الجديد برس|

اعترفت الولايات المتحدة، السبت، لأول مرة باستحالة انتصار قوات الاحتلال الإسرائيلي في معركة غزة ..

 

يتزامن ذلك مع دخول المواجهة شهرها الثاني دون انجاز يذكر.

 

ونقلت صحيفة ول استريت جورنال الامريكية عن مصادر أمريكية قولها بان الاستخبارات أبلغت إدارة بايدن بشكوكها حول قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها العسكري المتمثل بـ”انهاء حماس”.

 

وكان رئيس الأركان الأمريكي الجنرال تشارلز بروان المح  في تصريح صحفي من اليابان إلى استحالة تنفيذ هدف حكومة الاحتلال المعلن واصفا إياه بـ”الكبير جدا” في إشارة إلى انه اكبر من طاقة الاحتلال.

 

وتأتي هذه الاعترافات مع تأكيد رئيس حكومة الاحتلال صعوبة تعترض قواته مع طول المواجهات اكثر من توقعاته.

 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي  بدعم امريكي وغربي  هجوم غير مسبوق على القطاع الذي لا تتجاوز مساحته الـ14 كيلومتر.

 

ومنذ 5 أسابيع تحاول قوات الاحتلال تحقيق أي تقدم على الأرض ولو في شمال القطاع الذي كان حتى العام 2005 جزء من المستوطنات الإسرائيلية لكنها فشلت في  تحقيق أي انتصار اعلامي ..

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي يغادر العراق: هل هو انتصار سياسي أم فشل استراتيجي؟

أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024

المستقلة/- أفادت مصادر مطلعة للمستقلة اليوم الاثنين، بأن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيقوم بزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر المقبل. الزيارة تأتي في وقت حساس يشهد تحولاً كبيراً في العلاقات بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

من المتوقع أن تُعقد في واشنطن مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين وزير الخارجية العراقي ونظيره الأمريكي، حيث سيعلن الجانبان رسمياً عن انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق. يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من التعاون بين العراق والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفقاً للمصادر، فإن قوات التحالف الدولي ستبدأ انسحابها من جميع أنحاء العراق بدءاً من سبتمبر 2025، باستثناء إقليم كردستان. وسيستمر وجود قوات التحالف في إقليم كردستان حتى سبتمبر 2026، حيث سيتم أيضاً إخلاء القوات من هذا الإقليم بحلول نهاية تلك الفترة.

هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين العراق والتحالف الدولي تحولات كبيرة، حيث تتزايد الضغوط السياسية والداخلية في العراق لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي. يعد الإعلان عن انتهاء مهمة قوات التحالف مرحلة جديدة في مسار الأمن والاستقرار في العراق، ويعكس التحسن في قدرة القوات العراقية على تولي مسؤولية الأمن بشكل كامل.

من جهة أخرى، قد يثير هذا التغيير تساؤلات حول كيفية تعامل العراق مع التحديات الأمنية المستقبلية، خاصة في ظل استمرار التهديدات الإرهابية والاضطرابات السياسية في بعض المناطق.

تتوقع الأوساط السياسية في العراق أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. بينما يرى البعض أن الانسحاب الكامل لقوات التحالف يمثل إنجازاً سياسياً، يعبّر آخرون عن مخاوفهم بشأن كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية دون الدعم العسكري الدولي.

في الولايات المتحدة، سيشكل هذا الإعلان جزءاً من الجهود المبذولة لإعادة تقييم الاستراتيجيات العسكرية في الشرق الأوسط، وقد يكون له تداعيات على العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم القدس المحتلة: قوات الاحتلال حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية
  • صحفي أمريكي يوضح بالأرقام انتصار روسيا اقتصاديا رغم العقوبات القاسية
  • مكتب نتنياهو يرد على تصريحات جالانت بشأن صفقة غزة
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن سبب تأخير إبرام الصفقة والحديث عن انتصار مطلق محض هراء
  • جالانت: إسرائيل سبب تأخير إبرام الصفقة.. والحديث عن انتصار مطلق محض هراء
  • التحالف الدولي يغادر العراق: هل هو انتصار سياسي أم فشل استراتيجي؟
  • المقاومة تستهدف قوات الاحتلال برفح وخان يونس
  • القاهرة الإخبارية: شهيدين جراء قصف الاحتلال منزل في حي الشيخ رضوان بغزة
  • عبد السند يمامة: جريمة حرب تستوجب العقاب
  • حزب الغد: مصر تلعب دورا حاسما في الوساطة بين الأطراف المتنازعة