التوتر والاكتئاب يضران بصحة القلب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجدت إحدى الدراسات أن الاكتئاب والقلق يسرعان من تطور عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدت دراسة ثانية أن التوتر المزمن يرتبط بتطور أمراض القلب وانسداد الشرايين، وهناك صلة واضحة بين الصحة النفسية وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول طبيبة القلب إيلينا سيمينا لموقع MedicForum: "تضيف هذه الدراسات إلى مجموعة البيانات المتزايدة لدينا حول كيف يمكن للصحة النفسية السلبية أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ".
وفي الدراسة الأولى عن الحالة المزاجية وصحة القلب، قام الباحثون بتحليل بيانات من أكثر من 71000 بالغ تم جمعها بين عامي 2010 و2020.
ووجدوا أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالقلق أو الاكتئاب، طوروا عامل خطر جديد على صحة القلب في المتوسط، قبل حوالي ستة أشهر من الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات المزاج.
ويزيد الاكتئاب والقلق من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من الأحداث الخطيرة بنسبة 35% تقريبًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التطور المتسارع لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يفسر حوالي 40% من الارتباط بين اضطرابات المزاج وأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
ووجد الباحثون أيضًا أن أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للإجهاد يميلون إلى تطوير عامل الخطر الأول على صحة القلب في المتوسط قبل حوالي عام ونصف من أولئك الذين ليس لديهم خطر وراثي أعلى.
وتطور عوامل الخطر القلبية الوعائية قبل أكثر من ستة أشهر على مدى فترة متوسطها خمس سنوات يعد وقتا طويلا جدا، وحقيقة أن التحليل الجيني أكد النتائج السريرية كان مثيرًا للاهتمام وأعطى ثقة إضافية لنتائجنا.
وشملت الدراسة الثانية ما يقرب من 2700 شخص بالغ لا يعانون من أمراض القلب والذين شاركوا في دراسة القلب في دالاس وتمت متابعتهم لمدة 12 عامًا في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانًا تفصيليًا حول مصادر التوتر اليومية، وقام الباحثون بإدراج إجاباتهم في درجة الإجهاد التراكمي لكل شخص.
وارتبطت مستويات التوتر بشكل كبير بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى مثل ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول، وارتبط التوتر بزيادة خطر الإصابة بالترسبات في الشرايين بنسبة 22% وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول التوتر امراض القلب انسداد الشرايين خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تقنية لتقييم أخطار الإصابة بأمراض خطيرة عن بعد
الثورة نت/..
طور العلماء في منطقة ألتاي الروسية أول تقنية في روسيا تسمح باستخدام الكاميرا لقراءة المعايير الفسيولوجية الرئيسية، مثل النبض وضغط الدم عن بعد.
كما يتم تقييم مخاطر الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكري. حسبما أفاد رومان بانارين أحد المطورين، طالب الدراسات العليا في معهد الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة ألتاي الحكومية
وأوضح بانارين: “تكمن خصوصية المشروع في الجمع بين تقنيتين متقدمتين، وهما التقنية البعيدة (قياس الكثافة البصرية للأنسجة) وقياس حجم حدقة العين، وتتيح كل هذه التقنيات قياس معدل ضربات القلب، وضغط الدم، ومعدل التنفس، وتقييم مخاطر الأمراض، مثل السكري والنوبات القلبية، وكذلك تحليل تقييم حالة الجهاز العصبي بناء على رد فعل حدقة العين”.
وهذا الحل المركب يوفر تشخيصا أعمق وأكثر دقة، مما يفتح إمكانيات لمراقبة الصحة في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى أجهزة أو مستشعرات إضافية”.
ولا توجد حاليا في السوق الروسية تقنية مماثلة، بينما تقتصر التطويرات الأجنبية على متطلبات الإضاءة وتثبيت الوجه. وعادة ما يتم استخدام طريقة التصوير الضوئي للنبض مع أجهزة استشعار مادية، مثل تلك التي تسلط الليزر على إصبع أو معصم المريض. ومع ذلك، فإن التطوير الجديد يستخدم للتحليل صورة الوجه، مما يسمح بإجراء القياسات عن بعد دون الحاجة إلى تثبيت الوجه أمام الكاميرا.
يمكن استخدام الأدوات البرمجية المطورة في إطار المشروع، على سبيل المثال، في إنشاء تطبيقات طبية محمولة يمكن للأطباء استخدامها أثناء الاستشارات عبر الإنترنت. وفي حين يتحدث الطبيب مع المريض، يمكن للتطبيق تحليل وجه المريض باستخدام كاميرا الويب وقياس معايير معينة وإعطاء النتيجة، مثل النبض أو تباين معدل ضربات القلب.
وأضاف بانارين قائلا: “تتميز تقنيتنا بالقدرة على إجراء القياسات في ظروف غير مخبرية وحتى في أثناء الحركة وفي ظروف الإضاءة المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج قياس حالة حدقة العين مع قياسات أخرى يجعل مشروعنا فريدا على المستوى العالمي”.
المصدر: تاس