تونس ـ د ب أ: أعلنت السُّلطات في تونس الكشف عن حشرة بق الفراش في مؤسسة مخصصة لإيواء الطالبات بولاية القصرين غرب تونس. وهذه أوَّل حالة تعلن عنها السُّلطات بشكل رسمي في تونس منذ تفشِّي الحشرة على نطاق واسع في فرنسا قبل أسابيع. وتعمل ولاية القصرين على محاصرة الحشرات والقضاء عليها في المركز الذي يأوي 54 طالبة.

وقال المعتمد الأوَّل في الجهة لوكالة «تونس إفريقيا للأنباء»، إنَّه تمَّ اتخاذ تدابير وقائية والتعاقد مع شركة متخصصة للقيام بعمليات التعقيم في المركز بعد إخلائه من الطالبات والتخلص من الأثاث القديم والحشايا. وتجري عمليات تفقد مماثلة في باقي مراكز الإيواء الجامعية في الجهة، وفق نفس المسؤول. ولم تعلن أيُّ ولاية أخرى عن رصد للحشرة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن

ينتشر في شوارع وأحياء مدينة جدة شمالها وجنوبها، ثلة من العمالة السائبة من سباكين ونجارين وكهربائيين، بعضهم على أرصفة الشوارع، والآخرين في دكاكين صغيرة، مليئة بالأجهزة التالفة.
وأكاد أجزم بأنه لم يسلم أي مواطن من عملية نصب، من قبل هذه العمالة السائبة، والتي يتضح للمواطن بعد تلقي خدماتها، أن ما قامت به تلك العمالة ليس أكثر من عملية نصب واحتيال، وبأثمان باهظة في معظم الأحيان.
وبالعودة لماضينا الجميل، نتذكر أن لكل مهنة من مثل تلك العمالة، كان هناك شيخ طائفة مسؤول عن ممارسي تلك المهن، فكان هناك على سبيل المثال شيخ للنجارين، وشيخ للسباكين، وشيخ للكهربائيين، بحيث يمكن لمن تعرّض للغش من قبل أي من ممارسي المهنة، الرجوع لشيخ الطائفة لمحاسبة ممارسي أي مهنة مارس الغش، أو الإحتيال، أو لم يكن مؤهلاً مهنياً للعمل في تلك المهنة.
أقول هذا الكلام، بعد تعرضي لأكثر من عملية نصب كان آخرها استعانتي بعامل من إحدي الجنسيات الآسيوية يمتهن اصلاح المكيفات المركزية، واستعنت به بعد أن توقف مكيِّف أحد الغرف عن العمل، وفشلت في إعادة تشغيله، فجاء ذلك (المهندس) ليقرر بعد التواصل مع المهندس الفعلي، والذي كان في بلده يستمتع بإجازة مدفوعة القيمة من قبل كفيله، ليخبرني أن تكلفة الإصلاح تتجاوز ال 1500 ريال. ولم أملك سوي الطلب منه المغادرة على الفور، لأستعين بمهندس آخر من جنسية عربية، ليتم اصلاح المكيِّف وإعادة تشغيله بتكلفة لم تتجاوز ال 200 ريال.
والسؤال الذي لم أجد له إجابة بعد، هو: من هي الجهة المسؤولة عن مقدمي تلك الخدمات ومنتحلي تلك المهن؟
ولماذا تسمح تلك الجهة لتلك العمالة السائبة والمنتشرة في كافة أحياء جدة عبر (دكاكين) صغيرة تجد فيها عامل أو إثنين، من المفترض أن يكونوا مؤهلين لتقديم خدمات الصيانة المنزلية، لكن معظمهم غير مؤهل لتقديم تلك الخدمات.
نشاهد في كل يوم سيارة البلدية تجول شوارع جدة للتفتيش على البقالات، ومكاتب الخدمات، وحتى المطاعم و(تصقعها) بالغرامات الفاحشة في معظم الأحيان، ولم يسلم من مندوبي البلدية حتى المطاعم العائدة لمواطن أو عاطل عن العمل يبحث عن لقمة عيشه بشرف ببيع الخضار والفواكه، ليتفاجأ بغرامات مطالب بدفعها وفوراً ودون أي اعتراض مع مصادرة كل ما يعرضه للبيع.
أتمنى ان يجد مقالي هذا تجاوبً من الجهة المسؤولة عن هكذا ممارسات من قبل بعض العمالة، ويرحم أيام شيوخ المهن المختلفة، والذين كانوا يبدعون في أدائهم، ويحمون المواطن قبل كل شيء من جهلة المهن والنصابين.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي

mbsindi@

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
  • العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
  • ميان آل سعيد تُكرِّم المجيدات في مدرسة أم بردة الانصارية بالسيب
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • .. وتشارك في اجتماعات مجلس الايسيسكو بتونس
  • مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تعلن الفائزين بمُسابقة تحدي علوم المستقبل
  • شاهد| بهجة رمضان في مدرسة المستقبل بالمطرية.. حضور مرتفع وتكريم للمعلمين المتميزين
  • دار الإفتاء: نحن الجهة الوحيدة التي تعلن رؤية هلال رمضان
  • السيارات الصينية تنتشر في جنوب العالم