76.9%) في المدينة المنورة حتى نهاية يونيو 2025, ويُعد القطاع عاملًا مشتركًا بين العديد من الأنشطة الحيوية، ومحرّكًا مباشرًا للنمو المحلي في المدينة ومحافظاتها.

وسجّلت منطقة المدينة المنورة مبيعات نقاط بيع بلغت نحو (404) ملايين ريال خلال الأسبوع الماضي، وتسهم المنطقة بنحو (6.6%) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مما يعكس استمرار الطلب المحلي على السلع والخدمات المرتبط بالحركة التجارية، التي يُعد قطاع النقل والخدمات اللوجستية من أعمدتها الأساسية.

أخبار قد تهمك اختتام بطولة المملكة لكرة الطاولة للصم بالمدينة المنورة 4 يوليو 2025 - 11:16 مساءً غرفة المدينة المنورة تنظّم ورشة عمل حول التحول الرقمي في التسويق العقاري 4 يوليو 2025 - 10:40 مساءً

وأوضحت الغرفة أن قطاع النقل يمثل ركيزة أساسية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، من خلال دعم الأنشطة الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد.

ويُسهم هذا الحراك الاقتصادي المتسارع في خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة، وتنمية الخدمات الداعمة في مجالات النقل والتخزين والخدمات اللوجستية، مما يعزّز من مكانة المدينة المنورة مركزًا اقتصاديًا ولوجستيًا مهمًا على مستوى المملكة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد دامٍ في غزة.. خطة «المدينة المحاصرة» تثير الغضب وسط حديث عن سلام مشروط!
  • هاكان فيدان: العداء الاسرائيلي تداعياته عالمية
  • عاجل | تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي يكشف أن هجوم بيت حانون وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة
  • أول مركز متكامل لكبار السن في الشرقية.. اتفاقية لإطلاق نادي "ذخر"
  • العلامة مفتاح يناقش مستوى تنفيذ المبادرات المجتمعية وأنشطة التعبئة في عمران
  • فرع “الشؤون الإسلامية” في المنطقة الشرقية يُغلق (2150) طلبًا عبر مركز الاتصال الموحد خلال النصف الأول من عام 2025م
  • أول مركز متكامل لكبار السن في المنطقة الشرقية.. اتفاقية ثلاثية لإطلاق نادي "ذخر"
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • قطاع النقل في المدينة المنورة يدعم مشاريع التنمية ويجذب الاستثمار بالمنطقة
  • "مودة" يُطلق معسكرًا لتأهيل مدربين لرائدات اجتماعية لرفع وعي 1000 رائدة بقضايا الصحة الإنجابية