وول ستريت جورنال: المخابرات الأمريكية تشكك في قدرة إسرائيل على تدمير حماس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي قوله ان المراحل الأكثر تعقيدا من الحرب ربما لم تبدأ بعد.
واضاف "كلما توغلنا أكثر أصبحت المعركة أصعب" ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر قوله "مجتمع المخابرات الأمريكي يشكك في قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها بالقضاء على حركة حماس."
علي صعيد آخر، قالت صحيفة يدعوت احرنوت العبرية ان محادثات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة، والتي تمت بوساطة قطرية بمشاركة رئيسي الموساد ووكالة المخابرات المركزية الامريكية احرزت تقدم كبيرا.
ونقلت الصحيفة القول عن دبلوماسي عربي مطلع على التفاصيل، الذي قال إنه تم إحراز تقدم في المحادثات، لكن الموعد الذي سيتم فيه تنفيذ أي اتفاق سيعتمد على الوضع على الأرض في قطاع غزة. وركزت المحادثات على إمكانية إطلاق سراح ما بين 10 إلى 20 امرأة وطفلا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام وتقديم مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.