من هو المصمم عزيز بكاوي الذي أعاد الكوفية إلى الواجهة بتصاميم راقية؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بعد أحداث طوفان الأقصى الأخيرة وتعالي الأصوات التي نادت بحرية فلسطين والشعب الذي يتعرض للإبادة والتهجير، كان من أحد هذه الأصوات التي عادت إلى الواجهة المصمم المغربي عزيز بكاوي، والذي أعاد الكوفية الفلسطينية والرسائل التوضيحية حول القضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال عرض كان قد قدمه قبل أشهر.
ركز العرض على رمزية الكوفية الفلسطينية وإبراز جماليتها في الأزياء المعاصرة. وقال بكاوي في تصريح سابق: "الكوفية رمز للأناقة والتاريخ".
واليوم وبعد عملية طوفان الأقصى حيث الأنظار متجهة إلى فلسطين، عادت صور ومقاطع الفيديو الخاصة بعرض بكاوي إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ويعبر المتابعون عن اعتزازهم بشكل متواصل بأعماله وقوميته وروحه التضامنية العالية، أما بكاوي فأعاد نشر مجموعته دعما لفلسطين.
من هو عزيز بكاوي؟ولد المصمم عزيز بكاوي سنة 1969 في مدينة بركان، ثم هاجر إلى هولندا واحترف مهنة تصميم الأزياء، وبسرعة كبيرة تحول إلى أبرز المصممين الصاعدين في مجال التصميم حيث تميز بأسلوبه الخاص والمتفرد والذي اعتمد على رموز خاصة كان أحدها الكوفية الفلسطينية.
وفي سنة 2007 حصل المصمم عزيز بكاوي على جائزة أمستردام للفنون، ومن ثم تم استدعاؤه لتقديم عرض لتصاميمه في متحف اللوفر بباريس. ويعتبر أول مغربي يحظى بهذا التشريف، و لنجاحاته المتتالية وإبداعاته تحول إلى اسم بارز لا يمكن القفز عليه أو تجاهله في مجال التصميم الذي نافس فيه كبار المصممين العالميين بلمساته الساحرة التي يستلهم فيها الموروث المغربي والعربي ومؤخرا رمزية التصاميم العربية الأصيلة.
وحرص المصمم المغربي في مجموعته على إبراز الكوفية والعلم الفلسطيني ضمن الأزياء المعاصرة معتمدا على اللونين الأبيض والأسود بشكل رئيسي، ثم نرى الأحمر والأخضر وهي جميعا تشكل ألوان العلم الفلسطيني.
كنت ولا أزال مغرماً بالصناعة التقليدية. من أين يأتي الشيء؟ وكيف ولماذا صنع؟ من جهة أخرى، أي قطعة نسيج ليست مجرّد قطعة، بل هي تحكي حكاية.
الأنسجة بدون قصة وتاريخ هي فارغة وبلا روح وبلا أهمية، وهي يمكن أن تحكي تاريخا مباشرا، وتعوض عن 1000 كلمة. والكوفية قطعة قماش تتواصل وتقول لنا أشياء منذ قرون مضت.
اقرأ ايضاًأبرز جاكيتات جينز "دينيم" وأكثرها رواجا لـ خريف وشتاء 2023 - 2024تحكي مقاومة الشعب الفلسطيني. قطعة النسيج هذه لها سلطة كبرى مرتبطة بالعادات والحرف التقليدية. قمت بأبحاث عن الكوفية، وأعدت صنعها بمعية متحف النسيج بهولندا. نسجنا منها عددا من الأثواب، خيطا بخيط، من الكشمير والصوف، حسب العادات والخبرة، وكأننا ننسج قصيدة.
من هو ملهم المصمم عزيز بكاوي في تصاميمه؟
في سؤاله عن مصممه الملهم عبر إحدى المنصات الإلكترونية، أجاب المصمم عزيز بكاوي بأنه المصمم العالمي عز الدين علية (Azzedine Alaïa)، حيث أضاف :" التقيته مرة، وأعتبره أحد أهم المصممين الملهمين في العالم. وبما أنني كنت أبحث عن الإبداع حتى عندما كنت أفكر بدراسة الهندسة المعمارية، وجدت فيه (أي علية) الجانب الفني المعماري والنحتي. كان المصمم التونسي الراحل فريدا بلمسته الخاصة، وبابتكاره صورة مختلفة ومميزة للموضة.
ولا يزال المصمم المغربي يدعم القضية الفلسطينية والأحداث المحزنة والصعبة التي تحدث في قطاع غزة إلى الآن عبر الكثير من منشورات عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بين منصة "إكس" ومنصة "إنستاجرام" وغيرها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين الكوفية طوفان الأقصى أحداث غزة أحداث فلسطين التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
رئيس شيوخ القبائل: السيسي أعاد الأمل إلى سيناء وأهلها (فيديو)
قال الشيخ علي فريج، رئيس مجلس شيوخ القبائل المصرية، إن مشايخ وأبناء سيناء يوجهون الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأوضح فريج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا القرار يعبر عن تقدير الرئيس السيسي لمواقف أهل سيناء ودورهم الوطني في مقاومة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع قواتهم المسلحة.
وأضاف: "اليوم هو يوم فرح لـ54 أسرة سيناوية، بعد سنوات طويلة عانت فيها سيناء من التهميش بسبب الحروب المتتالية، حتى انتصار أكتوبر المجيد"، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد الأمل إلى سيناء من خلال اهتمامه بتعميرها وتنميتها، مشيرًا إلى أن ما يجري من إنجازات على أرض الواقع يتحدث عن نفسه.
وأشار الشيخ علي فريج إلى أن المشروعات التنموية في سيناء أصبحت حلمًا تحقق لأهاليها، حيث تم ضخ مليارات الجنيهات لتطوير البنية التحتية، بما يشمل إنشاء الطرق والمستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى مشروع خط سكك حديدية سيربط بين ميناء العريش وطابا، مؤكدًا أن هذه الإنجازات لا تقتصر فائدتها على أبناء سيناء، بل تعود بالنفع على الشعب المصري بأكمله.