حديقة القرآن النباتية تنظم ورشا تدريبية لتعريف زوار إكسبو بأساليب الزراعة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد جناح حديقة القرآن النباتية في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة إقبالا كبيرا من الزوار للمشاركة في الورش التدريبية والتعليمية التي يقدمها المختصون عن أساليب الزراعة الحديثة والمنزلية.
وتهدف مشاركة حديقة القرآن النباتية في المعرض الدولي لإبراز جهودها في التعريف بأنواع النباتات المذكورة في القرآن الكريم والحديث الشريف، وتقديم مجموعة من ورش العمل الزراعية المتخصصة، وبرامج ترفيهية للأطفال لإثراء المعرفة البيئية لديهم.
وقال المهندس محمد حسونة مهندس البستنة في حديقة القرآن النباتية: إن الورش التي تقدمها الحديقة تتضمن نصائح عملية حول زراعة الخضراوات والأنواع المنتشرة في البيئة القطرية وكيفية تحضير التربة، مشيرا إلى أن الحديقة لديها برنامج تعليمي كبير، وستقوم بتنظيم عدد من الورش لزوار إكسبو بهدف توعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة والنباتات.
وأوضح أن مشاركة الحديقة في هذا الحدث الدولي تمثل فرصة ثمينة لتوجيه انتباه المجتمع نحو أهمية صون النباتات، ولتعزيز التواصل مع التراث الديني الذي يؤكد على هذه القضية، ويسلط الضوء على دور البيئة في حياتنا اليومي.
وتقدم حديقة القرآن النباتية عروضا داخلية وخارجية للنباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، من خلال جناحها المستلهم تصميمه من أزهار شجرة السدر، المعروفة بمكانتها الثقافية والتراثية عند القطريين، حيث يشهد الجزء الخارجي لجناح الحديقة عرض النباتات المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، بالإضافة إلى عرض مجسم لمنبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المصنوع من أشجار الإثل، وكذلك المسرح النباتي الذي ينظم سلسلة واسعة من الورش واللقاءات التفاعلية مع المجتمع طوال مدة المعرض، وألعاب للأطفال وطلاب المدارس ضمن برنامج الحديقة التعليمي للصغار "امرح وتعلم".
أما داخليا فيتم عرض البيئات الجغرافية لصون النباتات في صورها الحية من البيئة الصحراوية وبيئة البحر المتوسط المعتدلة والبيئة الاستوائية، وكذلك عرض عينات تمثل مجموعات مجففة لأنواع من نباتات الحديقة، إلى جانب عرض نماذج حية من محتويات بنك البذور التابع للحديقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو 2023 الدوحة للبستنة
إقرأ أيضاً:
تتحمل وزن إنسان وعمرها 3 آلاف عام.. ما هي نبتة الـ«ياريتا»؟
تنمو على الأرض كأنها قطع من السحاب أو الصخور المغطاة بالطحالب، لكنها في الواقع عبارة عن شجيرات مزهرة تُعرف باسم «الاريتا» أو «الياريتا»، وتعد من النباتات الأغرب في العالم، تتحمل النمو في الارتفاعات العالية بجبال الإنديز في كل من بيرو وشمال تشيلي وبوليفيا وغرب الأرجنتين.
ما هي شجيرات الياريتا؟شيجرات الياريتا عبارة عن كتل خضراء زاهية تشبه الصخور المغطاة بالطحالب، وعلى الرغم من شكلها الجذاب إلا أنها تعد من النباتات البرية غير صالحة للأكل من أقارب البقدونس واليانسون.
وتكافح هذه النباتات ببطء ومنهجية من أجل البقاء، حيث تنمو بمعدل متر واحد فقط بمرور كل قرن وهو ما يجعلها معرضة بصورة كبيرة للإنقراض، بحسب موقع «in defense of plants» العالمي.
ولتكاثرها تعتمد الياريتا بشكل أساسي على زراعة البذور، حيث يجب على المزارعين استخدام ركيزة جيدة التصريف والحفاظ على مستويات رطوبة معتدلة دون الإفراط في الري لمحاكاة الظروف القاحلة الأصلية لهذه النبتة، كما يُنصح أيضًا بتوفير طبقة باردة لتعزيز معدلات الإنبات ومحاكاة الموطن الطبيعي للنبات.
بسبب معدل نموها البطيء، يُعتقد أن أكبر شجيرات الياريتا يصل عمرها إلى نحو 3000 عام، ونظرا لكثافتها الشديدة يُعتقد أن هذه الشجيرة يمكن أن تتحمل وزن الإنسان بسهولة.
ولسهولة تعرضها للانقراض، حشدت حكومات أمريكا الجنوبية جهودها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ما علاقتها بالجزر؟ما يزيد أيضًا من غرابة هذه التلال الخضراء الكبيرة هو انتمائها للنباتات من عائلة الجزر، فضلًا عن نموه فوق ارتفاع يتراوح بين 3200 و4500 متر بجبال الإنديز، نمو تلك الشجيرات المضغوطة بإحكام هو تكيف مع نمط حياتها، حيث يساعدها النمو المبطن على منع فقدان الحرارة والماء في هذه البيئات الباردة والجافة والعاصفة.