محافظ الغربية يعرض انجازات المحافظة في الفترة من 2014 إلى 2023 (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، أن المحافظة كان لديها العديد من التحديات وبالرغم من ذلك تم وضع خطة متكاملة واستطاعت المحافظة تحقيق جزء كبير منها.
وأشار رحيمي إلى أن من أبرز وأهم التحديات التي تواجهها المحافظة التكدس السكاني وعدم وجود ظهير صحراوي ارتفاع معدلات الأمية والبطالة وجود كوادر بشرية غير مدربه البنية التحتية المتهالكة سواء كانت مرافق طرق مدارس مستشفيات ومعظم المؤسسات الحكومية تردي الخدمات المقدمة للمواطنين وظروف أمنية سواء في المحافظة أو الدولة وأزمات صحية أهمها أزمة كورونا والتعديات والسلوكيات غير المنضبطة والغير قويمة من بعض غير المخلصين لذلك وضعت المحافظة خطة منبثقة من رؤية مصر 2030 من 9 محاور المحور الأول وهو أهم محاور التنمية البشريه وبناء الانسان لإنه المحرك الرئيسي للحضارة والتنمية في أي مجتمع من المجتمعات والذي دائما يحرص عليه رئيس الجمهورية مستشهدا بقول الرئيس (بناء الانسان اهم من بناء الحجارة والمشروعات).
رقم 2 البنية التحتية لتغيير
البنية التحتية المتهالكة التي كانت موجودة رقم ٣ التحول الرقمي سمة العصر ولغة العصر التي من خلالها أصبح لدى المحافظة قاعدة بيانات تساعد على سرعة ودقة اتخاذ القرار والتي تساعد لي المحور الرابع وهو محاربة الفساد وضبط الأداء الحكومي والمحور ٥ تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين التي وصلت لمرحله من التردي المحور ال٦ الحفاظ على البيئة وتنميتها والحفاظ عليها لمواجه التغيرات المناخية في العالم المحور ٧ كوننا محافظة زراعية وصناعية كان لا بد ان نشجع من الأنشطة لإيجاد فرص عمل ونشجع الشباب لتقليل نسب البطالة الموجودة في المحافظة.
وأشار إلى ان محافظة الغربية ايضا محافظة سياحية ولديها اكثر من ٣٩ أثر متنوعة من آثار قبطية وإسلامية ورومانية وفرعوني وكان لا بد ان نعمل على هذا المحور لعمل تنشيط سياحي للمحافظة وأخيرا استثمار وتنمية موارد وخدمات المحافظة وكل هذه المحاور تم ترجمتها في مجموعة من المشروعات والأنشطة.
وبدأ رحمي العرض إجمالي ما أنفق على المحافظة خلال ٩ سنوات بلغ نحو ٣،٩ مليار جنيه خطة استثمارية وهذا المصدر الأول للتموين المصدر الثاني للتموين كان الخطة الاستثمارية للمديريات والشركات الخدمات والذي بدأ ٢٠١٤ بمليار جنيه والسنه الماضيه كان ١٣ مليار وهذا العام مرصود له ١٤،٩ مليار جنيه بإجمالي ٨٧،٥ مليار جنيه استثمارات تمت على أرض محافظة الغربية وقال رحمي إنه بحسبة بسيطة إذا تم جمع الخطة الاستثمارية للمحافظة مع المديريات مع حياة كريمة التي تكلفتها في المرحلة الاولى في زفتى ٤ مليار جنيه سيصبح الإجمالي ٩٥،٥ مليار جنيه.
ثم قام المحافظ بسرد المحاور بدايةً من مشروعات بناء الإنسان التي تهتم ببناء العقل والجسد والروح ايضا وعقد محافظ الغربية مقارنة بين مشروعات التي تمت في محافظة الغربية خلال الفترة من ٢٠٠٤ إلى ٢٠١٤ ومن ٢٠١٤ إلى ٢٠٢٣ واوضح المحافظ ان في التربيه والتعليم كان عدد المشروعات ٣٦ مشروع مقابل ٧٢٩ مشروع مشيرا إلى ان الرئيس يضع التعليم نصب عينيه مستشهدًا بقوله ( عايزين جيل يتعلم ويفكر ويبتكر ) ولن ينجز ذلك الا التعليم والذي سيبنى المنظومة اجمع والمعاهد الأزهرية ٠ مقابل ٧٤ التعليم العالي ٠ مقابل ٣٣ الصحة ٤٨ مقابل ٩١ الشباب والرياضة ٢٢ مقابل ٢٢١ وكذلك الثقافة والأوقاف والتضامن الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمر حكاية وطن ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.