بعد حملة التضليل.. مسؤولون أمريكيون يقرون بدقة تقارير أعداد الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن مسؤولين أميركيين، الليلة الماضية، أنّ مؤسّسات الاستخبارات الأمريكية لديها ثقة متزايدة في أنّ التقارير الفلسطينية المُتعلّقة بأعداد الشهداء الصادرة عن السلطات الصحية في غزة “دقيقة تقريباً”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا الاعتماد على البيانات الفلسطينية يشكّل تحولاً جزئياً من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والتي كانت قد وصفت، في وقتٍ سابق من العدوان الصهيوني، الأرقام الواردة من غزة بأنّها “غير جديرة بالثقة”.
بدورها، ردّت منظمات دولية على تشكيكات الرئيس الأمريكي في قائمة أعداد الشهداء التي يقدّمها المسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة، إذ أكّدت منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان أنّ الأعداد المعلنة “دقيقة، إلى حد كبير، وموثّقة ومؤرّخة”.
وفي وقتٍ سابق، شكك بايدن في أعداد الشهداء في غزة، قائلاً: إنّه “لا يثق بالعدد الذي يعلنه الفلسطينيون”، من دون توضيح السبب.
في مقابل ذلك، ردّت وزارة الصحة في قطاع غزة بنشر وثيقة من 212 صفحة، تضمّ الأسماء وأرقام بطاقات الهوية لأكثر من 7000 فلسطيني، قُتلوا في القصف الصهيوني لقطاع غزة.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، نقلته وكالة “رويترز”، عن “إدراج بيانات وزارة الصحة في تقاريره، ومن الواضح أنها تستند إلى مصادر”.
كذلك، أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن أعداد الشهداء موثَّقة بصورة عامة، وأنها لم تجد تناقضات كبيرة عند التحقق بشأن الضربات السابقة على غزة.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تُحاول واشنطن التضليل والتعتيم على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، فسبق أن حاولت فبركة الأخبار الخاصة بقصف العدو لمستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزّة، من خلال توجيه أصابع الاتهام بالمسؤولية عن المجزرة تجاه حركات المقاومة، في سرديةٍ واضحة الافتراءات ومليئةٍ بالخداع المكشوف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أعداد الشهداء
إقرأ أيضاً:
حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
سرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. إذ يتم دعوة الأعضاء على التوقف عن شراء السلع الآتية من وراء الأطلسي، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفايز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي
شهدت السويد ظهور سلسلة من حركات المقاطعة رداً على التغييرات الأخيرة في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قرار واشنطن وقف دعمها لأوكرانيا وإعلانها فرض رسوم جمركية على أوروبا، فيما يعتقد المتابعون أن ذلك سيشكل بعض الضغط على الإدارة الأمريكية.
في السويد، وسرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. وضمت إحدى المجموعات"Boykot varer fra USA" ما يقرب من 67,000 عضو، بينما تضم مجموعة أخرى"Bojkotta varor från USA" أكثر من 70,000 عضو.
وتحث المجموعتان الأعضاء على التوقف عن شراء المنتجات الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفيز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي.
قالت جانيكه كوهينور، مؤسِّسة مجموعة Bojkotta varor från USA، إنها شعرت بأنها مضطرة لفعل شيء ما رغم كونها مواطنة سويدية وبعيدة عن أمريكا.
وقالت: "عندما لا أستطيع التصويت في الانتخابات الأمريكية أو التظاهر في الشوارع في الولايات المتحدة، أشعر بأنني يجب أن أفعل شيئًا".
على الصفحة، يشارك الأعضاء توصيات حول الخيارات البديلة للسلع والخدمات الأمريكية، ولكن بالنسبة للبعض، فإن التحول ليس واضحًا كما قد يبدو للبعض.
قال أحد المتسوقين السويديين: "الأمر صعب لأن تأثير أمريكا موجود في كل شيء. لذا فالأمر صعب جدّا. إذًا عليك أن تقاطع كل شيء تقريبًا"
وقالت متسوقة أخرى إنها تتفهم المبادرة لكنها اعترفت بصعوبة إقناع الناس بالخطوة "لأنك تذهب وتتسوّق بشكل اعتيادي وقد لا تفكر دائمًا في مصدرها".
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانياحرب الجمارك تشتعل والأسواق العالمية مُربكة: ترامب ماضٍ في العقاب وأوتاوا وبكين تنتقمانبعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكنداوقالت كوهينور إنها تعرضت لانتقادات بسبب إنشاء المجموعة على فيسبوك، الشركة المملوكة لمجموعة ميتا الأمريكية للتكنولوجيا.
وعن هذا قالت: "لا بديل أفضل لدينا". "الهدف هو أن نجمع الناس وننشئ حركة. أعتقد أنه يجب إحداث تغييرتدريجيًا كلما وُجدت البدائل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش الغزو الروسي لأوكرانيامقاطعةالسويددونالد ترامبالرسوم الجمركية