هآرتس: قائد الجيش الإسرائيلي متواطئ في إرهاب المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
اتهم أفنير غفارياهو، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، قائد الجيش الإسرائيلي بالتواطؤ في الهجمات الإرهابية التي يشنها المستوطنون اليهود ضد القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة.
وأبرز غفارياهو في مقال نشرته له صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قال في خطاب ألقاه في حفل تخرج دفعة من الضباط الإسرائيليين الجدد الأسبوع الماضي إن "الضابط الذي يرى إسرائيليا يخطط لإلقاء زجاجة حارقة على منزل فلسطيني ويقف مكتوف الأيدي لا يمكن أن يكون ضابطا".
وعلّق المدير التنفيذي للمنظمة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي بأنه سئم الآراء التي تتوقع الإعجاب باستعداد كبار الضباط للاعتراف بأن الإرهاب إرهاب والمذابح مذابح، في وقت وصل فيه الإرهاب والمذابح إلى مستويات مرتفعة جديدة تحت رقابتهم.
ورأى أن الجيش الإسرائيلي توقف منذ مدة طويلة عن "الوقوف مكتوف الأيدي" عندما يعتدي المستوطنون على الفلسطينيين، وأن التواطؤ مع المستوطنين خلال تلك الهجمات إرث استلمه هاليفي من سلفه قائد أركان الجيش الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي.
وقال إن قوات الجيش التي يقودها هاليفي اليوم أصبحت بمثابة قوة أمنية مسلحة تحرس مخالفي القانون حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان بعد المذابح التي يرتكبونها.
وأضاف "في الواقع، لم يعد هناك فرق بين الجيش ومخالفي القانون في كثير من الأحيان. بالنظر لما يحدث على الأرض، لقد أصبحنا أمام هجين مكون من الجنود ومرتكبي المذابح".
ونقل غفارياهو عن رقيب في قوات الاحتياط خدم في الجيش الإسرائيلي العام الماضي قوله "في الإحاطات (التي نتلقاها).. قالوا لنا إنه إذا أحرقت "قُصرة" بساتين "عش كادوش"، فإن عش كادوش سترد بإحراقها. وفي هذه الحالة، كان من الواضح تماما أنه إذا توجه المستوطنون نحو قصرة، فإن علينا أن نذهب معهم حتى لا يتعرضوا للطعن أو القتل".
و"قُصرة" هي بلدة فلسطينية في الضفة الغربية قرب نابلس، و"عش كادوش" مستوطنة يهودية في الضفة الغربية أيضا.
كما ذكر المدير التنفيذي للمنظمة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي في مقاله أن مقطع فيديو نشرته منظمة "يش دين" الإسرائيلية الأسبوع الماضي أظهر رجلا يرتدي بزة عسكرية وسترة واقية من الرصاص وخوذة وبندقية عسكرية، وهو يقوم بتحطيم سيارة فلسطينية في بلدة قريوت التابعة لمحافظة نابلس بالضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحفي أوكراني: خسائر الجيش تفوق الأرقام التي أعلنها زيلينسكي
كشف الصحفي فلاديمير بويكو، الذي يخدم في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، أن الأرقام التي أعلنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول عدد القتلى في الجيش الأوكراني لا تعكس الخسائر الحقيقية، مشيرا إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ما تم التصريح به.
وذكر بويكو، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن زيلينسكي تحدث عن 45,100 قتيل من أفراد الجيش الأوكراني، موضحا أن هذا الرقم يشمل فقط الجنود الذين تم انتشال جثثهم والتعرف على هوياتهم رسميا، وأضاف أن أوكرانيا لا تعترف بوفاة الجنود إلا بعد تسجيلهم في مكتب السجل المدني بناءً على شهادة طبية أو حكم قضائي، مما يعني أن هناك آلاف القتلى الذين لم يتم تسجيلهم رسميا بعد.
وأشار بويكو إلى أن الرقم الذي أعلن عنه زيلينسكي لا يشمل الخسائر في صفوف الحرس الوطني وخدمة الحدود وجهاز الأمن الأوكراني، ما يعني أن العدد الإجمالي للقتلى قد يصل إلى 105 آلاف، وفق تقديراته.
وكان زيلينسكي قد صرح في وقت سابق للصحفي البريطاني بيرس مورغان بأن الجيش الأوكراني فقد 45,100 جندي منذ بدء الحرب، بينما كان قد أعلن في فبراير 2024 أن العدد بلغ 31 ألف قتيل، من جانبها، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن هيئة الأركان العامة نقلت إلى القيادة العليا تقديرات تفيد بسقوط 70 ألف قتيل و35 ألف مفقود.
وفي ديسمبر الماضي، نفى زيلينسكي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 400 ألف قتيل، مؤكدا أن أوكرانيا خسرت 43 ألف جندي منذ بداية الحرب، مع تسجيل 370 ألف إصابة بين الجنود.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل حول الخسائر الفعلية للقوات الأوكرانية، وسط استمرار المعارك والتوترات على الجبهة.
الهند تتعاون مع واشنطن لضمان عدم إساءة معاملة المرحلين الهنود
أكد وزير الخارجية الهندي، اليوم الخميس، أن بلاده تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة لضمان عدم تعرض المواطنين الهنود المرحلين من الأراضي الأمريكية لأي إساءة معاملة، وذلك في إطار متابعة ملف الهجرة والمرحّلين الهنود من الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير قوله إن الحكومة الهندية وجّهت السلطات المختصة للتحقق من أوضاع المرحلين القادمين من الولايات المتحدة، ومعرفة كيفية وصولهم إلى هناك، في خطوة تهدف إلى الوقوف على الظروف التي دفعتهم للهجرة غير النظامية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تشديد إجراءات الهجرة التي تنفذها السلطات الأمريكية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حيث كثّفت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة عملياتها في مختلف أنحاء البلاد، وشمل ذلك فرض قيود أكثر صرامة على المهاجرين غير الشرعيين، حتى في المدن التي تُعرف بتبنيها قوانين "الملاذ"، مثل نيويورك وشيكاغو، والتي تحدّ من تعاون الشرطة المحلية مع الحكومة الفيدرالية في تطبيق سياسات الهجرة.
ويثير ملف الترحيل قلقًا متزايدًا في الهند، حيث تسعى السلطات إلى تقييم وضع المرحلين وحماية حقوقهم، في ظل تزايد أعداد المهاجرين الهنود الذين يواجهون خطر الترحيل من الولايات المتحدة بسبب السياسات المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب.