أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية تستقبل أكثر من 700 ألف حالة العام الماضي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أفتاب محمد عمر، رئيس إدارة الطوارئ بالإنابة في مؤسسة حمد الطبية، استقبال أقسام الطوارئ بالمؤسسة أكثر من 700 ألف حالة خلال العام 2022.
وقال الدكتور عمر: إن الجهود المبذولة من أجل تحسين مستوى خدمات الرعاية المقدمة للمرضى في أقسام الطوارئ بمستشفيات المؤسسة أسهمت في تخفيض متوسط مدة انتظار المرضى، ليتم فحصهم من قبل الطبيب خلال أقل من ساعة واحدة من وصولهم للطوارئ.
وأشار إلى أن جميع أقسام الطوارئ تعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، من خلال كادر طبي مكون من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين، يتم توزيعهم في فترات عمل حسب عدد المرضى على مدار اليوم، مؤكدا أن جميع أقسام الطوارئ شهدت عدة توسعات خلال السنوات الماضية لمواكبة الأعداد المتزايدة من المراجعين، وتقديم خدمات طبية متقدمة وفق أفضل الممارسات العالمية في طب الطوارئ، وبما يتماشى مع التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.
من جهته، قال الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية مدير طوارئ الأطفال: "إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال السنوات الماضية أكثر من 600 ألف مراجع سنويا، وهذا ما يعتبر من أكبر الأرقام على مستوى المنطقة".
وأوضح أن مؤسسة حمد الطبية توفر كافة الأجهزة الطبية الحديثة في مجال طب الأطفال لأقسام طوارئ الأطفال، والتي من شأنها مساعدة الكوادر الطبية أثناء التدخل في الحالات الحرجة وتشخيص حالات الأطفال، فضلا عن توفر التصوير بالأشعة فوق الصوتية لأي طفل تتطلب حالته ذلك، وخدمة التصوير بالرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى أقسام العناية المركزة على مستوى عال لحالات الأطفال.
وعن الخطط الاستراتيجية المعتمدة في أقسام طوارئ الأطفال، قال الدكتور العامري: "إن خططنا الاستراتيجية هي جزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر، ونحن على تواصل مستمر مع وزارة الصحة العامة لمتابعة وتحسين تطبيق هذه الخطط"، مبينا أن البروتوكولات المتبعة في أقسام طوارئ الأطفال هي البروتوكولات العلاجية العالمية، والتي يتم تحديثها سنويا بناء على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بطب طوارئ الأطفال.
وأكد حرص إدارة طب طوارئ الأطفال على تطوير خبرات الكوادر الطبية للتدخل في الحالات الحرجة والإسعافية، موضحا أن جميع الأطباء العاملين في أقسام طوارئ الأطفال يحملون شهادة الإنعاش القلبي الرئوي، وتلقوا تدريبات مكثفة، من بينها تدريب تخدير الأطفال في أقسام طوارئ الأطفال.
وأشار الدكتور العامري إلى تعامل أقسام طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية مع جميع أنواع الحالات بالاعتماد على تطبيق النظام الكندي لتصنيف المرضى وتقييم حدة حالاتهم المرضية، لضمان الاستمرار في تقديم أفضل رعاية فعالة لجميع مرضى أقسام الطوارئ.
وأشار إلى أن أبرز الحالات التي تستقبلها أقسام طوارئ الأطفال تشمل حالات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وحالات الإغماء، وحالات التهاب الجهاز العصبي، وجميع الحالات المرضية، لافتا إلى أن أقسام طوارئ الأطفال لا تقدم خدمة الإصابات والحروق، وفي حال استقبال حالات حروق يتم تقييمها وتحويلها إلى مستشفى سدرة، كونه يضم متخصصين في التعامل مع حالات الإصابات والحروق.
وتوقع الدكتور محمد العامري، رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية مدير طوارئ الأطفال، زيادة أعداد مراجعي طوارئ الأطفال في الشتاء، مؤكدا وجود خطط لدى إدارة طوارئ الأطفال لتوزيع الأطباء بفترات عمل إضافية لمواجهة الازدحام المتوقع خلال فصل الشتاء، داعيا المواطنين والمقيمين إلى التوجه للمراكز الصحية فيما يتعلق بالحالات البسيطة مثل الرشح والزكام، تفاديا لزيادة الضغط على أقسام طوارئ الأطفال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية أقسام الطوارئ
إقرأ أيضاً:
استعراض مستجدات الطوارئ الجراحية بـ"مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي"
سمائل- الرؤية
افتتحت، السبت، فعاليات مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي 2025، وذلك بقاعة استراحة الفيحاء بولاية سمائل، والذي تنظمه الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع مستشفى سمائل.
رعى حفل افتتاح المؤتمر صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمختصين بالولاية والمختصين من الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة، وبمشاركة أكثر من 80 مشاركا ومشاركة من الفئات الطبية، والطبية المساعدة وطلبة الطب والتمريض.
بدأ الحفل بكلمة مستشفى سمائل ألقتها الدكتورة زكية بنت راشد الدغيشية مديرة مستشفى سمائل، والتي رحَّبت براعية الحفل والمشاركين والحضور، وأكدت أن قطاع الرعاية الصحية والطبية في سلطنة عمان تظهر عليه علامات التطور السريع مع تطور البنية التحتية الضخمة التي يجري تنفيذها من قبل وزارة الصحة وإنشاء الكثير من المشاريع الطبية والمرافق لتعزيز تلبية الطلبات المتزايدة لهذا القطاع الحيوي والهام، وهذا ما يتوقعه الكثيرون لتطور القطاع الطبي.
وألقى كلمة الجمعية الطبية العمانية الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية العمانية، تناول خلالها دور الجمعية الطبية العمانية في تعزيز التعاون والشراكة مع الروابط العلمية التابعة لها وبالأخص في المجالات المرتبطة بالتعليم والتدريب وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة.
كما قدم الدكتور محمود بن ناصر الرحبي رئيس الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة المؤتمر، أشار خلالها أن الانعاش القلبي الرئوي (CPR) من الوسائل الضرورية في إنقاذ العديد من الحالات الطارئة ومن ضمنها النوبة القلبية أو الغرق التي يُعاني فيها الشخص المصاب من توقف التنفس أو توقف دقات القلب.
وأكد الرحبي خلال كلمته أن المؤتمر يُعد فرصة للالتقاء بالخبراء في مجال علم الإنعاش القلبي الرئوي سواء للبالغين أو الأطفال، وذلك من أجل النقاش والتحدث عن أهم التحديثات والتقنيات التي توصل إليها العلم في هذا المجال، وكذلك فرصة لتنمية المهارات وتوسيع مدارك المشاركين، ويمنح أيضاً فرصة للأطباء والباحثين في هذا المجال تقديم أوراق العمل الخاصة ببحوثهم.
وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من داخل سلطنة عمان، حيث تم خلال المؤتمر تقديم العديد من المحاضرات وأوراق العمل المتعلقة بمختلف التخصصات الطبية حيث أن البرنامج العلمي للمؤتمر اشتمل على العديد من الجلسات التخصصية في مجالات الإنعاش القلبي الرئوي، ومنها استعراض آخر التحديثات المتعلقة بالإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى أخلاقيات الإنعاش: التحديات والمعوقات، كما تناولت الجلسات مواضيع متخصصة في طرق قراءة تخطيط القلب أثناء الإنعاش القلبي الرئوي ، علاوةً على استعراض التحديثات في إنعاش الأطفال وحالات الطوارئ.
وتناولت جلسات المؤتمر الأساليب الجديدة في إنعاش وعلاج الربو لدى الأطفال، إلى جانب استعراض المهارات المتقدمة في إدارة الصدمات والإنعاش بالسوائل لدى الأطفال، وكذلك التطورات الحديثة في تشخيص وإدارة الحمض الكيتوني السكري لدى الأطفال.
واختتم المؤتمر جلساته باستعراض آخر التحديثات في حالات الطوارئ الجراحية والإنعاش، والتعامل مع التطورات والتحديات الأخيرة في الإدارة الشاملة لحالات الطوارئ الجراحية، بالإضافة إلى وسائل التعامل مع الإصابات وحالات الإنعاش المرتبطة بها، إلى جانب تناول المفاهيم الحالية والتطورات الحديثة في التهاب الزائدة الدودية الحاد لدى الأطفال.