ابنة رجاء الجداوي في ذكرى وفاة والدتها: «كانت تعتبر نفسها ضيفة كل البيوت المصرية»
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أعربت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، عن سعادتها البالغة بإحياء الجمهور ذكرى وفاة والدتها، التي حلت أمس، حيث توفيت في 5 يوليو 2020.
أخبار متعلقة
في الذكرى الـ3 لرحيل رجاء الجداوي.. سر رسالة وجهتها بعد إصابتها بـ كورونا (تقرير)
ابنة رجاء الجداوي تكشف مواقف في حياة والدتها وجدتها تحية كاريوكا
ابنة رجاء الجداوي: «تحية كاريوكا كانت صديقة مقربة من الملك فاروق.
وقالت «مختار» خلال ببرنامج «التاسعة»، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى: «الله يرحمها، والدتي كانت بتخاف في أوقات الغضب أن تصدر كلمات تتحسب عليها، فهي كانت تخاف دائماَ على إحساس الأشخاص ومشاعر الاَخرين».
وأَضافت: «والدتي كانت مرعوبة من تجربة التقديم التليفزيوني لكنها كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس واستمرت لمدة 20 سنة، ولكن كانت دائماَ تقول أنا ضيفة في كل البيوت المصرية، ودخولي البيت قريب للناس والتلفزيون أصعب بكثير من السينما، وكنت متعودة على جمهورها وبتحبه».
رجاء الجداوي ابنة رجاء الجداوي أميرة مختار الفنانة رجاء الجداوي ذكرى وفاة رجاء الجداويالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
شيخ جنكي: أمريكا تعتبر العراق محافظة إيرانية في ظل الحكومات الإطارية
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكوردي، لاهور شيخ جنكي، جملة من المواقف والتصريحات حول الأوضاع الإقليمية والدورين الأمريكي والإيراني في كل من العراق وسوريا ولبنان، فضلاً عن تطورات الملف الكوردي الداخلي والإقليمي.وقال شيخ جنكي في حديث لبرنامج “المقاربة في رمضان” على محطة دجلة، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية لم تعترف حتى الآن بالحكومة السورية الجديدة”، مشيراً إلى أنّه “من المستحيل أن تسلّم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلاحها للإدارة السورية، كما أن اسم (قسد) كانت فكرتي، حتى لا يكون اسماً كوردياً بحتاً”.وتابع شيخ جنكي أنّ “التستّر على القتل الجماعي في سوريا أمرٌ لا يجوز”، كاشفاً عن “وجود علاقة بين الشرع وإسرائيل للحفاظ على الدروز والكورد”، في إشارة إلى التحركات الإقليمية المتبادلة لحماية الأقليات. كما لفت إلى أنّ “التغيير في المنطقة قد بدأ بالفعل في لبنان وسوريا، وينبغي الاستعداد لتحولات أكبر قادمة”.وفي السياق الكوردي، أفصح شيخ جنكي وهو رئيس مشترك سابق للاتحاد الوطني، عن أنه كان “أول شخص عراقي أسّس علاقات مع كورد سوريا”، مشيراً إلى أنَّ “مظلوم عبدي لم يُمنَح الجنسية العراقية، بل حصل على جواز سفر عراقي فقط”.وعن التدخّل الإيراني في الشأن الانتخابي، قال شيخ جنكي: “أبلغني إيرانيون أنّني لن أحصل سوى على مقعدين، وبالفعل حصلت على هذا العدد نتيجة تدخّلهم”، مضيفاً أنّه تلقى “عرضاً من جهات أمنية إيرانية بالحصول على 14 مقعداً مقابل الإطاحة بالبارتي” في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني.وعلى صعيد العلاقات بين بغداد وواشنطن، ذكر شيخ جنكي أنّه نقل إلى الإطار التنسيقي “رسالة أمريكية غير مباشرة”، مبيناً أنّ “أمريكا تنظر إلى العراق على أنّه مجرّد آلة لإصدار الأموال لإيران”.وأردف بالقول: “العراق دُفِع إلى جبهة إيران، في حين لا تحب إدارة ترامب اللعب أو التراجع عن مصالحها”. كما كشف أنّ “الأمريكان أبلغوني بوجود عقوبات على شخصيات ومؤسسات عراقية”.وبشأن الحشد الشعبي، أوضح شيخ جنكي: “أنا أفتخر بأنني حاربت مع الحشد، لكن أمريكا لا تسمح بوجود قوّة تعتبرها مصدراً للتهديد”، منوّهاً إلى أنّ “واشنطن تريد إخضاع الحشد للحكومة الاتحادية أو استبدال الحكومة بأخرى قادرة على السيطرة عليه”، مشيراً إلى أنّ “السليمانية في نظر أميركا محسوبة على محور المقاومة”.واختتم شيخ جنكي حديثه بالتحذير من “مشاكل كثيرة سيواجهها العراق إن لم نكن حذرين”، مشدّداً في الوقت ذاته على “أهمية تحصين الوضع الداخلي الكوردي والعراقي تحسّباً للتغيّرات المقبلة”.