أخبار ليبيا 24:
2024-12-23@20:09:42 GMT

زراعة الثدي تنقذ حياة رجل كاد أن يفارق الحياة

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

زراعة الثدي تنقذ حياة رجل كاد أن يفارق الحياة

بدا ديفيد باور، البالغ من العمر 34 عامًا، بصحة جيدة قبل أن يتم إخباره بأنه بحاجة إلى عملية زرع رئتين مزدوجتين، إلا أن جراحته أخذت منعطفًا مبتكرًا عندما شارك جرّاحو التجميل في ذلك.
استخدم الأطباء زراعة الثدي لإنقاذ حياة رجل يعاني من تلف شديد في الرئة بعد تدخين السجائر الإلكترونية.
وكان باور مدخنا شرها يوميا منذ أوائل العشرينات من عمره، واستبدل التبغ بالتدخين الإلكتروني في عام 2014، معتقدا مثل كثيرين أنه البديل الصحي، وعندما أصيب بالإنفلونزا في أبريل العام الحالي، لم تكن رئتاه في حالة تمكنهما من التأقلم، ما أفسحت المجال بسرعة لعدوى ثانوية يبدو أن أي مضاد حيوي غير قادر على التخلص منها.


وبسبب ضيق التنفس الشديد، توجه باور إلى مستشفى سانت لويس، حيث تم إدراك خطورة حالته بسرعة، ووُضعه على نظام “أي سي إم أو” (الأكسجة الغشائية خارج الجسم) لتولي مهمة الرئتين المتمثلة في موازنة غازات الدم، ومع ذلك كان من الواضح أن هذا الإجراء لا يكفي.

وقال رادي توميتش، اختصاصي أمراض الرئة في جامعة نورث وسترن ميديسن: “كانت رئتي ديفيد مصابة بشدة لدرجة أنها بدأت في التسييل، وإذا نظرت إلى صور الأشعة السينية الخاصة به، تلا حظ أنه لم يتبق شيء، وكانت الرئتان ممتلئتين تماما بالقيح، وبالتالي بحاجة إلى إزالة العدوى قبل عملية الزرع، ولكن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي إزالة كلتا الرئتين”.

وبينما كان من الواضح أن باور يحتاج إلى عملية زرع رئتين، عرف الأطباء أنه لن ينجو من العملية، وبعد ربط رئة صناعية بجسده، استخدم الأطباء زرعات لمنع قلبه من الانهيار داخل تجويف صدره.
قال الدكتور أنكيت بهارات، رئيس قسم جراحة الصدر ومدير معهد كانينج لأمراض الصدر: “أحد الأشياء المهمة هو الحفاظ على نبضات قلبه، وقد تم ذلك باستخدام غرسات الثدي “دي دي”، وبهذا تمكنا من وضعه في غرفة العمليات”.
وأضاف الدكتور بهارات: “ما قمنا به كان سريعًا جدًا، بدأ جسده في التخلص من العدوى، لقد تحسن بسرعة في غضون 24 ساعة، وفي 28 مايو/ أيار، أعدناه إلى المستشفى إلى غرفة العمليات وزرع رئتين جديدتين”.
وقال بهارات: “إن جراحي التجميل نصحوا الفريق قبل الجراحة بذلك، ونحن نشكرهم على خبرتهم”، مضيفًا: “كانت غرسات الثدي المزدوجة “دي دي” هي الأفضل والأكثر ملائمة”.
يقول باور الآن إنه تمنى لو أنه لم يدخن سيجارة عادية أو سيجارة إلكترونية، لكنه يقول إنه ممتن لفرصته الثانية في الحياة، وأضاف: “آمل أن تساعد قصتي في تشجيع الآخرين على الإقلاع عن التدخين، لأنني لا أتمنى لأي شخص هذه الرحلة الصعبة”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقذ لبنان بالقوة

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في الحقيقة، فوَّت اللبنانيون، خلال 20 عاماً، فرصتين كبيرتين للإنقاذ:
1- خروج القوات السورية من لبنان في العام 2005 ، من دون "ضربة كف"بدعم أميركي. وقد تمّ إحباط هذه الفرصة النادرة، ولم تنجح القوى اللبنانية في تأسيس حياة سياسية طبيعية
وسلطة مستقلة بعد خروج السوريين، إذ نجح "حزب الله" في تعويض الخسارة السورية والإمساك بالقرار مباشرة في السنوات التالية، فيما ضعفت منظومة خصومه وتفككت. 
2- انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي تمكّن "الحزب" أيضاً من إحباطها، معتبراً أنّها أساساً من تدبير الأميركيين وحلفائهم بهدف إضعافه وانتزاع حضوره من داخل السلطة.
على مدى عقدين، تبادل الأميركيون وحلفاؤهم رمي المسؤوليات عن الفشل في مواجهة "حزب الله" في لبنان. بل إنّ قوى 14 آذار و "التغيير " استاءت من أنّواشنطن أبرمت في العام 2022 صفقة ترسيم الحدود بحراً بالتفاهم مع "حزب الله" دون سواه، وكانت تحاول إبرام صفقة مماثلة معه في البرّ لولا انفجار الحرب في غزة، خريف 2023 . وأما موفدها عاموس هوكشتاين فبقي يتوسط بين "الحزب" وإسرائيل أشهراً ويغريه بالتسهيلات لوقف "حرب المساندة"، ولكن عبثاً. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة أنّها كأي دولة أخرى مضطرة إلى التعاطي مع الأمر الواقع لإنجاز التوافقات الإقليمية، وأنّ مفاوضة "الحزب" لا بدّ منها لأنّه هو صاحب القرار الحقيقي في بيروت، ومن دون رضاه لا تجرؤالحكومة على اتخاذ أي قرار. هذه الحلقة المفرغة التي بقيت تدور فيها واشنطنوحلفاؤها الغربيون والعرب ومعهم خصوم "حزب الله" انكسرت في الأسابيع الأخيرة نتيجة الحرب الطاحنة في لبنان والتطورات الانقلابية في سوريا. وللمرّة الأولى منذ تأسيسه في العام 1982، يبدو "حزب الله" معزولاً عن أي دعم خارجي ومحاصراً، فيما قدراته العسكرية الباقية موضوعة تحت المراقبة، في جنوب الليطاني كما في شماله.
عملياً، تبدّلت اليوم طبيعة "حزب الله". فهو لم يعد نفسه الذي كان في 2005 و 2019، وباتت قدرته على استخدام السلاح محدودة جداً، فيما المحور الذي يدعمه من دمشق إلى طهران تلاشى تقريباً. وهذا الواقع سيسمح بإحداث تغيير لم يكن ممكناً، لا قبل 20 عاماً ولا قبلها ب 20 عاماً. وهو ما سيستغله الأميركيون في الأسابيع والأشهر المقبلة، لتكون "الثالثة ثابتة"، فينجحون في 2025 بعدما فشلوا في 2005 و 2019 .

مقالات مشابهة

  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • اعتقادات خاطئة وسوء فهم.. الجراحة قد تسرع انتشار سرطان الثدي
  • بسبب مخاطر السلامة.. سحب 500 ألف باور بانك لهذه الماركة من أمازون أمريكا
  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • 13500 جنيه تنقذ نعمة السمع
  • خطة زراعية شتوية.. 250 ألف شتلة تحسن جودة الحياة بالطائف
  • في وقت قياسي.. قسطرة تنقذ رضيعًا من ضيق الصمام الرئوي بالقصيم
  • لاعب منتخب إنجلترا جورج إيستام يفارق الحياة.. ماذا نعلم عنه؟
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • أطباء في موسكو يجرون عملية جراحية معقدة لمريض تضرر لديه الشريان السباتي