السوداني يستقبل وفد جمعية رعاية أطفال السكري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم السبت، وفد جمعية رعاية أطفال السكري، بصحبة عدد من الأطفال المصابين بمرض السكري، من بغداد ومحافظات أخرى.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي التزام الحكومة ضمن برنامجها وأولويات عملها بالقطّاع الصحّي، وتوفير العلاج والرعاية اللازمة والمتابعة الضرورية لجميع شرائح الأمراض المزمنة، خاصة الأطفال المصابين بمرض السكري.
وأشار إلى منح الأولوية في البحث الاجتماعي والشمول بالحماية الاجتماعية لهذه الفئة من الأطفال، وفقاً لقرار مجلس الوزراء (23528) القاضي بشمولهم براتب المُعين المتفرغ استثناءً من نسبة العجز، وكذلك شمولهم براتب الحماية الاجتماعية، إذ تجاوزت طلباتهم 1000طلب حتى الآن.
واطلع السوداني على عمل الجمعية في توفير الدعم المعنوي والمادي، واستمع إلى أبرز متطلباتها واحتياجات الأطفال وعوائلهم في توفير المستلزمات والعلاجات، ووجه الجهات المعنية بتسهيل عمل الجمعية وتوفير احتياجاتها؛ كونها تمثل عملاً تطوعياً إنسانياً له مكانته، كما شدد سيادته على الجهات المعنية في وزارة الصحة، المتمثلة بأربعة عشر مركزاً تخصصياً، فضلاً عن المستشفيات العامة، بالاستمرار في توسعة التشخيص وتقديم العلاج وتوفير جميع أنواع الأدوية الضرورية.
من جانبهم، عبّر أعضاء الجمعية، وهم من المتطوعين من ذوي الأطفال المصابين، عن شكرهم وتقديرهم لسيادته ولقرار مجلس الوزراء الأخير، بوصفه رعايةً والتفاتةً مهمة لشمول وتوسعة الرعاية الصحية لمرضى الأمراض المزمنة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
النيابة الأردنية تخلي سبيل زوج اية عادل مع إيداع أطفاله في دار رعاية
في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في الأردن، قررت النيابة العامة الإفراج عن زوج السيدة آية عادل، مع إيداع أطفالهما في دار رعاية.
تعود تفاصيل القضية إلى خلافات أسرية حادة بين الزوجين، مما أدى إلى تدخل السلطات لحماية الأطفال وضمان سلامتهم.
وفقًا لمصادر مطلعة، جاء قرار النيابة بعد تحقيقات مكثفة، حيث تبين أن البيئة الأسرية الحالية قد تشكل خطرًا على صحة الأطفال النفسية والجسدية. وبناءً على ذلك، تم اتخاذ قرار بإيداعهم في دار رعاية توفر لهم الاحتياجات الأساسية والرعاية اللازمة.
من الجدير بالذكر أن هذا القرار أثار ردود فعل متباينة في المجتمع الأردني. فبينما يرى البعض أنه خطوة ضرورية لحماية الأطفال، يعتبر آخرون أنه قد يكون له تأثيرات سلبية على نفسية الأطفال بسبب فصلهم عن والديهم.
في هذا السياق، تؤكد القوانين الدولية، مثل اتفاقية حقوق الطفل، على حق الأطفال في التمتع بحماية ورعاية خاصتين، وتُلزم الدول باتخاذ التدابير المناسبة لضمان رفاهية الأطفال في جميع الظروف.
تستمر الجهات المعنية في متابعة القضية لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للأطفال، مع السعي لإيجاد حلول تعيد الاستقرار للأسرة وتضمن بيئة آمنة وصحية لهم.