لعدم حضوره تحليل المخدرات.. «الفتوى والتشريع» توصي بإنهاء خدمة موظف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع إلى أن تخلّف الموظف المعروضة حالته عن إجراء تحليل المخدرات في الموعد المحدد له، رغم ثبوت علمه به وتوقيعه بما يفيد ذلك، ودون أن يقدم عذرًا إلى جهة عمله يُعد سببًا مُوجبًا لإنهاء خدمته.
قالت المحكمة، إن المعروضة حالته من الموظفين بالمديرية المالية بمحافظة شمال سيناء بقطاع الحسابات والمديريات المالية بوزارة المالية المستحقين للترقية إعمالا لأحكام قرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (155) لسنة 2022 المشار إليه، ومن ثم فإنه يُعد مرشحًا لشغل وظيفة بطريق الترقية.
وأوضحت أنه وجب عليه الخضوع لإجراء تحليل المخدرات في الموعد الذي يتحدد له إعمالا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية، وإذ ثبت من الأوراق أنه تم إخطاره عن طريق تطبيق واتس آب بضرورة الحضور إلى مقر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في 12/9/2022 لإجراء ذلك التحليل، إلا أنه تخلف عن إجرائه، فتم إخطاره مرة أخرى للحضور في 22/10/2022.
لم يحضر عدة مراتواستكملت، أنه لم يحضر، فتحدد له يوم 9/11/2022 موعدًا لإجراء التحليل، وبتاريخ 7/11/2022 وقّع المعروضة حالته بما يفيد علمه بهذا الموعد، غير أنه لم يحضر أيضًا، ولم يقدم إلى جهة عمله عذرًا تقبله يبرر عدم الحضور؛ الأمر الذى يكشف عن ثبوت تعمده الامتناع عن إجراء التحليل والتهرب منه، مما يُعد سببًا مُوجبًا لإنهاء خدمته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الجهاز المركزي الفتوى والتشريع تحليل المخدرات تحليل مخدرات تطبيق واتس آب رئيس الجهاز شمال سيناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس بجدية عرض إيران لإجراء محادثات غير مباشرة
ذكر موقع أكسيوس اليوم الأربعاء أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراح إيران بإجراء محادثات نووية غير مباشرة وذلك في وقت تزيد فيه واشنطن بشكل كبير عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تحسباً لاختيار الرئيس دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية.
وقال مسؤولان أمريكيان لأكسيوس إن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراحاً إيرانياً لإجراء محادثات نووية غير مباشرة، حيث منح ترامب إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الموعد قد بدأ، ومتى.
وتابع "لا يزال البيت الأبيض منخرطاً في نقاش داخلي بين من يعتقدون أن الاتفاق قابل للتنفيذ ومن يرون المحادثات مضيعة للوقت ولابد من ضربات مضادة للمنشآت النووية الإيرانية".
وفي غضون ذلك، يحشد البنتاغون القوات في الشرق الأوسط. إذا قرر ترامب أن الوقت قد حان، فسيكون جاهزاً للرد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تلقى ترامب رد إيران الرسمي على الرسالة التي أرسلها إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قبل ثلاثة أسابيع، وفقاً لمسؤول أمريكي. في حين اقترح ترامب إجراء مفاوضات نووية مباشرة، فإن الإيرانيين سيوافقون فقط على محادثات غير مباشرة بوساطة عُمان.
وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة ستكون ذات فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحها الإيرانيون، ولا تعارض قيام العمانيين بدور الوساطة، كما فعلت الدولة الخليجية في الماضي.
وأكد المسؤولان الأمريكيان أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، وأن المناقشات الداخلية جارية. وقال أحدهم: "بعد تبادل الرسائل، ندرس الآن الخطوات التالية لبدء محادثات وبناء الثقة مع الإيرانيين".
وكان الخطاب بين طهران وواشنطن قد تصاعد بالفعل قبل تهديد ترامب يوم الأحد الماضي بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ويوم الاثنين، ردّ خامنئي قائلاً إنه على الرغم من أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستهاجم إيران، إلا أنها "ستتلقى بالتأكيد ضربة موجعة" إذا فعلت ذلك.
وأكد مستشار خامنئي ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني أنه إذا قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، فإن الرأي العام الإيراني سيضغط على الحكومة لتغيير سياستها وتطوير سلاح نووي.
Trump seriously considering Iran's offer of indirect nuclear talks https://t.co/gAaSk671XD
— Axios (@axios) April 2, 2025وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2015، وقال إن نهجه "الضغط الأقصى" الذي سيجبر إيران على توقيع اتفاق أفضل. لكنه فشل في التوصل إلى اتفاق جديد.