مجازر جديدة للإحتلال الإسرائيلي في غزة وقصف مباشر للمنازل والمستشفيات والنازحين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الجديد برس|
استهدفت قوات الاحتلال اليوم السبت، عدداً من المنازل المأهولة بالمواطنين، في خان يونس ومخيم النصيرات ودوار الجلاء شمالي قطاع غزة.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة كانت نازحة من منطقة وادي غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
أيضاً، شنّ الاحتلال غارات مكثفة على تل الزعتر وجباليا شمال القطاع، ومحيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة وحي النصر ومحيط أبراج الشيخ زايد في شمالها، كما استهداف كابيتال مول والمباني السكنية المحيطة به بشارع عمر المختار بمدينة غزة، كما طال قصف مدفعي إسرائيلي مكثف شرقي مدينة المغازي وسط مدينة غزة.
ويستمر الاحتلال بقصف المستشفيات ومحطيها، حيث استهدف خلال الساعات الأخيرة مستشفى الشفاء بعد محاولة خروج بعض النازحين منه.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة ارتقاء 198 شهيداً من الكادر الصحي، وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة منذ بدء العدوان علي غزة.
أيضاً، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أنّ 39 طفلاً ورضيعاً في العناية الفائقة معرضون للوفاة لأن الأوكسجين لم يعد يصل إليهم، مشيرةً إلى أنّ “المرضى في مجمع الشفاء مهددون بالموت الحتمي”.
وقالت الكيلة إنّ “ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية فالعمليات الجراحية تجرى دون تخدير و ون كهرباء على أضواء الهواتف النقالة”.
وأضافت أنّ “الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي”، موضحةً أنّ “المستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ذكر، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ ” واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله”، محذراً من أنّ هذا “قد يكون النداء الأخير، فيما الاحتلال يرتكب هولوكوستاً جديداً”.
وأضاف: “نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي وهناك عدد كبير من المسيّرات حولنا”، مفيداً بتوقف كل العمليات الجراحية في مستشفى الشفاء والإندونيسي شمالي قطاع غزة بعد نفاد الوقود تماماً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية جديدة في بعلبك وصور ترفع حصيلة الشهداء اللبنانيين إلى 59
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة الشهداء في لبنان إثر عشر مجازر دموية ارتكبها الاحتلال الصهيوني، أمس الجمعة، في محافظتي بعلبك الهرمل وصور، إلى 59 شهيدًا، معظمهم من المدنيين العزل.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل وحشي الأحياء السكنية، موقعًا عددًا كبيرًا من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وسط تصاعد عمليات القصف المكثف في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد.
وفي بعلبك، استهدف القصف حي رأس العين، ما أسفر عن تدمير واسع للبنى التحتية والمرافق العامة.
وتعرضت عدة مناطق أخرى في القضاء لمجازر مروعة طالت المدنيين، بينهم عائلات كاملة مثل عائلتي أمهز والبزال، والتي سقط منها 12 شهيدًا. كما سجلت مجازر مماثلة في بلدات يونين، بدنايل، السعيدة، والعلاق.
أما في مدينة صور، فقد أسفرت الغارات عن استشهاد شخصين وإصابة العشرات، فيما تعرضت مستشفى تبنين الحكومي لأضرار جسيمة، وسط استمرار القصف طوال الليل على قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وأدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، وزيادة معاناة الأهالي المحاصرين تحت خطر القصف المتواصل.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني بلغ 2897 شهيدًا و13150 جريحًا، وسط تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية في المناطق المستهدفة.