العمل في الوسط الفني من أصعب الأشياء، لأنه في غالبية الأوقات يتطلب وضع المشاعر في «الثلاجة»، للوقوف أمام الجمهور واستدعاء مشاعر ربما ليست حقيقية، أو يظهرون أمام الكاميرات وهم في أجمل صورهم وأجمل حالاتهم من حيث الأناقة والمكياج وتصفيف الشعر، في وقت قد تكون حياتهم صعبة أو مليئة بالمشكلات، وربما يتعرضون لموقف مثل ما حدث مع إيهاب توفيق الذي بدا منهارًا في جنازة صديقه علاء عبدالخالق، ثم تداولت في المساء صوره من حفل أحياه في العلمين.

أخبار متعلقة

بأغنية «إحنا الحلوين».. أحمد حلمي ينعى علاء عبدالخالق (صورة)

مصطفى قمر يودع علاء عبدالخالق بكلمات مؤثرة: «قلب أبيض وطيب» (فيديو)

إيهاب توفيق ينفي إحياءه حفلًا في الساحل بعد جنازة علاء عبدالخالق: كان يوم 30 يونيو الماضي

وكشف الفنان إيهاب توفيق أنه أحيا الحفل قبل وفاة علاء عبدالخالق، ولكنه لا يعرف سبب تداول الصور في هذا التوقيت، ولكن أوضح هذا الأمر بعدما قابلت الصور هجومًا واسعًا من الجميع، الذين قالوا إنه يتبع مثل «الحي أبقى من الميت»، و«الحزن في القلب»، والبعض دافع عنه؛ لأن الحفل قد يكون متفق عليه من قبل أو يصعب الاعتذار عنه.

وأوضح إيهاب أنها شائعات ليست حقيقية، مؤكدًا أنه حزين على علاء عبدالخالق، لأنهما كانا صديقسن مقربين، وعلاقتهما قوية، متمنيًا أن يرحمه الله وأن يدعو له الجمهور بالمغفرة والرحمة دائمًا.

كيف ربط الجمهور بين علاء عبدالخالق وسمير غانم؟

ربط الجمهور بين سيناريو إحياء إيهاب توفيق حفل غنائي، وذهاب بعض أصدقاء سمير غانم إلى حفل في الجونة بنفس يوم جنازته، رغم وقوفهم في الجنازة والعزاء، ووضوح الحزن على ملامحهم، وفي المساء رقصوا وبرروا موقفهم بجملة «الحزن في القلب».

ورد إيهاب توفيق على انتقادات الجمهور في فيديو عبر حسابه بـ«فيس بوك»، وقال فيه: «بعمل الفيديو علشان أنفى الخبر اللى نزل أمس، بعد وفاة أخويا وصديقى علاء عبدالخالق، أنه بعد ما قمنا بمراسم الدفن والجنازة، إنى توجهت لعمل حفلة في الساحل الشمالى بنفس الليلة، الكلام ده مش مظبوط أبدا والصور اللى بعض المواقع الكاذبة اللى نزلتها من حفلة يوم 30 /6».

إيهاب توفيق

وتابع توفيق: «أرجو من المواقع دى إنهم يشيلوا الخبر ده تماما، وتنفيه، وإلا هقوم ضدهم بكل الإجراءت القانونية اللى ترد لى حقى في الخبر الكاذب اللى شاركوا في انتشاره عنى».

إيهاب توفيق علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق عزاء علاء عبدالخالق جنازة علاء عبدالخالق مرض علاء عبدالخالق رحيل علاء عبدالخالق سبب وفاة علاء عبدالخالق

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: إيهاب توفيق علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق عزاء علاء عبدالخالق جنازة علاء عبدالخالق وفاة علاء عبدالخالق إیهاب توفیق

إقرأ أيضاً:

الدكتور سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش

منذ آلاف السنين ومنذ أربعة آلاف عام، منذ عهد الفراعنة، كان جيش مصر الحصن الأمين لهذا البلد، وكان هذا الجيش يتكون من أبناء شعب مصر، وظهرت صورة ذلك على جدران المعابد الفرعونية، وطوال هذه السنين كان جيش مصر هو الأمان لكل المصريين، لأنه الجيش الذى يضم كل فئات الشعب.

لقد جمعنى حوار مباشر مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر، فى الندوة التى انعقدت يوم السادس من أكتوبر 2022، بقاعة المنارة، قلت خلالها لسيادته: بعد 50 عاماً، سيرتبط اسم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى التاريخ، بأنه مُخلص مصر من حكم جماعة الإخوان، واستطردت قائلاً: يا سيادة الرئيس رغم كل إنجازاتكم، سيبقى تخليصكم لمصر من حكم تلك الجماعة الأبرز فى تاريخكم. لم تكن كلماتى مجرد مدح، وإنما كانت شهادة حق، عنيت كل حرف منها، لعلمى بما كان سيفعله الإخوان، حال استمرارهم فى حكم مصر.

ولعل أول ما كانت تلك الجماعة ستفعله هو إلغاء جيش مصر، وإنشاء حرس ثورى، بديلاً له، والدليل على ذلك زيارة قاسم سليمانى لمصر مرتين، ولقاؤه خيرت الشاطر لإطلاعه على تفاصيل الخبرة الإيرانية فى التخلص من القوات المسلحة، وإنشاء الحرس الثورى الإيرانى. وهنا يبادرنا التساؤل عن أهداف إيران، ومثلها أفغانستان، فى التخلص من الجيوش، وتكوين الحرس الثورى الإسلامى، وهو ما يجاب عنه ببساطة فى أن ولاء الجيش يكون للشعب والدولة، كما يقسم عليه الضباط عند تخرجهم فى الكليات الحربية، بينما يقسم أفراد الحرس الثورى على الولاء للمرشد، أو آية الله، وليس للوطن.

وعندما جاءت أحداث ثلاثين يونيو كان الشعب المصرى، قد شعر بمساوئ حكم الإخوان، رغم أنه أيدهم وأعطاهم صوته خلال الانتخابات، إلا أنه أدرك أنه لا يريد حكم هذه الجماعة بعد الآن، لذلك تحرك شعب مصر وخرجت الملايين فى المظاهرات غطت أنحاء كل مدن مصر، من الإسكندرية والقاهرة إلى أسوان، تطالب برحيل حكم المرشد وحكم الإخوان، وظهرت الهتافات «يسقط يسقط حكم المرشد» وهنا تحرك الجيش وحمل وزير الدفاع، آنذاك عبدالفتاح السيسى كفنه فى يده وتحرك لينفذ طلبات الشعب، ويتخلص من حكم الإخوان.

ولم يرتعد عبدالفتاح السيسى من تهديدات الإخوان، وأنه سيتم إشعال النار فى كل أنحاء مصر، لأن هدفه كان أن ينفذ إرادة شعب مصر العظيم، الذى أعطاه هذه الثقة الغالية، وأصبح الشعب سعيداً بما فعله الجيش فى حكم الإخوان.

وخلال زيارتى للولايات المتحدة مباشرة بعد ثورة 30 يونيو قابلت السيدة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، التى كانت تشغل، فى ذلك التوقيت، منصب رئيس المجموعة الاستشارية، Think Tank، للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، الذى كان يعتمد على مثل تلك المجموعات الاستشارية، لمعاونته فى اتخاذ القرارات المهمة.

وتحدد موعد اللقاء فى العاصمة الأمريكية، واشنطن، مع السيدة أولبرايت، وبدأ الاجتماع بتقديم أعضاء المجموعة المكونة من 17 فرداً، والمنتمين لمختلف المجالات، فمنهم الخبراء العسكريون، وخبراء الأمن القومى، والسياسيون، وخبراء القانون، ولم أندهش لوجود دكتور لعلم النفس بينهم. كنت قد أُبلغت قبل الاجتماع بأن مدته 45 دقيقة، تبدأ بكلمة للسيدة أولبرايت، لمدة 15 دقيقة، يعقبها كلمتى لمدة 15 دقيقة أخرى، على أن تخصص الربع ساعة الأخيرة للنقاش مع باقى أعضاء المجموعة.

بدأت السيدة أولبرايت حديثها بالتأكيد على أن الأسابيع المنصرمة كانت من أهم فترات المجموعة، إذ كلفهم الرئيس أوباما بدراسة أهم موضوعين يخصان السياسة الخارجية الأمريكية، فى الفترة اللاحقة، تمهيداً لاتخاذ الإدارة الأمريكية عدداً من القرارات المصيرية بشأنهما. الموضوع الأول ما يحدث فى البلقان، وتحديداً فيما يخص ضم روسيا لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها. أما الموضوع الثانى فكان سؤالاً مباشراً من الرئيس أوباما لتوصيف ما حدث فى مصر، وتحديد إن كان انقلاباً قام به الرئيس السيسى لإزاحة الإخوان من السلطة؟ أم كانت ثورة شعبية، أيدها وساندها الجيش؟ مضيفة أنه فى حالة اعتبار ما حدث فى مصر انقلاباً عسكرياً، فسيكون له تبعات خطيرة على مصر، طبقاً للدستور الأمريكى.

واستطردت حديثها بأنها استهلت بحثها فى الأمر المصرى بالاطلاع على الورقة البحثية التى قدمها الرئيس السيسى، أثناء دراسته بكلية الدفاع الوطنى، (NDC)، بالولايات المتحدة، فوجدتها دراسة عن الديمقراطية فى دول العالم الثالث، وهو ما يعنى أنه مؤمن، منذ بداية حياته العسكرية، بأهمية الديمقراطية لدول العالم الثالث، ثم أضافت أنها تابعت أول قرارات الرئيس السيسى بعد توليه الحكم برفع الدعم عن المحروقات، وهو القرار الذى تأخر لأكثر من 40 عاماً، فى مصر، خشية المعارضة الجماهيرية، مما أكد لها أنه Reformer، حسب وصفها، أى إصلاحى، وكررت الكلمة أكثر من مرة، فلو كان قادماً على رأس انقلاب لفعل ما يفعله الانقلابيون، بمحاولة استمالة الشعب، بقرارات شعبوية لإرضائهم. والأهم من ذلك أن الشعب وافقه على قراراته، رغم صعوبتها، ولم يواجهها بالرفض الشعبى، أو بالمظاهرات، مما أكد لها، وللمجموعة، أن ما حدث فى مصر ثورة شعبية، انحاز لها الجيش، وهو ما رفعته لاحقاً فى تقريرها النهائى للرئيس أوباما.

عندما حان دورى، فى الكلام، كنت على يقين بأن تلك المجموعة على علم تام بتفاصيل ما حدث، فأضفت كلمة واحدة، مفادها أنه حتى فى أعتى الديمقراطيات، يتودد الرئيس إلى الشعب، خلال فترة رئاسته الأولى، بقرارات شعبية، ليضمن إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، يتخذ خلالها القرارات الصعبة، قبيل رحيله عن الحكم. أما الرئيس السيسى فكان هدفه الإصلاح منذ اليوم الأول، غير آبه بشعبيته، لإيمانه بأن قراراته تصب فى مصلحة البلاد، حتى وإن لم يشعر العامة بأهميتها، على المدى القصير، إلا أن تأثيرها على الاقتصاد المصرى عظيم فى المستقبل، وهكذا كانت شهادة الولايات المتحدة لما حدث فى 30 يونيو لتكون مؤيدة لثورة شعب مصر العظيم لإنقاذ دولته بدعم من الجيش المصرى

مقالات مشابهة

  • معجبة تطلب الزواج من كاظم الساهر في حفل غنائي بالقاهرة.. فيديو
  • الفنان أيمن غانم… تجربة غنية في مجال النحت على الخشب
  • الدكتور سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش
  • الكشف عن حقيقة وفاة ام اللول داخل السجن
  • وفاة معتقل مصري داخل السجن.. سلمته الكويت سابقا
  • محجوب القاسم يطرح أغنية "عيونك مدرستي "ويؤكد: مشروعي القادم هو إعادة توزيع أغاني الزمن الجميل
  • فيديو.. محجوب القاسم يطرح أغنية "عيونك مدرستي"
  • أشرف عبد الباقي يمازح الجمهور بصورة طريفة.. وما علاقة محمد صلاح؟
  • «الإسكان» تبحث مع شركات بريطانية سبل الاستثمار في المدن الجديدة (صور)
  • وزير الري المصري يتوجه إلى جنوب السودان