"صحة غزة": لم نعد قادرين على إحصاء عدد الشهداء والجرحى نتيجة انقطاع الاتصال بين المُستشفيات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، اليوم السبت، إن الوزارة لم تعد قادرة على إحصاء أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، نتيجة انقطاع الاتصال بين المستشفيات والتي تتعرض لعدوان عنيف منذ الليلة الماضية وبصفة خاصة مجمع "الشفاء" الطبي.
وأضاف القدرة، في تصريح صحفي مُقتضب، أن وزارته باتت فاقدة لكل الإمكانيات اللوجيستية ولم يعد مُمكنًا تزويد وسائل الإعلام بالمعلومات، مشيرا إلى أن لا أحد يستطيع الخروج من مجمع "الشفاء" الطبي وإلا تعرض لإطلاق النار.
وقال القدرة إن الصليب الأحمر الدولي أبلغ الوزارة بأن إسرائيل ترفض التنسيق لمرور سيارات الإسعاف، علما بأنه في وقت سابق من اليوم قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 7 سيارات إسعاف فقط من أصل 18 سيارة تعمل في شمال غزة وسط أوضاع صعبة للطواقم الطبية نتيجة تكثيف القصف الإسرائيلي وتوغل الآليات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة الصحة الشهداء المستشفيات
إقرأ أيضاً:
تقليد 300 أسرة شهيد من أبناء حلب وسام الإخلاص
حلب-سانا
أقامت محافظة حلب اليوم بالتعاون مع مديرية شؤون الشهداء والمفقودين والجرحى في وزارة الدفاع حفلاً تكريمياً لـ 300 أسرة من ذوي الشهداء العسكريين وقلدتهم وسام الإخلاص، وذلك على مسرح نقابة الفنانين بحلب.
وتضمن الحفل عرضاً وثائقياً لجوانب من إنجازات الجيش العربي السوري وتضحياته خلال معاركه ضد التنظيمات الإرهابية ومطاردة فلولها.
وفي كلمة ذوي الشهداء لفت العميد الدكتور المهندس نضال محرز ضويا والد الشهيد “علي” إلى أهمية تكريم من يتقدمون الصفوف بإرادتهم ليفتدوا الوطن بأرواحهم، لأنهم قناديل تضيئ الدروب، ووحدهم يرسمون صورة العطاء اللامحدود، ليحيا الآخرون حياة العزة والمجد.
وبيّن محافظ حلب حسين دياب في كلمته أنّ التكريم عبارة عن واجب بسيط تجاه أبطال الوطن شهداء الأمة الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، وسطروا أروع ملاحم البطولة والفداء، واعتبر أن ذوي الشهداء هم منبع للقيم السامية والنبيلة التي نهل منها الشهداء، وضحوا بأنفسهم ليحيا الوطن عزيزاً كريماً.
وأوضح مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين في سورية اللواء بسام كامل بري أن تكريم ذوي الشهداء هو تكريس لقيم الشهادة والشهداء، وعرفاناً ووفاء لمن آمن بأن الشهادة هي درب العزة والانتصار، ليبقى الوطن رمز العنفوان والكبرياء، وهو تكريم لكل مواطن سوري شريف، مؤكداً أن سورية الصامدة ستبقى عصية على الأعداء، تخوض معارك النصر، عبر مسيرة طويلة من التضحيات والبطولات.
أوهانيس شهريان