غوغل تنفق المليارات ليتمكن أندرويد من منافسة آبل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أحد المواضيع التي ركزت عليها قضية مكافحة الاحتكار بين الولايات المتحدة وغوغل، هو مليارات الدولارات التي تدفعها غوغل لمختلف الشركات المصنعة لهواتف أندرويد وشركات الاتصالات اللاسلكية.. ومن المفترض أن يتم استخدام كل هذه الأموال لمساعدة نظام أندرويد لمنافسة نظام التشغيل iOS من آبل.
وكشف موظف غوغل، جيمي روزنبرغ، أن المنافسة بين غوغل وآبل شديدة للغاية.
ومن خلال مشاركة عائدات البحث مع شركات مثل سامسونغ وفيرجين، تتأكد غوغل من أن هذه الشركات لديها ما يكفي من المال للمساعدة في الترويج لمنتجات أندرويد ودعمها.. ويمكن استخدام أموال مشاركة الأرباح، على سبيل المثال، للمساعدة في دفع تكاليف التحديثات الأمنية المكلفة. وقال روزنبرغ: "نريد أن يحصل شركاؤنا على نفس الحوافز"، مشيراً إلى أن تقاسم الإيرادات يعد "آلية تعزيز" لذلك.
وبينما اعترف روزنبرغ بأن غوغل لا تجبر الشركات التي تتقاسم معها الإيرادات على الكشف عن كيفية استخدام هذه الأموال، إلا أنه قال أيضاً إنه لا يمكن استخدام عائدات متجر بلاي لتمويل نظام أندرويد.
وقال روزنبرغ: "لدينا مصلحة تجارية في رؤية أندرويد بنجح بسبب بلاي.. إن فكرة أننا إذا لم نقم بعمل جيد في الاكتشاف فسوف نحقق نفس النجاح في عمليات التشغيل، لا أعتقد أنه يمكنك بالضرورة إنشاء هذا الارتباط".
وفي عام 2020، قسمت غوغل صفقة تقاسم الإيرادات مع سامسونغ إلى ثلاثة أجزاء، جزء يركز على البحث، وآخر على الخدمات، وثالث على التسويق.. لكن خلال شهادته، اعترف روزنبرغ بأن اتفاقية التسويق تطلبت من سامسونغ استخدام غوغل كمحرك البحث الافتراضي الخاص بها.
وقال موظف غوغل الذي يعمل بدوام جزئي تحت القسم إن جميع الصفقات لها نفس الهدف، وكل هذا يتعلق بجعل الأجهزة أكثر قدرة على المنافسة مع نظام التشغيل iOS بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل أندرويد آبل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحه “كروم”
21 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: طلبت الحكومة الأميركية الأربعاء من القضاء إجبار “غوغل” على بيع متصفّحها “كروم”، في إجراء يهدف إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.
ويشكّل هذا الطلب تغييرا عميقا في استراتيجية هيئات المنافسة التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلها منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين تقريبا.
وفي وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة فرانس برس، طلبت وزارة العدل من المحكمة فصل نشاطات غوغل التابعة لمجموعة “ألفابت”، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها كذلك من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.
والصيف الماضي، دان القاضي الفدرالي في واشنطن أميت ميهتا مجموعة “غوغل” بارتكاب ممارسات غير شرعية لتأسيس احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت والحفاظ عليه.
ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يعرض الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في نيسان/أبريل.
وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، من المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، ما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الفصل للمحكمة العليا الأميركية.
بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا على عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/يناير. ومن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل.
ورشح ترامب برندن كار لرئاسة الهيئة الناظمة للاتصالات الأميركية والذي يسعى إلى “تفكيك كارتل الرقابة” الذي تفرضه شركات التكنولوجيا العملاقة “فيسبوك” و”غوغل” و”أبل” و”مايكروسوفت”.
إلا ان الرئيس المنتخب أشار كذلك إلى أن قرار التفكيك سيكون مبلغا به.
تريد وزارة العدل أن تتخلى “غوغل” عن متصفّح “كروم” وهو الأكثر استخداما في العالم، لأنه نقطة دخول رئيسية إلى محرك البحث، ما يقوض فرص منافسين محتملين.
وبحسب موقع “ستات كاونتر” المتخصّص، استحوذت “غوغل” في أيلول/سبتمبر على 90 % من سوق البحث العالمية عبر الإنترنت.
وكشفت المحاكمة على امتداد عشرة أسابيع، المبالغ الضخمة التي دفعتها “ألفابت” لضمان تنزيل “غوغل سيرتش” على الهواتف الذكية خصوصا من شركتَي “آبل” وسامسونغ”.
وبدأت الإجراءات القضائية خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب (2017-2021) واستمرت في عهد الرئيس جو بايدن.
وستعيد مقترحات السلطات، إذا قبل بها القاضي، تشكيل سوق البحث عبر الإنترنت.
وتواجه شركة “غوغل” حملة قضائية أوسع نطاقا على خلفية شبهات في انتهاكات لقوانين المنافسة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أمر قاض فدرالي “غوغل” بالسماح بإتاحة منصات منافسة في متجرها للتطبيقات (“بلاي ستور”) لصالح شركة “إبيك غيمز” الناشرة لألعاب الفيديو التي أطلقت الإجراء القضائي في حق المجموعة الأميركية العملاقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts