ولي العهد يلتقي الرئيس الإيراني على هامش القمة العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية اليوم بالرياض.
وكان ولي العهد قد استقبل أصحاب الفخامة والسمو قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، بمقر انعقادها في الرياض.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وافتتح أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك على هامش انعقاد #القمة_العربية_الإسلامية_المشتركة غير العادية.#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية | #واس pic.twitter.com/IFzEHvxXKn
— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد الرئيس الإيراني القمة العربية والإسلامية الإسلامیة المشترکة غیر العادیة القمة العربیة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
نيابة عن ولي العهد..وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة العربية غير العادية بالقاهرة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة في القمة العربية غير العادية المنعقدة في جمهورية مصر العربية.
وألقى سمو وزير الخارجية، كلمة المملكة خلال القمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وتمنياتهما بنجاح أعمال هذه القمة، معرباً عن شكر المملكة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة جمهورية مصر العربية على جهودها في تعزيز التنسيق والتشاور الإقليمي تجاه تطورات المنطقة، ولجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، على جهوده المبذولة خلال رئاسة بلاده للدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية.
وشدد سموه على رفض المملكة القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح سمو وزير الخارجية، أن المعاناة غير المسبوقة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي للعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه، دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية.
وأكد سموه ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة، وعدم تعرضه للعدوان مجددًا، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها للقيام بمهامها، بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه.
وفي ختام الكلمة، عبر سمو وزير الخارجية، عن تطلع المملكة في أن تسهم هذه القمة في تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار.
وضم وفد المملكة، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.