بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر استهداف مقاتليها عددا من جنود الاحتلال تحصنوا في منزل شمالي بيت حانون في قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في النقب ومناطق واسعة بإسرائيل. 

كما أعلنت كتائب القسام عن استهدافها لـ 3 آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105" في محور جنوب غرب مدينة غزة، وخوض مقاتليها اشتباكات ضارية وتفجيرها لآليات إسرائيلية في كافة محاور ونقاط تقدم قوات الاحتلال في غزة.

 

وأعلنت الكتائب أيضا أنها دكت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون، وقصفت بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.

علي الجانب الآخر، زعمت قوات الاحتلال اغتيال قائد سرية ناصر رضوان في كتائب القسام أحمد صيام خلال قصف مدرسة البراق بقطاع غزة.

وزعم الاحتلال، أنه قتل صيام، مدعيًا أنه "احتجز حوالي 1000 من سكان غزة كرهائن في مستشفى الرنتيسي، ومنعهم من الإخلاء إلى جنوب قطاع غزة".

ميدانيًا، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمق توغلها وقتالها داخل مخيم الشاطئ المتاخم لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وخفضت إسرائيل أمس الأول حصيلة القتلى على أراضيها منذ 7 أكتوبر الماضي من 1400 إلى 1200، وفق ما أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية ليور هايات.

كانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في السابق مقتل 1400 شخص جراء عملية طوفان الأقصى انطلاقا من قطاع غزة، في اليوم الأول للهجوم غير المسبوق منذ إقامة الكيان عام 1948.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القسام غزة الاحتلال کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف

يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.

ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.

وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.

وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.

وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.

مقالات مشابهة

  • جامعة بن جوريون تعلق عمل أستاذ بسبب تصريحات معادية لجيش الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تداهم بناية سكنية في شارع تل بنابلس
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • ضربات قويّة.. هذا ما قاله رئيس الأركان الإسرائيليّ عن حزب الله في آخر يوم له في منصبه
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • الاتحاد الوطني: مصر طرحت رؤية متكاملة لحل مشكلة قطاع غزة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز