انطلاق النسخة الخامسة من "نصف ماراثون الجونة" وتخصيص جزء من العائدات لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت مدينة الجونة، بمحافظة البحر الأحمر، عن انطلاق فعاليات "نصف ماراثون الجونة" في نسخته الخامسة اليوم السبت 11 نوفمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وإشراف الاتحاد المصري لألعاب القوى، وفي إطار فعاليات مهرجان البحر الأحمر للفعاليات الرياضية وبالتعاون مع شركة تراي فاكتوري، الشركة الرائدة في مجال إدارة الفعاليات الرياضية في مصر.
وأعلنت مدينة الجونة وشركة تراي فاكتوري عن تخصيص جزء من إجمالي عائدات نصف ماراثون الجونة لمساندة جهود الهلال الأحمر في توفير المساعدات الإنسانية والإمدادات للشعب الفلسطيني.
يتيح نصف ماراثون الجونة للمشاركين فرصة الاختيار بين مسافات مختلفة تتراوح ما بين 21 كم و10 كم و5 كم للمشاركين الكبار، و1 كم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-10 سنوات. ينطلق نصف ماراثون الجونة من مارينا أبو تيج، ليأخذ المشاركون في جولة حول المدينة، بما في ذلك وسط المدينة Downtown ، مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة، ومارينا أبيدوس، ومارينا فنادير، والمركز الرياضي الجديد، وملعب الجولف، والبحيرات المختلفة لينتهي السباق بالعودة إلى نقطة البداية.
أكد محمد عامر، الرئيس التنفيذي لمدينة الجونة، على حرص مدينة الجونة على الاستمرار في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية تعزيزاً لمكانتها كمركز رئيسي للأنشطة والفعاليات الرياضية المحلية والدولية، خاصةً في ظل استضافتها للعديد من الأحداث الرياضية الأخرى على رأسها بطولة الجونة الدولية للاسكواش، ومهرجان الجونة للرياضات المائية، وغيرها من الفعاليات، حيث تلعب الرياضة دورا أساسيا في تطوير المدينة وجعلها مركزًا مهما في المنطقة.
وأضاف عامر "تحرص مدينة الجونة على تطوير نصف ماراثون الجونة ووضع إضافات جديدة لمسار السباق كل عام ليتعرف المشاركون على التوسعات والتجديدات المستمرة في هذه المدينة الحيوية على ساحل البحر الأحمر كما يساهم هذا الحدث في تنشيط أنواع مختلفة من السياحة الجاذبة لمجموعات متنوعة من السائحين بمختلف احتياجاتهم. ويتضمن مسار الماراثون هذا العام لمسافة 21 كيلومترًا مروراً بمارينا فنادير الجديدة، مما يمنح المشاركين الفرصة لرؤيتها قبل الافتتاح الرسمي وهي أحدث إضافة حيوية للمدينة تضم مكون سكنى وتجارى وترفيهي في مكان واحد."
من جهته أعرب أيمن حقي، رئيس فريق شركة تراي فاكتوري عن فخره بتنظيم نصف ماراثون الجونة في نسخته الخامسة، موضحاً أن نسخة هذا العام تضم 800 متسابق بينهم 25 طفل في مسار 1 كم، وأن المتسابقين ينتمون الى 34 بلد على رأسهم مصر، بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، بولاندا، روسيا، فرنسا، ليتوانيا، التشيك، بلجيكا، السويد، والدنمارك. وأشار إلى أن شركة تراي فاكتوري بالتعاون مع مدينة الجونة اتخذتا كافة التدابير اللازمة لضمان خروج السباق في صورة مشرفة تليق بمكانة مصر على خريطة الفعاليات الرياضية الدولية.
لمزيد من المعلومات حول الماراثون، برجاء زيارة @elgounahalfmarathon على الانستجرام، “El Gouna Half Marathon” على الفيس بوك، أو زيارة www.elgounahalfmarathon.com للحصول على خريطة الماراثون الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفعالیات الریاضیة ترای فاکتوری مدینة الجونة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.