زعم الجيش الإسرائيلي، إنه سيطر على 11 موقعا عسكريا تابعا لحماس في قطاع غزة، ودمر نفقا يستخدمه النشطاء بالإضافة إلى مركبة محملة بالمتفجرات كانت متوقفة بالقرب من منطقة تستخدمها إسرائيل.

يأتي هذا في الوقت الذي تضع اسرائيل فيه مستشفى الشفاء في غزة على خط المواجهة، ويضطر الأطباء في جناح الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء الآن إلى إجراء تنفس صناعي يدويًا على 36 طفلًا يعتنون بهم، وفقًا للدكتور بورش.

 

وقال مسؤول آخر بالمشفى، إن وحدة العناية المركزة وقسم الأطفال وأجهزة الأكسجين توقفت عن العمل. وأكدت إسرائيل أنها تقاتل في المنطقة في إطار سعيها لتدمير حماس في أعقاب هجمات 7 أكتوبر. 

وتتهم اسرائيل المقاومة الفلسطينية باستخدام المستشفيات للتغطية.

ووصل نظام الرعاية الصحية في القطاع المحاصر والمحتل بعد ‘نقطة اللاعودة’،هكذا وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نظام الرعاية الصحية في غزة في بيان لها يوم الجمعة. 

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النظام وصل إلى نقطة اللاعودة مما يعرض حياة الآلاف للخطر، حيث وجهت الهجمات الأخيرة على المرافق الطبية والعاملين فيها وضربة قوية للنظام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الرعاية الصحية في غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

وهم السيطرة!

من الطبيعى أن تُسيطر دولة على دولة أخرى طالما تملك من مقومات هذه القوى ما هو ضرورى لهذه السيطرة. لعل من تلك المقومات «قوة السلاح أو المال أو الاقتصاد»، وقدم العالم العديد من أنواع السيطرة لبعض الدول منها السيطرة المباشرة، وهى مرحلة الاستعمار بقوة السلاح، والسيطرة غير المباشرة وهى قوة النقود لتُصبح الدولة المسيطر عليها «حليفة» للدولة المسيطرة أو بمعنى أوضح «تابعة»، تعتمد اعتمادًا كليًا على الدولة المسيطرة فى كل شىء من السياسة حتى الطعام. ولكن من عجب العُجاب أن نجد نموذجًا سياسيًا جديدًا فى السيطرة بمعرفة شخص على دولة أخرى، بسلب القوة الناعمة منها أو بالأحرى قتل القوة الناعمة وخلق قوة أخرى من التافهين وأنصاف المواهب أو أصحاب الشهرة الزائفة، ويقوم هذا الشخص المكلف بهذه المهمة بشراء هؤلاء سواء بالمال أو منحهم جنسية الدولة التى يعمل لها هذا المُسيطر. ويستمر هذا الأخير فى السير فى الاتجاه الذى يسمح له بتغيير هوية شعب الذى يرغب فى السيطرة عليه دون أن يدرى أن القوى الناعمة فى مختلف المجالات جاءت من خلال تطور تاريخى متوافقًا مع نظام اجتماعى وقوانين طبيعية تسمح لصعود الأفضل، ليعلم سادة الأرض أو هكذا يتصورون أنفسهم أن بتركيزهم على هؤلاء يشترون الوهم سواء كان هذا الشراء كان لأنصاف المواهب لأنهم لا يمثلون أى قوة غير قوة الهيافة.

لم نقصد أحدًا!

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي ممثلي الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر
  • وصول متسابقون من 33 دولة يتنافسون على جائزة بورسعيد الدولية للقرآن والابتهال
  • وهم السيطرة!
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • وصول متسابقين من 33 دولة للمشاركة في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • تسليم محتجزة إسرائيلية في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى نقطة تسليم المحتجزين في غزة