بوابة الوفد:
2025-01-09@09:41:03 GMT

نزوح جماعي لسكان جنوب لبنان خشية من حرب محتملة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

اضطر ما يقرب من 50 ألف من سكان جنوب لبنان إلى ترك منازلهم ويعيشون في حرب يومية للبحث عن مأوى بديل، خوفا من الحرب المحتملة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، واستهداف منازلهم أو وقوع تدمير على غرار ما يحدث الآن في قطاع غزة.

 

أنفاق مفخخة ومعارك ضارية في غزة.. ماذا حققت إسرائيل من توغلها البري؟ قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة على حزب الله اللبناني

 

ووفق صحيفة “ذا نيويوركر” الأمريكية، فقد غادر الآلاف من سكان الجنوب منازلهم وهناك قرى أصبحت فارغة بالكامل من أهلها، إذ توجه أهلها إلى الشمال بحثا عن مأوى عند الأقارب، بينما احتمى آخرون بالمدارس، في ظل ارتفاع التصعيد بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

وأشارت تقارير إلى أن معظم السكان غادر باتجاه الشمال على بعد حوالي 18 كيلوا مترا من المنطقة الخطرة وهو أكبر نزوح تشهده المنطقة منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

وجاء هذا النزوح الجماعي من قرى الجنوب والقريبة من الحدود التي تتعرض لقصف يومي، وشن حزب الله ضربات من خلالها، ثم رد جوي إسرائيلي.

ومن بين المغادرين، كمال أبو سمرة، وهو متقاعد من الجيش اللبناني بعد 34 عاما من الخدمة، إذ اضطر لمغادرة سكنه في بلدة الضهيرة، موضحا أن المنزل تم تفجيره بعد أن أطلق بعض عناصر حزب الله صاروخ بالقرب من المنزل، ونتيجة لذلك تم تفجير المنزل ودمرت كل ممتلكاته، ولم يعوضه أحد عن ذلك.

ويحاول الأهالي يوميا توفير مأوى بديل أو الاتصال بأقارب لهم في الشمال عسى أن يوفرون لهم ملاذا حتى ينتهي هذا التصعيد، ويحاول البعض اصطحاب بعض ممتلكاته معه خوفا من أن يتعرض المنزل للتدمير ويفقدون كل شيء.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز”عن الباحث محمد شمس الدين في شركة “الدولية للمعلومات” اللبنانية أن عدد النازحين يقترب من 50 ألف نازح في الوقت الحالي في ظل التوتر الكبير وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل.

وأشار الباحث إلى أن النازحين هربوا إلى عشرات المناطق، منها صور وصيدا والضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرا إلى أن عدد القرى التي نزح سكانها بلغ 38 بلدة، ممتدة على أكثر من 100 كلم.

ونوه الباحث أن هناك قرى أصبحت شبه خالية من سكانها، مثل كفركلا والقديسة ويارين والشهيرة وغيرهم، مشيرا إلى أن 10 ألاف نازح يقيمون حاليا في مراكز الإيواء داخل مدارس.

وشهدت الليلة بين الخميس والجمعة الماضية أكبر تصعيد مع قصف مدفعي وغارات جوية من جانب إسرائيل استهدفت العديد من المناطق الجنوبية لاسيما علما الشعب وجبل اللبونة، وأدت إلى اشتعال النار بأحد المنازل، لتثير فزع الأهالي وتجبرهم على مزيد من النزوح.

وجاء هذا النزوح مع وقوع العديد من الضحايا المدنيين أيضا خلال التصعيد الدائر بين الطرفين، إذ قتل 4 لبنانيين داخل سيارة الأحد الماضي في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية، بحسب ما نشرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

كما نقلت الوكالة عن حزب الله مقتل 7 من مقاتليه دفعة واحدة أمس الجمعة، ليرتفع عدد ضحاياه منذ اندلاع التصعيد الحالي إلى 69 قتيلا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله قطاع غزة غزة إسرائيل لاحتلال الإسرائيلي بین حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني

ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.8 نقطة في شهر ديسمبر  2024 مقابل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر الماضي.


وكانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى مستوى له منذ 8 أشهر، ومثلت هذه القراءة تعافياً من أدنى مستوى له في منذ 44 شهرين في أكتوبر الماضي، وأشارت أيضا إلى أدنى تدهور في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ أبريل الماضي.

 
ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال ديسمبر 2024، أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.
 

وأشارت بيانات المسح في ديسمبر 2024، إلى انخفاض مستوى النشاط التجاري في شركات القطاع الخاص اللبناني رغم أن معدل الانخفاض تراجع إلى أدنى مستوى له منذ شهر مارس 2024. وتماشيا مع ذلك سجل إجمالي الطلبيّات الجديدة الانخفاض الأدنى في تسعة أشهر في الشهر الأخير من السنة. 
 

وفي كلتا الحالتين، تعتبر قراءاتا هذين المؤشرين أعلى مما كانت عليه في أكتوبر 2024، بعد تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل. 
 

وتراجع معدل الانخفاض في طلبيات التصدير الجديدة بشكل حاد خلال فترة المسح الأخيرة، وكان معدل الانكماش الأدنى في عشرة أشهر. وأشار ذلك إلى انخفاض ملحوظ في معدل انكماش الأعمال الواردة من العملاء الدوليين.
 

وفي ضوء مؤشرات بتعافي ظروف المبيعات قلصت شركات القطاع الخاص اللبناني من أنشطتها الشرائية بدرجة طفيفة في ديسمبر الماضي، لم يطرأ أي تغيير على مخزونات مستلزمات الإنتاج في ديسمبر 2024، مشيرةً إلى استقرار مستويات المخزون. 
 

وأشارت الأدلة المنقولة إلى تحسين بعض الشركات لمخزونها لتلبية الطلب المرتفع.


توقعات متفائلة


وبحسب تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) أظهر تحسن مستوى ثقة الشركات في ديسمبر 2024، وارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى مستوى قياسي في تاريخ المسح وأشار إلى مستوى قوي من التحسن في توقعات النشاط التجاري خلال 12 أشهر المقبلة. 
 

ويعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سبباً  لتقديم توقعات إيجابية وفقا للبيانات النوعية المجمعة من الشركات المشاركة في الدراسة.

مقالات مشابهة

  • وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدعم ثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد اللبناني
  • قائد عسكريّ إسرائيليّ: سنمنع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان
  • مصر واليونان تؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومنع التصعيد بالمنطقة
  • مباشر. الحرب في يومها الـ440: مستشفى ناصر يحذر من موت المرضى اختناقًا وإسرائيل تقرر البقاء في جنوب لبنان
  • محللون: إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
  • هوكستين يؤكد بدء انسحاب إسرائيل من بلدة أساسية ثانية في جنوب لبنان  
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل فلسطيني في قصف إسرائيلي على بلدة طمون جنوب شرق طوباس في الضفة الغربية
  • باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدة
  • لا تعودوا لمنازلكم.. تحذير من جيش الاحتلال لسكان القرى الحدودية بجنوب لبنان
  • لمنع عودة حزب الله..ليبرمان يطالب بمنطقة عازلة في جنوب لبنان