قطر ورواندا توقعان مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وقعت دولة قطر، ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع جمهورية رواندا.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسعادة السيدة بولا إنغابير وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية رواندا.
وجاءت هذه المذكرة، خلال زيارة رسمية لوفد من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى العاصمة الرواندية كيغالي، ضمن إطار جهود دولة قطر لتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع القارة الإفريقية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في البنية التحتية العامة، وصياغة سياسات واستراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجالات متعددة؛ مثل: الاقتصاد الرقمي، والتحول الرقمي والتجارة الإلكترونية، والمدن الذكية، ومجال تدفق البيانات عبر الحدود.
وفي هذا الإطار، قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "إن هذا التعاون هو شهادة على التزامنا بتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي على المستويين المحلي والدولي، ونتطلع إلى شراكة مثمرة مع جمهورية رواندا، تسهم في تعزيز التعاون وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلدين".
وأضاف سعادته أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين، لتحقيق المزيد من التقدم، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رواندا الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی مجال
إقرأ أيضاً:
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
في الثامن والعشرين من مارس عام 2024 نشرت جريدة الرؤية إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق القائم من الحزم إلى الوشيل بولاية الرستاق بمُحافظة جنوب الباطنة.
ويتضمن المشروع- البالغ طوله حوالي 11 كيلومترًا- تحسين عرض وأكتاف الطريق، واستبدال التقاطعات الخطيرة (في موقعين) إلى دوار/ طريق التفافي أو معبر سفلي وذلك حسب المقترح الأنسب في فترة التصميم، كما يتضمن المشروع رفع كفاءة العبارات الصندوقية الحالية حسب الدراسة الهيدرولوجية.
المواطنون الذين يسلكون هذا الطريق حاليًا يعانون من خطورة مسلكه فالطريق لم يعد صالحاً للسير فيه؛ فنجد السائقين يتحولون بين الحارة الأولى والثانية في كل اتجاه تفاديًا لأي حُفر تصادفهم أو تكسر على حافة الطريق مع العلم أنه يخلو من الأكتاف الجانبية على جانبيه.
وقد عانى المواطنون من كثرة الحوادث رغم محاولة تفادي خطورة الطريق وأدت بعض الحوادث إلى انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها وكذلك انفجار الإطارات لسوء حالة الطريق. وعند تقاطع المسفاة، وقعت حوادث أدت إلى وفيات لعدم وجود مخارج ومداخل للمخططات السكنية على جانبيه.
إعلان وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس المُناقصات عن طرح مناقصة إعادة تأهيل الطريق، جعل المواطنين يستبشرون بقرب بدء المشروع، لكنهم لم يروا شيئًا على أرض الواقع، وزادت حالة الطريق سوءًا حاليًا، وكُل يوم ينشر مرتاديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرًا بوجود حفرة هنا وكسر على حافة الطريق هناك. وثمَّة مشكلة أخرى أن مرتادي الطريق من محافظة الظاهرة يتفاجأون بالحفر الموجودة به وتقع الحوادث، فضلًا عن المواطنين القادمين من ولايات الباطنة ومسقط الذين يفِدُون للعمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية.
ويُوَجِّه المواطنون نداءً عاجلًا لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسرعة تنفيذ مشروع تأهيل الطريق؛ إذ لم يعد يحتمل أي تأخير؛ نظرًا لحالته السيئة والتي تزداد يومًا بعد الآخر. وسوف يؤدي التأجيل إلى تأخُّر الموظفين عن أعمالهم لبطء السير فيه، وكذلك ازدياد تكسر الحارات؛ نظرًا لكثرة مرور الشاحنات فيه.
فمتى يسمع الموطنون خبر بدء العمل في المشروع؟ وهل من مُجيب لاستغاثات المواطنين؟!
رابط مختصر