ذكرى وفاة ياسر عرفات.. مسيرة نضال حافلة من أجل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات «أبو عمار»، والتي تأتي في ظل ظروف داخلية وخارجية صعبة، ما زال يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته التحررية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، جراء الاحتلال والعدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.
ولد ياسر عرفات «أبو عمار» في القدس في الرابع من أغسطس عام 1929، وتلقى تعليمه في القاهرة، وشارك بصفته ضابط احتياط في الجيش المصري في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في 1956، ودرس القائد الراحل في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة.
شارك ياسر عرفات منذ صباه في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، الذي تسلم زمام رئاسته لاحقاً، وتوفى في عام 2004، بعد إصابته بالتسمم، وسط اتهامات لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله، بعد حصار وعدوان إسرائيليين داما أكثر من ثلاث سنوات لمقره في مدينة رام الله، بعد مسيرة حافلة من النضال من أجل القضية الفلسطينية.
مشاركة ياسر عرفات في تأسيس حركة «فتح»شارك ياسر عرفات مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينيات، وانتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969، بعد أن شغل المنصب قبل ذلك أحمد الشقيري.
قاد «أبو عمار» خلال صيف 1982 المعركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، كما قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته القوات الإسرائيلية الغازية حول بيروت طيلة 88 يوماً، انتهت باتفاق دولي يقضي بخروج المقاتلين الفلسطينيين من المدينة.
نجاة ياسر عرفات من غرة إسرائيلية في تونسوفي الأول من أكتوبر 1985 نجا ياسر عرفات بأعجوبة من غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية «حمام الشط» بتونس، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين، وبعد أن تحققت المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتخاصمة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، أخذ عرفات يقود حروبا على جبهات عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات فلسطين الشعب الفلسطيني إسرائيل یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ ينعى الفريق جلال الهريدي: أدى رسالته وقدم مسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، النائب الفريق جلال الهريدى عضو المجلس ورئيس حزب حماة الوطن، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد أن أدى رسالته وقدم مسيرة حافلة بالعطاء والجهد الدؤوب والإخلاص لقضايا وطنه.
وقال عبد الرازق، في النعي الذي تلاه عنه المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس النواب، إن الفقيد ــ رحمه الله ــ أحد أبطال القوات المسلحة البواسل، حيث أسس سلاح الصاعقة، وشارك فى العديد من الحروب التي خاضتها مصر، كما أثرى كذلك الحياة السياسية والبرلمانية بمواقفه الوطنية المشهودة، وكفاحه المشرف فى العديد من مجالات العمل الوطنى، وكان نموذجاً يحتذى به فى خدمة بلاده وتفانيه فى الجهد والعمل فى كافة المواقع التي شغلها طوال حياته.
وتوجه رئيس المجلس، بخالص العزاء إلي أسرته الكريمة وتلاميذه ومحبيه، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُنزله منازل الأبرار والصالحين، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، قائلا :"رحم الله الفقيد العزيز، صاحب السيرة العطرة، والذكرى الطيبة.
ومن جانبه قال اللواء طارق نصير رئيس برلمانية حماة الوطن، إنه شخصيا وحزب حماة الوطن يتقدم بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، الذي أصدر اوامره بأن تكون جنازة الفريق الهريدي جنازة عسكرية، وهذا يؤكد على أن الرئيس بالفعل رئيس وطني ومخلص ويعرف قيمة الفريق الهريدي وما قدمه في حياته العسكرية لخدمة وطنه، كما تقدم بالشكر لكافة أعضاء مجلس الشيوخ ولكل من قدم واجب العزاء في الفقيد.