عدن الغد:
2025-02-06@09:16:29 GMT

ميسي وزيدان "لقاء الاباطرة"

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

ميسي وزيدان 'لقاء الاباطرة'

(عدن الغد) كتب/ عبدالله بن فهد:

في مقابلة نادرة أُجريت يوم الخميس الموافق ٩ نوفمبر، في برنامج ينظمه الراعي الرسمي لكرة القدم "أديداس"، جمعت اثنين من أساطير كرة القدم، وهما ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة التاريخية وبطل العالم الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية الثامنة مؤخرًا، وزين الدين زيدان، الأسطورة الفرنسية والمدرب السابق لريال مدريد.

 

أعرب بطل العالم ليونيل ميسي عن إعجابه الشديد واحترامه للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان في اللقاء، حيث قال: "أنا معجب بك كثيرًا. لم نحظَ بفرصة اللعب معًا، لكن تواجهنا قليلًا كلاعبين، ثم بعد ذلك أنت كمدرب وأنا كلاعب، ولكن دائمًا كنت أحترمك ومعجب بكل ما كنت تفعله وما تستمر في تقديمه".

 

وأوضح بدوره الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان أهمية الرقم 10 في كرة القدم، مُشيدًا بميسي. قال: "أن تكون صاحب الرقم 10، يجب أن يكون لديك قليلًا من السحر، مثلك أنت يا ميسي، لأن صاحب الرقم 10 يجب أن يكون قائدًا والقائد يرى الأمور قبل الآخرين، ويجب أن يكون متقدمًا في التفكير عن بقية اللاعبين، ويصنع الفارق في الملعب، وهذا ما  امتلكته أنت وما زلت تمتلكه ويجعلك مميزًا عن باقي اللاعبين. أنا كنت متقدمًا على اللاعبين بفارق ثانية، ولكن أنت يا ليو تتقدم على الجميع بفارق ثلاث ثوانٍ".

 

وتحدث زين الدين زيدان عن ندمه لأنه لم يلعب مع ليو ميسي في نفس الفريق، حيث قال: "نعم، إنه أمر مؤسف أننا لم نتمكن من اللعب معًا. حسنًا، هذه هي اللحظة التي أمرّر لك فيها الكرة". وقد مرر له الكرة في المقابلة، حيث عبّر بطريقة مرحة عن أنها لحظة تاريخية قد تكون فيها ذكريات جميلة بين الأسطورتين.

 

في الحديث الذي دار بين الأسطورتين ليونيل ميسي وزين الدين زيدان، زيدان وصف تسجيل الأهداف في نهائي كأس العالم بأنه "أجمل شيء على الإطلاق"، وهذا يعكس الأهمية الكبيرة لهذه المباراة واللحظة التاريخية التي يشعر بها اللاعب عند تسجيل هدف فيها. ورد عليه ميسي قائلاً إنه يمكن لكليهما أن يشعرا بهذا الشعور، لأن كلاهما سجل في المباراة النهائية.

 

بالنسبة لزيدان، قدم أداءً رائعًا في نهائي كأس العالم عام 1998 بتسجيل هدفين في المباراة النهائية ضد منتخب البرازيل في باريس. وبالنسبة لميسي، أحرز هدفين في نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022 ضد منتخب فرنسا في ملعب لوسيل. تلك اللحظات الفريدة في حياة اللاعبين تعكس التحدي الكبير والتأثير العميق الذي يحمله تسجيل الأهداف في نهائيات كأس العالم. إنها لحظات تاريخية تبقى في ذاكرة اللاعبين وتعزز مكانتهم كأساطير كرة القدم.

 

وأشار زين الدين زيدان إلى إعجابه الكبير بميسي ووصفه بأنه أفضل لاعب في التاريخ، وأعرب عن التواصل والتفاهم الذي يشعر به معه على الملعب. وأضاف زيدان: "عندما أراه يلعب، أعرف تقريبًا ما سيفعله، وعندما يفعل ذلك لا يزال يفاجئني. أن تعتقد أنه يمكنك أن تفعل نفس الشيء الذي يفعله ليو في الميدان، هذا حلم لك، لا يوجد مثل ميسي أبدًا".

 

تلك الكلمات تجسد إعجاب زيدان الكبير بمهارات وقدرات ميسي، وكذلك تظهر قوة الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين الأساطير في عالم كرة القدم. إن تقدير زيدان لميسي يعكس الاعتراف بتفوقه وتأثيره في اللعبة، ويبرز مكانة ميسي كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

 

تأتي هذه المقابلة بمثابة لقاء تاريخي بين اثنين من أعظم لاعبي كرة القدم في العصر الحديث، حيث يتمتع كل منهما بتأثير كبير على اللعبة ومكانة خاصة في قلوب المشجعين حول العالم.

 

تلك المقابلة تعكس التقدير المتبادل بين الأساطير وتجسد روح المنافسة الرياضية والاحترام المتبادل بين اللاعبين. إن لقاء الأباطرة مثل هذا يلهم اللاعبين والمشجعين على حد سواء ويذكرهم بأهمية الروح الرياضية والتعاون في تحقيق النجاح في مجال الرياضة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: زین الدین زیدان کأس العالم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟

ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد، يجب أن "يشعر بالحماس" بعد انتقاله على سبيل الإعارة إلى أستون فيلا، وذلك في ضوء النجاحات التي حققها زملاؤه السابقون بعد رحيلهم عن "الشياطين الحمر".

وأضافت الصحيفة أن هذا الانتقال يأتي في ظل تراجع أداء مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الـ13 في الدوري الإنجليزي، حالياً ولم يتمكن النادي من تحقيق أي ألقاب منذ موسم 2012-2013.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من اللاعبين الذين غادروا اليونايتد تألقوا بعد الانتقال بشكل ملحوظ، مثل روميلو لوكاكو، ممفيس ديباي، وويلفريد زاها، وأنخيل دي ماريا.

وذكرت الصحيفة البريطانية بعض اللاعبين الذين غادروا مؤخراً ونجحوا في ناديهم الحالي:

ديفيد دي خيا: بعد فترة صعبة مع يونايتد، تألق في صفوف فيورنتينا الإيطالي. كريس سمولينغ: انطلق في مسيرته مع روما، حيث حقق نجاحات رائعة. سكوت ماكتوميني: بعد انتقاله إلى نابولي، أصبح لاعباً أساسياً وسجل عدة أهداف. أنخيل غوميز: تألق مع ليل الفرنسي بعد مغادرته يونايتد. أنثوني إيلانغا: أظهر أداءً مميزًا مع نوتنغهام فورست. كريستيانو رونالدو: بعد خروجه من يونايتد، عاد للسطوع في سماء النصر السعودي. أنتوني: بدأ بداية واعدة مع ريال بيتيس بعد فترة مخيبة في يونايتد.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن جماهير اليونايتد تساءلت عن سبب نجاح هؤلاء اللاعبين بعد مغادرتهم، مما يثير الكثير من الشكوك حول إدارة النادي.

مقالات مشابهة

  • «البريميرليج» يدرس تغيير قواعد احتفالات اللاعبين!
  • بعد أن وصف نفسه باللاعب الأفضل.. مدرب ميسي يرد على تصريح رونالدو
  • زيدان وساكو يبحثان إجراءات القضاء بالمحافظة على حقوق وممتلكات المسيح في العراق
  • هل المشكلة في مانشستر يونايتد أم اللاعبين؟
  • تقرير: كرة القدم تساهم في تلوت البيئة وتخلف انبعاثات تعادل ما تولّده دولة مثل النمسا
  • من أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم؟.. إجابة صادمة لرونالدو وغير متوقعة من ميسي
  • زيدان: جهود العراق في مكافحة الجريمة المنظمة مستمرة
  • صحف العالم تسلط الضوء على لقاء ترامب ونتنياهو.. ومحللون: هام لغزة والشرق الأوسط في ضوء حرب الإبادة.. والرئيس الأمريكي يعاقب دولة إفريقية
  • التعادل ينهي لقاء الكرمة والكهرباء بدوري نجوم العراق لكرة القدم
  • هيرموسو أمام المحكمة: لم أوافق على قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم روبياليس في كأس العالم