نصر الله : الهجوم اليمني ألزم العدوفي تحويل جزء من دفاعاته الجوية إلى إيلات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وأضاف السيد نصر الله ان من أهم نتائج الموقف الاستثنائي ان اليمن دولة حكومة جيش وليس فقط حركة مقاومة أعطى دعمًا معنويًا كبيرًا جدا للمقاومين الفلسطينيين الذين يطلبون هذا الدعم
مؤكدا ان الهجوم اليمني ألزم العدوفي تحويل جزء من دفاعاته الجوية إلى إيلات وان التهديد اليمني جعل منطقة إيلات غير آمنة وهذا يعني المزيد من النزوح الإسرائيلي لنازحي غلاف غزة وهذا يزيد الضغط على العدو
وقال " اليمن يقوم بخطوات كبيرة ومباركة ومشكورة جدًا على الرغم من التهديدات التي وجهت لهم قبل العمل وبعده ومن ضمنها إعادة الحرب الامريكية عليهم
وأشار السيد حسن نصر الله ان التدخل العسكري اليمني يصاحبه حضور شعبي لا مثيل له في العالم
.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمي لا تحبني.. وهذا لا يروق لي
تحية طيبة وسلام للجميع وبعد، أنا فتاة في الـ20 من عمري، الصغرى بين أخواتي. وبالرغم من ذلك فأنا لا أحظي بحب أمي كثيرا، اعترف أنني أعاملها بطيش نوعا ما. ولا أصغي عكس أختي الأكبر مني، فهي تعاملها بمودة وعطف كبيرين، تطيع أمي حتى لو غضبت منها. لا ترد لها كلمة مهما كان الموقف، ومع مرور الوقت صارت أختي الأقرب من أمي، تشاركها في كل شؤون المنزل. وتستشيرها في الصغيرة والكبيرة، أما أنا فقليلا ما تتعامل معي، كبرت وأدركت حجم خطئي. وصرت أغار من العلاقة الوطيدة التي بين أمي وأختي، فكيف أرمم هذه العلاقة اكسب رضا وقلب أمي؟
آية من الوسط
تحية أجمل وسلام حار منا لك ولكل قراء الموقع، طرحك جميل ومميز بصراحتك واعترافك بالخطأ، وهذا هو جواب سؤالك حبيبتي. فلو تعيدين قراءة رسالتك لوجدت الحل وما أبسطة عزيزتي، فأمك وكل الأمهات لا ترجين إلا المعاملة الحسنة من فلذات أكبادهن. ولتعلمي علم اليقين، أنه لا يوجد أم لا تحت أولادها، لهذا تأكدي أنم أمك تحبك، وما تقربها من أختك إلا نوع من الإحساس بالراحة، الذي افتقدته معك. فهي لا تزال تظن أنها لو طلبت منك أمرا، فسوف تردين عليها بعنف ، أو ربما لن تصغي لكلامها.
لهذا عزيزتي، عليك أن تؤدي واجبك بالطاعة لأمك بصرف النظر عن مواقفها، أنا هنا لا أوافق أمك في تفضيل أختك عليك. لا، لكن أذكرك أن طاعتها فرض عليك مهما كانت معاملتها، فالأبناء والبنات يستحقون العدل مطيعين كانوا أم لا، ناجحين أم راسبين. بل إن شعورهم بالعدل هو الذي يدفع بهم للنجاحات، ورحم الله والدًا أو والدة أعانها أولادها على البر.
وعليه أدعوك حبيبتي لأن لا تعطي قرب أمك من أختك أكثر من حجمه حتى لا تشعرين بالنقض، وخذي من أختك العبرة. و عاملي أمك تمام كما تعاملها هي، بل وأكثر، ولا محال أنك ستجدين صدر أمك ينشرح لك، وتكسبين ودها وقربها، فلا شك أنها تحبك. وما تحتاجه منه فقط الرفق والإحسان، اجتهدي في إدخال السرور على فؤادها. نفس الأمر بالنسبة لأختك عامليها بحب وانزعي الغيرة من قلبك. لأنها من الشيطان والعياذ بالله، وهذا مجلب للأحزان والهموم عزيزتي.
ولا يسعني في الأخير إلا أن أسأل الله لك التوفيق وصلاح الأحوال، وأن يعينك على بر والدتك حفظها الله.