استشهاد 3 فلسطينيين في جنوب غزة والاحتلال يمنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استشهد ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة النجار، في جنوب قطاع غزة، ظهر اليوم السبت، في الوقت الذي تواصلت فيه الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني لليوم الـ36 على التوالي.
طيران الاحتلال يقصف منزلا لعائلة النجار شرق خان يونسونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مراسلها في جنوب قطاع غزة، أن طيران الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة النجار في منطقة «معن»، شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح آخرين، وإحداث دمار كبير في الممتلكات.
وفي الضفة الغربية، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال منعت عدداً من المزارعين في بلدة «مادما»، جنوب نابلس، من قطف ثمار أشجار الزيتون، واستولت على معداتها.
وكشف رئيس مجلس قروي مادما، وجيه قط، أن قوات الاحتلال هاجمت عائلة المواطن نصار قاسم نصار، أثناء قطف الزيتون، وأجبرتها على مغادرة أرضها، كما استولت على المعدات التي تستخدمها العائلة في قطف الزيتون.
اعتقال عامل فلسطيني من مكان عملهوفي سياق متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال، اليوم السبت، عاملا من ضاحية شويكة شمال طولكرم، من مكان عمله في أراضي 1948.
وذكرت مصادر محلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت سليم محمد سليم، أثناء تواجده في مكان عمله في مدينة كفر قاسم، داخل أراضي 48، كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم أربعة شبان من الضاحية بعد مداهمة منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة استشهاد فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
استمرارًا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
حزب الله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الاحتلال لبنان: ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلداتهم في الجنوب
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.