طور علماء مادة جديدة واعدة تستخدم في تصميم البطاريات، تعمل بطريقة مشابهة للصابون في إزالة الشحوم والأوساخ. وأوضحت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Materials، أن الإلكتروليتات المحلية عالية التركيز (المنحل بالكهرباء) يمكن أن تكون “القطعة المفقودة̶
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
روسيا – دخلت نبتة الميسكانثوس على خط الانتاج في القطاع الزراعي في روسيا لاستخدامها لاحقا في صناعة الوقود الحيوي وإنتاج السليلوز
وقد قام المزارعون الروس بزراعة صنف جديد منه يسمى “سورانوفسكي” سيمكنّهم لاحقا من الحصول على السليلوز عالي الجودة. ويعتبر هذا الصنف من نبات الميسكانثوس أكثر ملائمة للتربة الروسية ويمكن زراعته حتى في المستنقعات.
صرحت بذلك عالمة الأحياء الروسية سفيتلانا كابوستيانشيك في حديث أدلت به لصحيفة Gazeta.Ru الإلكترونية الروسية.
وقالت:” يمكننا زراعته في مناطق لا تستخدم عادة لزراعة محاصيل الحبوب. وهي مناطق المستنقعات وغيرها من الأراضي غير الصالحة للزراعة”.
وأشار العلماء الروس إلى أنه يمكن استخدام المواد الخام من نبات الميسكانثوس للتغليف وصناعة ألياف الكربون والمنسوجات. ويحتوي النبات على العديد من المواد المفيدة للصناعة، ويتكيف تماما مع الظروف الطبيعية في مناطق مختلفة من روسيا.
وقالت القناة التلفزيونية الروسية الخامسة إن روسيا تخطط في الوقت الحالي لإنتاج حوالي عشرة آلاف طن من منتجات الميسكانثوس، ويعتبر العلماء أنه يمكن الحصول في هكتار واحد من المزارع على حوالي أربعة أطنان من السليلوز لاستخدامها كمواد خام في مختلف المجالات.
يذكر أن الميسكانثوس هو نبات عشبي يمكن استخدامه لإنتاج السليلوز.ويصل عمره الافتراضي إلى 30 عاما، وغالبا ما يزرع الميسكانثوس في آسيا وأفريقيا وأستراليا. في روسيا ينمو الميسكانثوس في جنوب إقليم بريمورسكي بأقصى شرق البلاد.
من نبات واحد يمكن الحصول على حوالي كيلوغرام من الكتلة الحيوية، ومحصول هكتار واحد هو ما يصل إلى 22 طنا. وتحتوي هذه الكتلة الحيوية على حوالي 44 % من السليلوز. ويمكن استخدامه كذلك لإنتاج الوقود الحيوي، ووحدات البناء خفيفة الوزن، وأنواع مختلفة من العبوات القابلة للتحلل.
وغالبا ما يستخدم الميسكانثوس أيضا لأغراض الديكور. وعلى سبيل المثال، تتم زراعته على طول الخط الساحلي للأنهار والبحيرات.
ولاحظ الخبراء أن الميسكانثوس، على عكس النباتات الأخرى، يحتفظ بالقدرة على التمثيل الضوئي عالي الإنتاجية في ظل ظروف موسم النمو القصير والبارد في روسيا، ودرس العلماء بالإضافة إلى ذلك ما إذا كانت الأصناف النباتية قادرة على النمو في سيبيريا والشرق الأقصى. وحسب الخبراء، فإن صنف “سورانوفسكي” قادر على “الشعور بالراحة في المناخ الروسي وإنتاج محصول سنوي من كتلة النباتات الجافة للمواد القيمة للصناعة”.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بطاریات اللیثیوم
إقرأ أيضاً:
بورش تدرس إنتاج سيارة SUV جديدة تعمل بالبنزين
حققت بورش ماكان نجاحًا تجاريًا هائلًا منذ إطلاقها عام 2014، حيث تم بيع أكثر من 800 ألف وحدة.
لكن هذا النجاح لم يمنع الشركة من اتخاذ قرار حاسم وهو إيقاف إنتاج الجيل الأول من الطراز عالميًا بحلول عام 2026، ليصبح نموذجًا كهربائيًا بالكامل.
لماذا تتحول ماكان إلى الكهرباء؟منذ البداية، خططت بورش لجعل ماكان الجديدة كهربائية بالكامل، متماشيةً مع الاتجاه العالمي نحو السيارات الصديقة للبيئة.
وبدأ التنفيذ بالفعل، حيث تم سحب الطراز الحالي من الأسواق الأوروبية بسبب لوائح الأمن السيبراني الجديدة.
وأكدت بورش رسميًا أن ماكان لن تعود أبدًا بمحركات الاحتراق الداخلي، لتنضم إلى سيارات بورشه الكهربائية القادمة.
ماذا عن محركات البنزين والهجينة؟رغم أن المدير المالي لوتز ميشكي لم يستبعد سابقًا تقديم نسخ هجينة من سيارات كان يُفترض أن تكون كهربائية بالكامل، أكدت بورش اليوم أن ماكان ستظل كهربائية بالكامل ولن تعود أبدًا بنسخة تعمل بالبنزين.
رغم القرار القاطع بشأن ماكان، تفكر بورش في إطلاق سيارة SUV جديدة بمحركات احتراق داخلي وهجينة.
هذا الطراز المحتمل، المتوقع إطلاقه قبل عام 2030، سيكون تصميمه مختلفًا تمامًا عن ماكان، لكنه سيحمل روح بورش المميزة.
ومن المحتمل أن يعتمد على منصة الاحتراق الممتازة (PPC)، التي تُستخدم في سيارة أودي Q5 الجديدة.
مستقبل سيارات الدفع الرباعي في بورشهبالإضافة إلى ماكان الكهربائية، تعمل بورش على سيارة كايين كهربائية بالكامل ستُطرح في المستقبل القريب، إلى جانب طراز كهربائي جديد بثلاثة صفوف من المقاعد، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع خياراتها الكهربائية.
قرار بورش بالتخلي عن محركات الاحتراق في ماكان يعكس توجهها نحو مستقبل كهربائي، رغم وجود خطط محتملة لسيارة SUV جديدة بمحرك بنزين.