أخبار ليبيا 24:
2025-01-24@05:25:15 GMT

زراعة الثدي تنقذ حياة رجل كاد أن يفارق الحياة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

زراعة الثدي تنقذ حياة رجل كاد أن يفارق الحياة

بدا ديفيد باور، البالغ من العمر 34 عامًا، بصحة جيدة قبل أن يتم إخباره بأنه بحاجة إلى عملية زرع رئتين مزدوجتين، إلا أن جراحته أخذت منعطفًا مبتكرًا عندما شارك جرّاحو التجميل في ذلك.
استخدم الأطباء زراعة الثدي لإنقاذ حياة رجل يعاني من تلف شديد في الرئة بعد تدخين السجائر الإلكترونية.
وكان باور مدخنا شرها يوميا منذ أوائل العشرينات من عمره، واستبدل التبغ بالتدخين الإلكتروني في عام 2014، معتقدا مثل كثيرين أنه البديل الصحي، وعندما أصيب بالإنفلونزا في أبريل العام الحالي، لم تكن رئتاه في حالة تمكنهما من التأقلم، ما أفسحت المجال بسرعة لعدوى ثانوية يبدو أن أي مضاد حيوي غير قادر على التخلص منها.


وبسبب ضيق التنفس الشديد، توجه باور إلى مستشفى سانت لويس، حيث تم إدراك خطورة حالته بسرعة، ووُضعه على نظام “أي سي إم أو” (الأكسجة الغشائية خارج الجسم) لتولي مهمة الرئتين المتمثلة في موازنة غازات الدم، ومع ذلك كان من الواضح أن هذا الإجراء لا يكفي.

وقال رادي توميتش، اختصاصي أمراض الرئة في جامعة نورث وسترن ميديسن: “كانت رئتي ديفيد مصابة بشدة لدرجة أنها بدأت في التسييل، وإذا نظرت إلى صور الأشعة السينية الخاصة به، تلا حظ أنه لم يتبق شيء، وكانت الرئتان ممتلئتين تماما بالقيح، وبالتالي بحاجة إلى إزالة العدوى قبل عملية الزرع، ولكن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إزالة كلتا الرئتين”.

وبينما كان من الواضح أن باور يحتاج إلى عملية زرع رئتين، عرف الأطباء أنه لن ينجو من العملية، وبعد ربط رئة صناعية بجسده، استخدم الأطباء زرعات لمنع قلبه من الانهيار داخل تجويف صدره.
قال الدكتور أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر ومدير معهد كانينج لأمراض الصدر: “أحد الأشياء المهمة هو الحفاظ على نبضات قلبه، وقد تم ذلك باستخدام غرسات الثدي “دي دي”، وبهذا تمكنا من وضعه في غرفة العمليات”.
وأضاف الدكتور بهارات: “ما قمنا به كان سريعًا جدًا، بدأ جسده في التخلص من العدوى، لقد تحسن بسرعة في غضون 24 ساعة، وفي 28 مايو/ أيار، أعدناه إلى المستشفى إلى غرفة العمليات وزرع رئتين جديدتين”.
وقال بهارات: “إن جراحي التجميل نصحوا الفريق قبل الجراحة بذلك، ونحن نشكرهم على خبرتهم”، مضيفًا: “كانت غرسات الثدي المزدوجة “دي دي” هي الأفضل والأكثر ملائمة”.
يقول باور الآن إنه تمنى لو أنه لم يدخن سيجارة عادية أو سيجارة إلكترونية، لكنه يقول إنه ممتن لفرصته الثانية في الحياة، وأضاف: “آمل أن تساعد قصتي في تشجيع الآخرين على الإقلاع عن التدخين، لأنني لا أتمنى لأي شخص هذه الرحلة الصعبة”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء

انطلاقًا من التزامها المستمر بدعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، وبحضور دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان شاركت MSD في فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لسرطان الثدي وأمراض النساء والأمراض المناعية، الذي يقام هذا العام تحت شعار “عالم واحد وكفاح واحد”.
 

تأتي مشاركة MSD في هذا المؤتمر الهام باعتبارها الشريك الرئيسي للمؤتمر الذي تم تنظيمه تحت رعاية وزارة الصحة والسكان على مدار يومي 23 و24 يناير برئاسة الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، وبحضور نخبة من كبار الجراحين الدوليين والمحليين وأساتذة علاج الأورام من جميع أنحاء العالم.
 

ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة منها تجنب استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط في بعض حالات أورام الثدي المبكرة خصوصا بعد النجاح الكبير التي حققه استئصال الغدة الحارسة فقط.

وأوضح الأستاذ الدكتور هشام الغزالي أن المؤتمر يعكس مدى الالتزام المحلي والدولي بمحاربة الأورام السرطانية حول العالم، مشيرًا للنجاح الكبير الذي حققته مصر خلال الأعوام الماضية في تطوير منظومة الكشف المبكر والعلاج لمرضى الأورام وخاصة أورام الثدي والأورام التي تصيب السيدات، من خلال المبادرات الرئاسية لدعم صحة المواطنين، فضلاً عن إصدار التوصيات التي أصبحت بمثابة حجر الأساس لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة الأورام السرطانية.

وأكد الدكتور حازم عبد السميع، مدير عام MSD مصر ودول الجوار، أن مشاركة الشركة تأتي انطلاقًا من دورها العالمي الرائد في علاج الأورام، خاصة سرطان الثدي، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عنه، مما يرفع معدلات الشفاء ويقلل الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمع. كما أوضح عبد السميع أن رؤية MSD تتوافق مع رؤية الدولة التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها.


شهد المؤتمر استعراضًا لنتائج أحدث الدراسات التي تدعو لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لمكافحة السرطان على المستوى العالمي، مع تركيز خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكدت نتائج الدراسات على أهمية التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية وصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعّالة لجميع المرضى.


وأضاف الدكتور حازم عبد السميع أن جهود MSD لا تقتصر فقط على تقديم أحدث العلاجات عالميًا، بل تسعى الشركة أيضًا لتوفير الدعم العلمي للقطاع الصحي، مما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية وتمكين المرأة من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والاندماج في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بقوة 700 حصان .. BMW M2 تظهر بتعديلات G-POWER | صور
  • ترامب وخطاب (السوبر باور)..
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء
  • عملية قلب مفتوح تنقذ حياة طفلة في تجمع القصيم الصحي
  • ضمن ورشة تدريبية بسوهاج.. قسم النساء والتوليد يجري 20 عملية جراحية بمناظير الرحم
  • إجراء 20 عملية بمناظير الرحم التشخيصية والعلاجية خلال ورشة عمل بطب سوهاج
  • شرطة البرتغال تنقذ الموقف في المباراة المجنونة.. ورافينيا يوضح سبب شجار لاعبي برشلونة وبنفيكا
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور.. والحكومة: نسعى لتطوير التعاون
  • رئيس الوزراء يبحث مع شركة أكوا باور سبل توطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه
  • في حال نشوب حريق..هذه النصائح قد تنقذ حياتك