قال بشار الأسد، رئيس الجمهورية السورية، إن فلسطين قضية، وغزة تعد تفسيرا لجوهرها وتعبيرا صارخا عن معاناة شعبها، والحديث عنها بشكل منفرد؛ يضيع البوصلة، فهي جزء من كل.

وأشار الرئيس السوري، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، والتي تنقلها فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة؛ هو مجرد حدث في سياق طويل يعود إلى 75 عاما، و35 عاما من سلام فاشل، نتيجته الوحيدة غير القابلة للنقد، هي أن الكيان زاد عدوانية والوضع الفلسطيني زاد ظلما وقهرا وبؤسا.

وأضاف أن هذه الحالة أنتجت معادلة سياسية، مفادها بأن المزيد من الوداعة العربية معهم؛ تساوي مزيدا من الشراسة الإسرائيلية تجاهنا.

ونوه بأنه لا يمكن البحث في العدوان على غزة بمعزل عن سياق المجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين سابقا، واستمرار هذا السياق من دون أدنى شك لاحقا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين

كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة على إمكانية موافقة دمشق على احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في طرطوس والجوية في اللاذقية في حال توصلوا إلى اتفاق يصب في صالح سوريا، مشيرا إلى تحسن في موقف موسكو تجاه الإدارة السورية الجديدة.

وقال أبو قصرة في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الخميس، إن سوريا منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل المتوسطي، طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

وأضاف أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الثاني / ديسمبر الماضي، لافتا إلى أن دمشق تدرس مطالب موسكو.


وحول تعرض المعارضة السورية سابقا للقصف من المقاتلات الروسية شمالي البلاد قبل سقوط النظام ودخول الفصائل إلى دمشق، قال وزير الدفاع السوري "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".

وعند سؤاله من قبل الصحيفة الأمريكية عما إذا كانت دمشق ستسمح لموسكو بالاحتفاظ بقاعدتيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أوضح أبو قصرة أنه "في حال حصلنا على منافع لسوريا من ذلك، فالإجابة نعم".

وكانت روسيا خصماً رئيسياً خلال الحرب، حيث تدخلت في عام 2015 لدعم الأسد وجيشه بينما شنت موجات من الغارات الجوية المدمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا قادرة على منح سوريا ما تريده وهو بشار الأسد الذي فر من البلاد على متن طائرة متوجها إلى العاصمة الروسية موسكو.

ورفض أبو قصرة الحديث عما إذا كان الرئيس السوري أحمد الشرع طلب تسليم الأٍسد خلال اجتماعه مع مسؤولين من روسيا في العاصمة السورية دمشق، لكنه قال إن مسألة محاسبة الأسد قد طُرحت خلال الاجتماع.

وقال أبو قصرة "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، ظن أنه من المستحيل أن نتوصل إلى اتفاق" مع الروس، مضيفا "ربما تُستعاد العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولاً ثم مصالحهم".

يأتي ذلك بعد أيام من تأكيد الكرملين مواصلة روسيا محادثاتها مع الحكومة السورية الجديدة بعد سقوط حليفها بشار الأسد بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.


وتسعى روسيا، التي دعمت قواتها الجوية الأسد لسنوات عديدة، للتوصل إلى تفاهم مع الإدارة الجديدة يضمن لها الاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية.

والشهر الماضي، توجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بالأسد.

وقال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة رويترز، إن الرئيس السوري أحمد الشرع طلب من روسيا تسليم الأسد ومساعديه المقربين خلال المحادثات مع بوغدانوف.

وأحجم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن التعليق حول ما إذا كان جرى طرح هذا الطلب. ووصف أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 48 ألف شهيد و111 ألف مصاب
  • استشهاد طفل فلسطيني في طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا يطلب بوتين من الشرع مقابل رأس بشار الأسد؟
  • سيناتور جمهوري أميركي يتوعد قيس سعيّد بمصير بشار الأسد
  • وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين
  • يتطرق لسقوط حكم بشار الأسد.. الإعلان الترويجي للمسلسل السوري حبق
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 174 مواطناً من جنين وطوباس خلال العدوان المستمر
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران