روسيا – دخلت نبتة الميسكانثوس على خط الانتاج في القطاع الزراعي في روسيا لاستخدامها لاحقا في صناعة الوقود الحيوي وإنتاج السليلوز

وقد قام المزارعون الروس بزراعة صنف جديد منه يسمى “سورانوفسكي” سيمكنّهم لاحقا من الحصول على السليلوز عالي الجودة. ويعتبر هذا الصنف من نبات الميسكانثوس أكثر ملائمة للتربة الروسية ويمكن زراعته حتى في المستنقعات.

صرحت بذلك عالمة الأحياء الروسية سفيتلانا كابوستيانشيك في حديث أدلت به لصحيفة  Gazeta.Ru الإلكترونية الروسية.

وقالت:” يمكننا زراعته في مناطق لا تستخدم عادة لزراعة محاصيل الحبوب. وهي مناطق المستنقعات وغيرها من الأراضي غير الصالحة للزراعة”.

وأشار العلماء الروس إلى أنه يمكن استخدام المواد الخام من نبات الميسكانثوس للتغليف وصناعة ألياف الكربون والمنسوجات. ويحتوي النبات على العديد من المواد المفيدة للصناعة، ويتكيف تماما مع الظروف الطبيعية في مناطق مختلفة من روسيا.

وقالت القناة التلفزيونية الروسية الخامسة إن روسيا تخطط في الوقت الحالي لإنتاج حوالي عشرة آلاف طن من منتجات الميسكانثوس، ويعتبر العلماء أنه يمكن الحصول في هكتار واحد من المزارع على حوالي أربعة أطنان من السليلوز لاستخدامها كمواد خام في مختلف المجالات.

يذكر أن الميسكانثوس هو نبات عشبي يمكن استخدامه لإنتاج السليلوز.ويصل عمره الافتراضي إلى 30 عاما، وغالبا ما يزرع الميسكانثوس في آسيا وأفريقيا وأستراليا. في روسيا ينمو الميسكانثوس في جنوب إقليم بريمورسكي بأقصى شرق البلاد.

من نبات واحد يمكن الحصول على حوالي كيلوغرام من الكتلة الحيوية، ومحصول هكتار واحد هو ما يصل إلى 22 طنا. وتحتوي هذه الكتلة الحيوية على حوالي 44 % من السليلوز. ويمكن استخدامه كذلك لإنتاج الوقود الحيوي، ووحدات البناء خفيفة الوزن، وأنواع مختلفة من العبوات القابلة للتحلل.

وغالبا ما يستخدم الميسكانثوس أيضا لأغراض الديكور. وعلى سبيل المثال، تتم زراعته على طول الخط الساحلي للأنهار والبحيرات.

ولاحظ الخبراء أن الميسكانثوس، على عكس النباتات الأخرى، يحتفظ بالقدرة على التمثيل الضوئي عالي الإنتاجية في ظل ظروف موسم النمو القصير والبارد في روسيا، ودرس العلماء بالإضافة إلى ذلك ما إذا كانت الأصناف النباتية قادرة على النمو في سيبيريا والشرق الأقصى. وحسب الخبراء، فإن صنف “سورانوفسكي” قادر على “الشعور بالراحة في المناخ الروسي وإنتاج محصول سنوي من كتلة النباتات الجافة للمواد القيمة للصناعة”.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بطاریات اللیثیوم

إقرأ أيضاً:

تحليل علمي يكشف عن التركيب الكيميائي للأجرام السماوية: يصل قطرها إلى 1500 ميل

توصل علماء ناسا إلى تفاصيل دقيقة وغير مسبوقة حول تكوين الأجرام السماوية الصغيرة الجليدية التي تُعرف باسم الأجرام وراء نبتون «Trans-Neptunian Objects»، وتقع في المناطق الخارجية للنظام الشمسي، وذلك بالاعتماد على تحليل البيانات التي حُصل عليها من جهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة على تلسكوب جيمس ويب الفضائي.

دراسة أكثر من 75 جرما سماويا

استطاع العلماء دراسة أكثر من 75 جسما من الأجرام وراء نبتون، التي يتراوح حجمها من أجرام قطرها أقل من 10 أميال إلى كواكب قزمة يصل قطرها إلى 1500 ميل، وقد اتضح أن هذه الأجرام  مغطاة بجزيئات مجمدة تتكون من الغازات أو السوائل مثل الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان، وفق ما ذكرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

وأشارت نتائج العلماء أن هذه الأجرام تدور في مدارات تقترب من مدار نبتون أو تتجاوزه، ما يعكس تأثير هجرة كواكب الجليد العملاقة، مثل نبتون و أورانوس خلال المراحل المبكرة لتشكل النظام الشمسي، كما استنتج العلماء أن الإشعاع الصادر من الشمس سيغير من تركيب الأجرام الكيميائي، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات هيدروكربونية جديدة وأكثر تعقيدا مثل الميثانول والإيثان.

تصنيف الأجرام إلى 3 فئات طيفية 

وباعتماد العلماء على بيانات 60 جرما سماويا، صُنفت الأجرام وراء نبتون إلى 3 فئات طيفية بناء على شكلها وتركيبها الكيميائي، وتتكون هذه الفئات الثلاثة بشكل أساسي من جزيئات تحتوي على جليد ثاني أكسيد الكربون والماء، وجسيمات غبار غنية بالسيليكات.

يُذكر أن علماء ناسا اعتمدوا في النتائج التي توصلوا إليها إلى تحليل بيانات من أداة NIRSpec، وهي واحدة من الأجهزة العلمية  التي توجد على متن تلسكوب جيمس ويب، التي تتميز بقدرتها على دراسة أكثر من 100 جرم سماوي في آن واحد، ورصد الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة “علي بن حجر” وقادة سابقين بالحزب المنحل “فيس” مع رفض الإفراج عن الموقوفين
  • دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
  • دراسة حديثة تكشف خرافة العصائر الصحية
  • حارّة وحلوة.. كيف وصف العلماء رائحة المومياوات المصرية القديمة؟
  • دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم
  • تحليل علمي يكشف عن التركيب الكيميائي للأجرام السماوية: يصل قطرها إلى 1500 ميل
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن.. كيف يمكن الاستفادة من التجربة الروسية الإيرانية؟