يحميك من الأمراض المزمنة.. نوع من البذور يمنحك فوائد خارقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعد الأمراض المزمنة من أشهر افات العصر الحديث حيث أصبحت تنتشر بين جميع الفئات العمرية والأجناس المختلفة، ويطلق مصطلح الامراض المزمنة على مجموعة من المشكلات الصحية التي لا يوجد علاج نهائي لها وتستمر مع الإنسان مدى الحياة.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث فان هناك نوع من البذور يستطيع حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض المزمنة وهي بذور الشيا.
وتستطيع بذور الشيا تقليل فرص إصابة الإنسان بالأمراض المزمنة إذا تم تناولها بانتظام بجانب ممارسة نظام حياة صحي.
وقد تكون بذور الشيا صغيرة الحجم، لكنها مليئة بالفوائد المذهلة وتحتوي أونصة واحدة من بذور الشيا على 22 جرامًا من الألياف، و5 جرامات من أحماض أوميجا 3 الدهنية، و30% من الاستهلاك اليومي الموصى به من المنجنيز والمغنيسيوم، و27% من الاستهلاك اليومي الموصى به من الفوسفور و بذور الشيا مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض الخطيرة في مقدمتها السرطان.
وعند تناول بذور الشيا بانتظام، فإنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة منها أمراض القلب، والسكرى وتساعد المصابين به حيث أنها تعمل على خفض مستويات السكر في الدم
كما أنها تعمل على تعزيز صحة العظام ويمكنها المساعدة في تقليل الالتهاب المزمن وهو عامل أساسي في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الالتهاب المزمن مستويات السكر مستويات السكر في الدم بذور الشيا الأمراض المزمنة من الأمراض بذور الشیا
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية في لصالح المصابين
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء في بريطانيا حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ويجرى اللقاح تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
وتعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.
ويعتبر لقاح السرطان الجديد عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.
ويعد اللقاح البريطاني الأمريكي الجديد للقضاء على السرطان، من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.
ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.
ويقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني أمريكي للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن التجارب انتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.