تحذيرات رئاسية وإجراءات أمنية.. "لا تسامح مع من يستهدف تونس"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لا تسامح مع من يستهدف تونس في أمنها وفي مؤسساتها ولا مع من يريد بثّ الفوضى والتنكيل بالمواطنين بأي شكل من أشكال الجريمة.
تونس.. سجن شخصين مقربين من الدكتاتور السابق بن علي القبض على 5 إرهابيين مدانين وهربهم من السجن فى تونسوقال قيس، خلال اجتماعه مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، إن التواصل الدائم العمل دون انقطاع وفي كامل مناطق الجمهورية ضرورى لمواجهة كل أنواع الجريمة، وأثنى على المجهودات التي تقوم بها القوات الأمنية وما لقيته من صدى إيجابي لدى المواطنين.
وأشار إلى أهمية تضافر جهود كل الجهات المعنية في مجال مكافحة الاحتكار وتفكيك كل الشبكات الإجرامية خاصة أن هناك عدة أطراف لا همّ لها سوى الاعتداء على أمن الدولة وضرب السلم الاجتماعي.
ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن أيادي تنظيم الإخوان في تونس ما زالت تحاول العبث بأمن البلاد ما دفع الرئيس قيس للتنبيه بخطورة ما يمكن أن يحصل.
وبينما تحاول تونس التعافي، تسعى حركة النهضة الذراع السياسية لإخوان تونس، إلى نشر الفوضى في البلد الأفريقي، عبر احتكار السلع، وتهريب السجناء، والدعوة إلى احتجاجات بين الحين والآخر.
محاولات باءت بالفشل، وخاصة بعد أن كثفت السلطات التونسية، في الآونة الأخيرة من إجراءاتها الأمنية، في السجون التي يقبع فيها عناصر الإخوان، وشددت وزارة الداخلية من عمليّات التّفتيش في سجن المرناقية الذي يقبع فيه جل القيادات الإخوانية، وكثفت من مراقبة تلك القيادات، لاعتبارات أمنية.
تلك الإجراءات التي تزامنت مع الرسائل الرئاسية، قال عنها المحلل والناشط السياسي التونسي حسن التميمي، إنها لم تأت من فراع، بل إنها جاءت بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن هذا التنظيم يقف وراء أغلب المؤامرات التي تمت حياكتها لبث الفتنة والفوضى في البلاد.
وتوقع المحلل السياسي التونسي، أن تتسارع عملية حظر نشاط حركة النهضة وتصنيفها كتنظيم إرهابي، في تونس، خاصة أن الرئيس قيس سعيد، بحوزته «كم هائل من المعطيات والمعلومات حول مؤامرات تلك الحركة».
وأشار إلى أن حركة النهضة تواجه ملفات خطيرة، من ملف تسفير مئات الشباب التونسي للقتال في بؤر التوتر منذ عام 2011، مرورًا بضلوع الجناح المسلح للتنظيم بتنفيذ عمليات الاغتيالات السياسية التي جرت في البلاد خلال السنوات الماضية، إلى مخططات التآمر على أمن الدولة.
وبحسب المحلل السياسي التونسي، فإن هذه الملفات قد تكون كافية لحل حركة النهضة، وحظر نشاطها السياسي في تونس، داعيًا إلى ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب طيلة العشرية الأخيرة، والعمل على تحقيق المفهوم الصحيح للسيادة باسترجاع المؤسسات الوطنية من الاختراقات التي دأبت عليها حركة النهضة.
ومنذ 25 يوليوز الماضي، شرع النواب في البرلمان التونسي في التوقيع على "لائحة سياسية مضمونها تصنيف حركة النهضة إرهابية".
وتهدف هذه اللائحة إلى "المطالبة بحل حركة النهضة على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وتورطها في الاغتيالات السياسية"، وهي أفعال يجرمها القانون.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس قيس سعيد الرئيس التونسي السیاسی التونسی حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش حماية الملكية الخاصة وإجراءات تسجيل العقارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ مجلس الشيوخ، مناقشة طلب النائب محمد مجدي فريد، عن سياسة الحكومة، بشأن حماية الملكية الخاصة وتيسير إجراءات تسجيل العقارات.
وأكد النائب أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية ولا يعد من قبيل المبالغة إذا ما وصفناه بأنه الأساس الذي تقوم عليه باقي الحقوق.
وأشار إلى أنه تم النص على الحق في الملكية الخاصة في المادة ۱۷ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على: "كل فرد له الحق في الملكية الخاصة، بمفرده أو بالاشتراك مع آخرين، لا يجوز حرمان أي فرد مما يملكه بصورة تعسفية.
وأكد أنه منذ ١٠١ عاما تنبه المشرع المصري لهذا الحق ونص عليه في دستور ۱۹۲۳ لأول مرة وأكدت الدساتير المصرية المتعاقبة على مبدأ صون الملكية الخاصة، وعدم المساس بها إلا على سبيل الاستثناء، وفي الحدود والقيود التي أوردتها، باعتبارها في الأصل ثمرة النشاط الفردي، وحافزا على الانطلاق والتقدم، فضلا عن أنها مصدر من مصادر الثروة القومية التي يجب تنميتها والحفاظ عليها لتؤدي وظيفتها الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني.
وقال: نص الدستور الحالي في المادة (٣٥) منه على أن الملكية الخاصة مصونة، تؤدى وظيفتها الاجتماعية في خدمة الاقتصاد الوطني، دون انحراف، أو استغلال، وحق الإرث فيها مكفول، ولا يجوز فرض الحراسة عليها إلا في الأحوال المبينة في القانون، وبحكم قضائي، ولا تنزع الملكية إلا للمنفعة العامة مقابل تعويض عادل. لا يجوز التأميم إلا لاعتبارات الصالح العام، وبقانون، ومقابل تعويض عادل.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه إنفاذا للحق الدستوري قامت الحكومة بمجهودات كبيرة، قائلا: ورغم التعديلات المتتالية لقانون الشهر العقاري بهدف تيسير إجراءات تسجيل العقارات، إلا أن الغالبية العظمى من العقارات في مصر غير مسجلة حتى الآن.
وأكد النائب، أن هذا الأمر انعكس في انخفاض ترتيب مصر في المؤشرات الدولية وأبرزها مؤشر حقوق الملكية العالمية International Property Rights Index والذي احتلت مصر في أحدث إصداراته عام ۲۰۲۳ المرتبة ۸۸ من ۱۲۵ دولة وهو مؤشر مركب يقيس عدة أبعاد من بينها حقوق الملكية المادية، وتشمل حماية الملكية المادية، تسجيل الأراضي، والوصول إلى الائتمان، وكذلك حقوق الملكية الفكرية تركز على قوة حماية البراءات، حقوق النشر وغيرها من الملكيات الفكرية.