صفارات الإنذار تدوي في سماء تل أبيب بعد إطلاق حمــــاس صواريخ في العُمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، منتصف اليوم الجمعة، في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس إنها أطلقت صواريخ في عمق إسرائيل، فيما وصفته بأنه رد على تزايد عدد القتلى المدنيين في حرب غزة.
وقال مسعفون إن امرأتين في تل أبيب أصيبتا بشظايا وذلك بعد هدوء نسبي في إطلاق الصواريخ في وقت تشن فيه القوات الإسرائيلية هجوما بريا على غزة في الأسبوع الخامس من الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ 7 أكتوبر، أسقط منها ألفين بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة.
وأضاف الجيش أن نحو 12 بالمئة من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية.
وتابع: "مع دخول القوات على الأرض، حدث انخفاض كبير في عدد عمليات الإطلاق".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.