الخارجية الفلسطينية: استفراد الاحتلال الإسرائيلي بشعبنا نتيجة لإفلاس المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاستهداف الوحشي للمستشفيات ومحيطها في قطاع غزة ومنعها من تقديم خدماتها الإنسانية الطبية للمصابين والمرضى والجرحى ولآلاف النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم بسبب القصف ولجأوا إليها، علما بأن أغلبها تعطل عن العمل سواء بسبب الحصار والقصف أو انقطاع الكهرباء الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من المدنيين لخطر الموت خاصة الأطفال وحديثي الولادة منهم.
كما أدانت الوزارة في بيان لها بشدة استمرار فرض الحصار الخانق على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتقطيع أوصالها وشل حركة المواطنين، في ظل التصعيد اليومي في اقتحامات قوات الاحتلال الدموية والاعتقالات وترهيب المواطنين المدنيين العزل، والتي غالبا ما تخلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.
كما استنكرت الخارجية الفلسطينية حرب الاحتلال ومستوطنيه على قاطفي الزيتون ومنعهم من التواصل مع أرضهم وحرمانهم من الموسم الذي يشكل أحد أعمدة اقتصادياتهم الضعيفة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استفراد الاحتلال العنيف والدموي لشعبنا سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة نتيجة مباشرة للإفلاس القانوني والأخلاقي الذي يصيب المجتمع الدولي، خاصة عندما يتعلق الأمر في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الخارجية الفلسطينية الاحتلال الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.