تحسن طفيف بعد الجراحة الخامسة.. تطورات الحالة الصحية لـ العامري فاروق
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أجرى العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي الجراحة الخامسة صباح اليوم السبت ، لتركيب “درنقة” لتفريغ سوائل زائدة.
وأكد الطبيب المعالج أن هناك تحسن طفيف في الوعي، وهو حاليا ما زال في الرعاية المركزة باحدى مستشفيات السادس من أكتوبر.
القصة كاملة لإصابة نائب رئيس الأهلي بنزيف في المخ
كان الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي ، كشف امس آخر مستجدات الحالة الصحية للعامري فاروق نائب رئيس القلعة الحمراء قائلا : إن العامري فاروق كان يجلس معه بمكتبه في مقر النادي بالجزيرة، وفوجئ بإغمائه بعد شعوره بصداع شديد ، فتم نقله سريعا للمستشفى وتوقفت عضلة القلب لمدة 3 دقائق تقريبا وتم عمل الإسعافات اللازمة قبل نقله لمستشفى متخصص في جراحات المخ بالسادس من أكتوبر.
وفي نفس السياق قال طارق قنديل عضو مجلس الأهلي في تصريحات خاصة ، إن العامري خرج من العمليات منذ قليل وسيتم وضعه في الرعاية المركزة وعمل كافة الفحوصات اللازمة للاطمئنان على الوظائف الحيوية بالجسم ، وأن على الجميع الدعاء له لكي تمر مرحلة الخطر.
وحرص العديد من المسئولين الرياضيين والإعلاميين والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحسين لبيب رئيس نادي الزمالك وجميع أعضاء مجلس الأهلي وعدد كبير من محبيه، على التواجد داخل المستشفى للاطمئنان على العامري فاروق أثناء خضوعه للجراحة الدقيقة.
الجدير بالذكر أن العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي خضع لجراحة دقيقة ثالثة في المخ ظهر الأربعاء ، حيث فاجئ الطبيب المعالج الجميع بقراره بدخول فاروق للعمليات اثناء فحصه في الرعاية المركزة لعمل “درنقة” ، وخضع العامري فاروق في أول يوم له بالمستشفى لجراحتين لوقف نزيف المخ الذي تعرض له لاختلاط شرايين ببعضهم مما أدى للنزيف ، ثم عمل قسطرة في المخ في محاولات لوقف النزيف.
زيارة الخطيب
وحرص محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي على زيارة العامري فاروق نائب رئيس القلعة الحمراء في المستشفى عقب عودته من السعودية.
وكان محمود الخطيب متواجد في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة بعد وجوده فترة في الامارات لاستكمال برنامجه العلاجي ، وقطع رحلته عقب علمه بوفاة والدة زوجة العامري فاروق مساء الأربعاء الماضي وحضور الجنازة ظهر الخميس.
توجه الخطيب إلى المستشفى التي يرقد بها العامري فاروق بالعناية المركزة للاطمئنان عليه ، وعلم من الأطباء أن الحالة ما زالت حرجة ولكن مستقرة نسبيا بعد خضوعه لـ4 عمليات جراحية دقيقة على مدار يومين ، لكنه ما زال في غيبوبة ويحتاج دعاء الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي النادي الأهلي جراحة دقيقة محمود الخطيب القلعة الحمراء فاروق نائب رئیس العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد
#سواليف
ذكرت صحيفة «تلغراف» أن #أسماء_الأسد تعاني من إعياء شديد بسبب مرض #اللوكيميا، مشيرة إلى أنها معزولة بأوامر الأطباء، الذين قدروا فرصة نجاتها من المرض بـ50 في المائة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من عائلة أسماء الأسد أنها معزولة بعيداً عن الآخرين لتجنب إصابتها بأي عدوى ويمنع عليها الوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. وأضافت المصادر أن والد أسماء، فواز الأخرس، يقوم على رعاية ابنته في موسكو.
ولجأ بشار الأسد وزوجته إلى موسكو بعد أن فقد السيطرة على الحكم في سوريا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.
مقالات ذات صلة مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة 2024/12/26وأعلنت الرئاسة السورية في مايو (أيار) من هذا العام أن السيدة الأولى السابقة قد تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم. وكانت قد تعافت سابقاً من سرطان الثدي، وفي أغسطس (آب) 2019 أعلنت أنها «تعافت تماماً» منه بعد عام من العلاج.
وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة: «أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد في نفس الغرفة مع أي شخص (بسبب حالتها)». وقال مصدر آخر، الذي كان على اتصال بالعائلة في موسكو: «عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50 في المائة في الأسابيع القليلة الماضية».
وذكرت «تلغراف» أن أسماء الأسد، التي تبلغ من العمر (49 عاماً) وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بالفرار بعد تقدم الفصائل المسلحة السورية السريع.
كان والدها، وهو طبيب قلب معروف في هارلي ستريت، يعتني بها خلال معظم الأشهر الستة الماضية.
ونشرت تقارير تفيد بأن أسماء الأسد سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وترغب في الطلاق، ولاحقاً نفى الكرملين صحة التقارير عن سعيها الانفصال عن زوجها.
وتكشف «تلغراف» أن أصل التقارير عن سعي أسماء الأسد للطلاق هو صحافيين أتراك حصلوا على المعلومة من دبلوماسيين روس.
نشأت أسماء الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وأخويها فراس (46 عاماً) وإياد (44 عاماً)، اللذين أصبحا أيضاً طبيبين.
درست علوم الحاسب في «كينغز كولدج» بلندن وبدأت العمل في المجال المصرفي الاستثماري قبل أن تبدأ بالتعرف على بشار الأسد في عام 1992.
لم يكن من المتوقع أن يخلف بشار والده في الحكم، لكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح مرشحاً لتولي المنصب، ثم رئيساً في عام 2000.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي عضو من عائلتها غير مرحب بهم.
وتتابع: «فرضت عقوبات على أسماء لدعمها زوجها، وصرح وزير الخارجية البريطاني، هذا الشهر، بأنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة».