دعت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط للمجلس النرويجي للاجئين، أنجيليتا كاريدا، إلى حماية المستشفيات في غزة.


وقالت في بيان على موقع المجلس الإلكتروني اليوم السبت "إننا نشعر بالفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن هجمات متواصلة على مستشفيات غزة.


بما في ذلك الأطفال الرضع، والمدنيون الذين يبحثون عن الإغاثة محاصرون تحت الهجوم".


وأضافت أنه من "المشين أن تشن حرب حول المستشفيات وعلى المستشفيات، أولئك الذين يعالجون أو يبحثون عن مأوى في المستشفيات ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، الطرق المؤدية إلى الجنوب غير صالحة للمركبات والضرر الذي يلحق بالمرضى المحاصرين في المستشفيات والآثار الدائمة الناجمة عن حرمان السكان من المرافق الطبية الرئيسية في وقت النزاع المسلح قد يكون غير قانوني إلى حد كبير".


وتابعت أن "المرافق الطبية والعاملين الطبيين الذين يعملون حصرًا في علاج المرضى والجرحى بتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي والتي يجب احترامها في جميع الظروف. إن عدم القيام بذلك يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".


وخلصت بالقول إن "هناك حاجة إلى وقف عاجل لإطلاق النار لتجنب المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء، ويجب على جميع الأطراف الالتزام بقوانين الحرب من أجل إنقاذ حياة جميع المدنيين، بما في ذلك المرضى والمصابين بأمراض خطيرة وأولئك الذين يقدمون لهم الرعاية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة المستشفيات المجلس النرويجي للاجئين

إقرأ أيضاً:

الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة

كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة يصبحون أقل استعدادا لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.

وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 5.5 رطل عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن ثلاث إلى خمس سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر وضبط النفس وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.

وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.

واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية.

ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشرا على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضا من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغا.

وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يوميا.

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يقر على حماية المصالح الإيرانية داخليا وخارجيا
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • خلال النسخة الـ15 من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.. قيادات وطنية وعالمية يبحثون التكامل بين البيئة والإقتصاد
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم العالمي للفن في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن
  • مبادرات وتطوير المستشفيات.. خطة وزارة الصحة للقضاء على الدرن عام 2030
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان