قمة الرياض تطالب بمحاسبة تل أبيب وإدانة عدوانها ووقف تصدير الأسلحة إليها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
القمة قررت الطلب من مدعي عام محكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب في فلسطين المحتلة
أدان مشروع قرار القمة العربية-الإسلامية في الرياض عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 36 يوما ويدعو دول العالم إلى "وقف تصدير الأسلحة والذخائر" إلى تل أبيب التي يستخدمها جيشها و"المستوطنون الإرهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجدِه وكنائِسه وكل مقدراته".
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: الحل المستدام هو إقامة دولة فلسطينية من البحر إلى النهر
وترفض القمة المشتركة في مشروع قرارها توصيف الحرب الانتقامية بأنها "دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة". كما تطالب مجلس الأمن "باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية". وتدعو المجلس أيضا إلى "اتخاذ قرار فوري يدين تدمير تل أبيب الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والإنترنت". وتطالب بتوصيف هذه الممارسات على أنها "عقاب جماعي يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي (..) وبفرض قرار على تل أبيب، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، من أجل الالتزام بالقوانين الدولية وإلغاء إجراءاتها الوحشية غير الإنسانية هذه بشكل فوري، والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه تل أبيب منذ سنوات على القطاع".
وقررت القمة في مشروع بيانها "الطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
الملك عبد الله الثانيوقال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في كلمته إن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين لهو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد جلالته أنه لا يمكن السكوت على ما يواجهه قطاع غزة من أوضاع كارثية تخنق الحياة وتمنع وصول العلاج. بل يجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء والدواء والمياه والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك هو جريمة حرب يجب أن يدينها العالم.
وشدد جلالته على أن الأردن سيواصل القيام بواجبه في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم اقتراحا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
غزة – يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، لمناقشة اقتراح غيانا المدعومة من الجزائر لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ومن المقرر عقد جلسة للتصويت على مشروع القرار يوم الأربعاء في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وحسب المعلومات فإن مشروع القرار يعيد التأكيد على مطلب المجلس بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى” ويرفض “أي جهود لتجويع السكان الفلسطينيين”.
كما يدعو القرار إلى “الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بما في ذلك للمدنيين في شمال غزة المحاصر”.
وخلال عملية صياغة القرار، التي استمرت حتى وقت متأخر من الليل، “اعترضت الولايات المتحدة على بند يشير إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية” ضد النظام الإسرائيلي، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية في رفح، وفقا للمصادر.
في نهاية المطاف، تم تعديل النص لحذف أي إشارة مباشرة إلى تدابير محكمة العدل الدولية المؤقتة، مع الإبقاء على فقرة تؤكد على احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها كحل وسط.
المصدر: وكالات