ألغت وزارة الداخلية البريطانية تأشيرة الإعلامي المصري المعارض "معتز مطر"، بسبب موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووضعته على قائمة المراقبة.

وبحسب صحيفة ديلي تليجراف اليمينية البريطانية، فإن مطر هو أول أجنبي تلغى تأشيرته منذ الإعلان عن خطط لـ"معاقبة المواطنين الأجانب؛ بسبب سلوكهم أو تعليقاتهم المعادية للسامية المزعومة" منذ العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومعتز مطر إعلامي مصري معارض، معروف بمواقفه المناهضة لنظام عبدالفتاح السيسي في مصر، ويقدم برنامجا في قناة "الشعوب".

ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة روبرت جينريك: "لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح على الإطلاق مع زوار المملكة المتحدة، الذين يسيئون استخدام امتياز التأشيرة ويؤيدون الأعمال الإرهابية الشريرة"، على حد وصفه.

وهدد جينريك بالقول "لا شك في أننا سنستمر في إلغاء التأشيرات حيثما كان ذلك مطلوبا. لن نتسامح مع التطرف في شوارعنا".

اقرأ أيضاً

بسبب غزة..مستقبل وزيرة الخارجية البريطانية في خطر

وبحسب الصحيفة المعروفة بدعمها لإسرائيل، فإن قرار الإلغاء جاء بزعم أن مطر، الذي لديه 4.22 مليون مشترك على يوتيوب، أجرى مقابلة مباشرة مع أحد مؤسسي كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية في التسعينيات.

وذكرت الصحيفة أن مطر زائر منتظم للمملكة المتحدة، وقد غادر البلاد، ولكن سيتم منعه من العودة من قبل قوة الحدود بعد وضعه على قائمة المراقبة.

وأشارت إلى أن مطر دعا إلى المشاركة الكثيفة في المظاهرة الداعمة لفلسطين والرافضة للعدوان على غزة في لندن السبت.

وتعرضت هذه المظاهرة، كما المظاهرات الداعمة لفلسطين، لهجوم من قبل أنصار إسرائيل، وفي مقدمهم وزيرة الداخلية البريطانية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.

ومنذ 36 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة أسفرت عن استشهاد 11 ألف فلسطيني -بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا- وإصابة أكثر من 27 ألفا بجروح، حسب مصادر رسمية.

 

غداً بإذن الله ..

مظاهرات غير مسبوقة في اوروبا

المظاهرة الاكبر في تاريخ بريطانيا على الاطلاق ضد ارهاب جيش الاحتلال ..كل مظاهرات مدن بريطانيا ستزحف الى لندن .. لا مظاهرات اخرى في عموم البلاد

" سوناك " في صدمة بعد رفض قائد شرطة لندن الحاسم بمنع التظاهرات لأنها لا تخالف القانون… pic.twitter.com/QXiiGdelVY

— معتز مطر (@moatazmatar) November 10, 2023

 

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بريطانيا غزة معتز مطر على غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب متأرجح بين العقوبات وتجنُّب الحرب المفتوحة.. الخيار العسكري الإسرائيلي يدق أبوابَ إيران بسبب «العتبة النووية»

- تقارير استخبارية: أي هجوم سيحتاج دعمًا أمريكيًّا لوجستيًّا.. وطهران تحذر

- سفينة إمداد صينية تصل «بندر عباس» بمواد كيميائية لدعم البرنامج الصاروخي

- مناورات برية وبحرية ودفاعية.. وحاملة مسيّرات تعزز القدرات الهجومية والدفاعية

- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تخصيب اليورانيوم الإيراني يقترب من مستويات الأسلحة

يتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط تسريبات استخبارية عن نية تل أبيب توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، خلال أشهر، مستفيدةً من تغيُّر الإدارة الأمريكية، وعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ورغم تأكيد ترامب رغبتَه في التوصل إلى اتفاق مع طهران، ترى إسرائيل أن إيران تقترب من العتبة النووية، ما يجعل الضربةَ خيارًا استراتيچيًّا لا يمكن تأجيلُه. وفي المقابل، تحشد طهران قدراتها العسكرية، وتعزز منظومتها الدفاعية والبحرية.

تشدد إيران على أنها سترد بقوة على أي هجوم، وفيما يبقى الموقف الأمريكي غيرَ محسوم بين تشديد العقوبات ورغبة ترامب في تجنُّب حرب مفتوحة، تدفع إسرائيل باتجاه مواجهةٍ قد تعيد تشكيل توازن القوى الإقليمي.

يتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، وسط تسريبات استخبارية عن نية تل أبيب توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، مستفيدةً من تغيُّر الإدارة الأمريكية وعودة الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

ورغم تأكيد ترامب رغبتَه في التوصل إلى اتفاق مع طهران، فإن إسرائيل ترى أن إيران تقترب من العتبة النووية، ما يجعل الضربةَ خيارًا استراتيچيًّا لا يمكن تأجيلُه. وفي المقابل، تحشد طهران قدراتها العسكرية، وتعزز منظومتها الدفاعية والبحرية.

تشدد إيران على أنها سترد بقوة على أي هجوم، فيما يبقى الموقف الأمريكي غيرَ محسوم، بين تشديد العقوبات من جهة، ورغبة ترامب في تجنُّب حرب مفتوحة من جهة أخرى، وتحريض إسرائيلي على مواجهة محتملة لتشكيل توازن القوى الإقليمية.

تختلف التقديرات الأمريكية حول مدى التنسيق بين تل أبيب وواشنطن، حيث ترى «وول ستريت جورنال» أن خطط إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية جاهزة لكنها تنتظر الدعم الأمريكي.

وتؤكد «واشنطن بوست» أن تل أبيب مستعدة لتنفيذ الهجوم سواء بمساندة واشنطن أو دونها، وأن أي ضربة لن تؤدي إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، بل ستؤخره لمدة لا تتجاوز ستة أشهر في أفضل التقديرات.

تشير تقارير استخبارية إلى أن أي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية سيتطلب دعمًا أمريكيًّا، يشمل: التزود بالوقود جوًّا، الاستخبارات، والمراقبة والاستطلاع.

وتواصل تل أبيب الضغطَ على واشنطن، لدفعها نحو الموافقة على الضربة، مستغلةً ضعف إيران بعد فقدانها نفوذًا إقليميًّا مهمًّا. في هذا السياق، أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ألون أفيتار، أن «الضربة لن تقضي على النووي الإيراني».

وأوضح (بحسب سكاي نيوز) أنها «ستؤخره لبضعة أشهر فقط. إسرائيل لا تملك رفاهية الانتظار، مع اقتراب طهران من العتبة النووية عبر تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ما يمنحها القدرةَ على تصنيع السلاح النووي».

في المقابل، حذّر القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، من أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها، وأن إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا إذا ارتكبت أي خطأ ضدها».

وبينما تؤكد طهران استعدادَها للتفاوض مع واشنطن، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن المفاوضات لن تتم «تحت القيود والعقوبات».. مؤكدًا أن بلاده «لن تنجرَّ إلى صراعات إقليمية».

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران أن «إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووي».. مشددًا على أن التحقق من ذلك مسألة سهلة. واستشهد بفتوى قديمة للمرشد علي خامنئي تحظر الأسلحة النووية. وأوضح أن إيران ترفض استهداف الأبرياء.

كما قلل بزشكيان من تأثير العقوبات الأمريكية، قائلًا إن «إيران بلد قوي وغني بالموارد، ويمكنه تفادي التحديات عبر إدارة موارده بفعالية».

وفي الوقت ذاته، كشفت تقارير استخباراتية أوروبية أن إنتاج الصواريخ الإيراني استعاد نشاطَه المعتاد، مما يعكس استمرارَ طهران في تعزيز قدراتها العسكرية، رغم الضغوط المتزايدة.

في تطور لافت، رست سفينة إمداد صينية في ميناء، بندر عباس، الإيراني، محمَّلة بألف طن من المواد الكيميائية، ما يكفي لإنتاج وقود دافع لنحو 260 محركًا صاروخيًّا لصواريخ «خيبر شيخان» أو 200 صاروخ باليستي من طراز «الحاج قاسم».

يأتي ذلك وسط تكثيف إيران لأنشطتها العسكرية، حيث أجرى الجيش الإيراني مناورتين دفاعيتين شرق وغرب البلاد، بينما نفّذ الحرس الثوري مناورةً بحريةً شملت عوامات مسيَّرة انتحارية.

كما كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مواصفات حاملة المسيَّرات الجديدة، القادرة على حمل ثمانية صواريخ كروز، وصواريخ دفاع جوي «كوثر»، وزوارق هجومية سريعة وغواصات ذكية غير مأهولة، قادرة على تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية.

ووقَّع ترامب في الرابع من الشهر الجاري مذكرةً رئاسيةً لإعادة فرض عقوبات صارمة على إيران، مستهدفًا خفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنعها من امتلاك سلاح نووي، مستعيدًا نهجه خلال ولايته الأولى، حين انسحب من الاتفاق النووي عام 2018.

أكد ترامب تمسكَه بسياسة الضغوط القصوى، مستندًا إلى مزاعم بشأن محاولات إيران تطوير أسلحة نووية، لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد إلغاء العقوبات في حال التوصل إلى اتفاق يحسّن العلاقات بين البلدين. في خضم التصعيد، رد المرشد الإيراني، علي خامنئي، على توقيع ترامب لمذكرة العقوبات، قائلًا إن «التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس ذكيًّا ولا مشرِّفًا ولا حكيمًا». وأكد أن «الحوار مع واشنطن لن يحل مشكلات إيران».

فيما أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعدادَ بلاده للحوار.. مشيرًا إلى أن «العقبة الرئيسية أمام أمريكا يمكن حلها، لكنه شدد على أن سياسة أقصى الضغوط الأمريكية تجربة فاشلة».

جاء ذلك بعد إعلان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في ديسمبر 2024 أن إيران تسرّع تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي نسبة قريبة من العتبة المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران مرارًا.

اقرأ أيضاًخبير بالشؤون الأمريكية: ترامب لن يستجيب للضغوط بشأن سياسته الخارجية |فيديو

ترامب: قد ألتقي ببوتين قريبا جدا

خبير اقتصادي: سياسات ترامب التجارية تهدد استقرار أسواق السلع «فيديو»

مقالات مشابهة

  • أبرزها تعيين خبير تحكيمي أجنبي.. 9 قرارات هامة لمجلس إدارة اتحاد الكرة
  • بسبب الهزيمة.. اجتماع طارئ لمجلس المصري وخصم 200 ألف جنيه من لاعبي الفريق
  • البوليساريو تقمع مظاهرات حاشدة في الرابوني
  • طلاب الجامعة الأمريكية المتضررون من وقف المنح يشكرون وزارة التعليم العالي
  • كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر بسبب العدوان الإسرائيلي
  • إحباط محاولة تهريب مخدرات إلى عدن وضبط ثلاثة متهمين بينهم أجنبي
  • وقف الحرب على غزة.. ماذا نددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في مظاهرات اليوم؟
  • ترامب متأرجح بين العقوبات وتجنُّب الحرب المفتوحة.. الخيار العسكري الإسرائيلي يدق أبوابَ إيران بسبب «العتبة النووية»
  • مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
  • تأجير السيارات في لندن للمسافرين العرب.. الدليل الشامل للسياحة في بريطانيا