شدد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لا تسامح مع من يستهدف تونس في أمنها وفي مؤسساتها ولا مع من يريد بثّ الفوضى والتنكيل بالمواطنين بأي شكل من أشكال الجريمة.

تونس.. سجن شخصين مقربين من الدكتاتور السابق بن علي القبض على 5 إرهابيين مدانين وهربهم من السجن فى تونس

وقال قيس، خلال اجتماعه مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، إن التواصل الدائم العمل دون انقطاع وفي كامل مناطق الجمهورية ضرورى لمواجهة كل أنواع الجريمة، وأثنى على المجهودات التي تقوم بها القوات الأمنية وما لقيته من صدى إيجابي لدى المواطنين.

وأشار إلى أهمية تضافر جهود كل الجهات المعنية في مجال مكافحة الاحتكار وتفكيك كل الشبكات الإجرامية خاصة أن هناك عدة أطراف لا همّ لها سوى الاعتداء على أمن الدولة وضرب السلم الاجتماعي.

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن أيادي تنظيم الإخوان في تونس ما زالت تحاول العبث بأمن البلاد ما دفع الرئيس قيس للتنبيه بخطورة ما يمكن أن يحصل.

وبينما تحاول تونس التعافي، تسعى حركة النهضة الذراع السياسية لإخوان تونس، إلى نشر الفوضى في البلد الأفريقي، عبر احتكار السلع، وتهريب السجناء، والدعوة إلى احتجاجات بين الحين والآخر.

محاولات باءت بالفشل، وخاصة بعد أن كثفت السلطات التونسية، في الآونة الأخيرة من إجراءاتها الأمنية، في السجون التي يقبع فيها عناصر الإخوان، وشددت وزارة الداخلية من عمليّات التّفتيش في سجن المرناقية الذي يقبع فيه جل القيادات الإخوانية، وكثفت من مراقبة تلك القيادات، لاعتبارات أمنية.

تلك الإجراءات التي تزامنت مع الرسائل الرئاسية، قال عنها المحلل والناشط السياسي التونسي حسن التميمي، إنها لم تأت من فراع، بل إنها جاءت بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن هذا التنظيم يقف وراء أغلب المؤامرات التي تمت حياكتها لبث الفتنة والفوضى في البلاد.

وتوقع المحلل السياسي التونسي، أن تتسارع عملية حظر نشاط حركة النهضة وتصنيفها كتنظيم إرهابي، في تونس، خاصة أن الرئيس قيس سعيد، بحوزته «كم هائل من المعطيات والمعلومات حول مؤامرات تلك الحركة».

وأشار إلى أن حركة النهضة تواجه ملفات خطيرة، من ملف تسفير مئات الشباب التونسي للقتال في بؤر التوتر منذ عام 2011، مرورًا بضلوع الجناح المسلح للتنظيم بتنفيذ عمليات الاغتيالات السياسية التي جرت في البلاد خلال السنوات الماضية، إلى مخططات التآمر على أمن الدولة.

وبحسب المحلل السياسي التونسي، فإن هذه الملفات قد تكون كافية لحل حركة النهضة، وحظر نشاطها السياسي في تونس، داعيًا إلى ضرورة محاسبة كل من أجرم في حق الشعب طيلة العشرية الأخيرة، والعمل على تحقيق المفهوم الصحيح للسيادة باسترجاع المؤسسات الوطنية من الاختراقات التي دأبت عليها حركة النهضة.

ومنذ 25 يوليوز الماضي، شرع النواب في البرلمان التونسي في التوقيع على "لائحة سياسية مضمونها تصنيف حركة النهضة إرهابية".

وتهدف هذه اللائحة إلى "المطالبة بحل حركة النهضة على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وتورطها في الاغتيالات السياسية"، وهي أفعال يجرمها القانون.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تونس قيس سعيد الرئيس التونسي السیاسی التونسی حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التونسي لـ”خوري”: ندعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”

بحث وزير الخارجية التونسي محمّد علي النّفطي، مع “ستيفاني خوري”، القائمة بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة، مستجدات الأوضاع في ليبيا.

ووفق بيان الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، جدّد “النفطي” التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة.

كما أبدى استعداد بلاده للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي.

وبدورها، ثمّنت “خوري” دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا، وعبّرت عن شكرها لتونس على تعاونها وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة بمهامّها.

الوسومخوري وزير الخارجية التونسي

مقالات مشابهة

  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • وزير الخارجية التونسي لـ”خوري”: ندعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف أعضاء حركة النهضة التونسية
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف منتسبي حركة النهضة التونسية
  • حملة اعتقالات واسعة تطال منتسبي حركة النهضة التونسية
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة النهضة التونسية
  • حركة النهضة تندد بسجن زمّال وضرب التنافس برئاسيات تونس
  • مسؤول قضائي لرويترز: خفر السواحل التونسي ينتشل جثث 6 مهاجرين أفارقة قبالة سواحل البلاد
  • اتحاد العاصمة يطير إلى تونس تحسباً لمواجهة الملعب التونسي