أكدت القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية وغير العادية، التي عقدت اليوم في المملكة العربية السعودية، التمسك بالسلام كخيار استراتيجي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن أرقام 242 (1967) و338 (1973) و 497 (1981) و1515 (2003) و2334 (2016).

وشددت القمة، على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، بكافة عناصرها وأولوياتها؛ باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد، وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، والتي نصت على أن الشرط المسبق للسلام مع إسرائيل وإقامة علاقات طبيعية معها؛ هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير، وحق العودة، والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكلٍ عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.

وأكد بيان القمة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب دعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسئولياته، في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية مبادرة السلام العربية إحياء السلام منظمة التحرير الفلسطينية الشرق الاوسط البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

برلماني: الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة والقمة العربية القادمة تأتي في مرحلة فارقة

أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أهمية الرؤية الفلسطينية المزمع عرضها خلال القمة العربية القادمة في القاهرة، والتي تركز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري، مشددًا على أنها تمثل خطة واضحة للمرحلة المقبلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن هذه الرؤية تستند إلى الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن ملف إعادة إعمار غزة سيكون أحد المحاور الرئيسية للنقاش والإقرار خلال القمة المرتقبة، والتي تأتي في توقيت حاسم تمر به القضية الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس النواب دعمه الكامل للقيادة السياسية الفلسطينية في جهودها لإعادة إعمار القطاع، من خلال المسارات القانونية والدبلوماسية، معربًا عن توافقه التام مع رؤية القيادة السياسية المصرية في هذا الملف، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة خطيرة وحاسمة.

كما شدد نائب الإسكندرية على أهمية وضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، على أن تُعرض هذه الخطة على القمة العربية لإقرارها وتفعيل آليات تنفيذها.

وفي ختام تصريحاته، أكد النائب الصافي عبد العال أن هناك جهودًا مصرية وفلسطينية متواصلة لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين وفكرة الوطن البديل، مشيرًا إلى أن هذا الملف سيكون على رأس جدول أعمال القمة العربية القادمة في القاهرة، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب: القمة العربية الطارئة اختبار حقيقي لوحدة الصف العربي
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة والقمة العربية القادمة تأتي في مرحلة فارقة
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • نائب: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية خطوة لإنهاء الانقسام
  • واس: لقاء الرياض رحب بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة بتاريخ 4 مارس
  • عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد مشاركته في اجتماع عربي غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: سنقدم رؤيتنا في القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية