بوابة الوفد:
2024-10-06@13:37:05 GMT

تعرف على عقوبة التنمر

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

صرح المحامي “أحمد حلمي” أنه خلال السنوات الأخيرة انتشرت جريمة التنمر و لخطورة هذه الجريمة و التي ينتحر عدد كبير من المراهقين بسبب تعرضهم للتنمر سن المشرع المصري _ تصديا لها _ القانون رقم ١٨٩ لسنة ٢٠٢٠ و المنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ ٥ سبتمبر ٢٠٢٠ بالعدد رقم ٣٦ مكرر ب و أصبح ساريا من تاريخ ٦ سبتمبر ٢٠٢٠ _ اليوم التالي لتاريخ نشره_ و قد أضاف المشرع لقانون العقوبات مادة جديدة تحت رقم ٣٠٩ مكرر ب و التي أشارت إلى ما يعد تنمرا و هو كل قول أو فعل يسيء إلى المجني عليه بسبب الدين أو اللون أو القدرات الذهنية أو الصحية أوالبدنيةأوالعقلية أو استغلال ضعف المجني عليه أو استعراض قوة أو سيطرة الجاني على المجني عليه و الحط من قدره.

و قد حددت المادة سالفة الإشارة عقوبة التنمر إذا وقعت الجريمة من شخص واحد فجعلتها الحبس الذي لا تقل مدته عن ستة أشهر و الغرامة التي لا تقل عن ١٠٠٠٠ جنيه و لا تزيد عن ٣٠٠٠٠ جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.

و يستفاد من هذه الحالة _ عقوبة الجاني الفرد عن جريمة التنمر لأول مرة يدان عنها _ أن المشرع أطلق يد القضاء في تقدير عقوبة الحبس بحيث لا تقل عن ستة أشهر و قد تصل إلى ثلاث سنوات و عقوبة الغرامة ١٠٠٠٠ جنيه حد أدنى و للقاضي أن بأي مبلغ للغرامة يزيد عن العشرة و حتى ٣٠٠٠٠ جنيه.

و قد أضاف المشرع ما يعرف بالظروف المشددة للعقوبة إذا توافرت حالة من ثلاث حالات :

الأولى: أن يقع الجرم من شخصين أو أكثر. 

الثانية: أن يكون الجاني من أصول المجني عليه كالأب أو الأم أو الجد أو الجدة أو من المتولين تربيته كالأخوة أو الأخوات أو الأعمام أو العمات أو الأخوال أو الخالات و بالعموم كل متولي لتربية المجني عليه أو ملاحظته أو كان مسلما له بحكم القانون كالمسؤلين في دور الأيتام أو مسلما له بحكم قضائي كالحاضن أو الحاضنة أو كان المجني عليه من الخدم لدى الجاني فإذا كانت هناك حالة من هاتين الحالتين يزاد الحد الأدنى لعقوبة الحبس إلى سنة و الغرامة لا تقل عن ٢٠٠٠٠ جنيه إلى ١٠٠٠٠٠ و للقاضي أن يصل بعقوبة الحبس إلى حدها الأقصى ثلاث سنوات و له أن يحكم بعقوبتي الحبس و الغرامة أو بإحداهما.

أما إذا اجتمعت الحالتين _ تعدد الجناة و وجود صلة تجمع الجاني بالمجني عليه مما ذكرنا _ يضاعف الحد الأدنى للعقوبة حيث لا تقل _ حينئذ _ عن سنتين حبس.

الثالثة: العود و هو تكرار ارتكاب الجاني لنفس الجريمة _ التنمر أيا كانت صورة ارتكابه لها _ فتضاعف العقوبة في حديها الأدنى و الأقصى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمر الجريمة الحبس الغرامة المجنی علیه لا تقل

إقرأ أيضاً:

والدة ضحية التنمر والاهمال الطبي بالمنوفية تكشف للوفد تفاصيل مثيرة

كشفت والدة الطالبة مريم محمود ضحية مستشفى الهلال الأحمر بالمنوفية، تفاصيل دخول نجلتها لإجراء عملية جراحية، قائلة « أن الطاقم الطبي القائم علي تجهيز نجلتي لإجراء العملية، تركو ابنتي على اتصال بخرطوم  وبسؤالهم عن حالتها أخبرونا  النبض بس ضعيف، ولكن الحقيقة أن نجلتي كانت قد فارقت الحياة واخفوا الخبر عنا».

وأضافت محمود، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، «لجأنا لإجراء العملية لتنمر زميلاتها عليها بسبب عيب خلقي  بالقدم» . 

وتابعت الأم المكلومه،  السبب الرئيسي لإجراء العملية الجراحية لابنتي الراحله :"كانت رجليها بتوجعها  حيث أن لديها قدم اكبر من قدم أخر، من قدم أثر علي حركتها امي إلي تنمر زميلاتها في المدرسة علي حركة السير، وأنها كانت تتمني أن تسير طبيعية مثل اقرانها طلبت مني إجراء العملية.

وتواصل الأم المكلومه لم يظهر علي نجلتي التعب على رجلها إلا بالصف الأول  الإعدادي، لجأت الي الطبيب ، الذي قال تكاليف إجراء العملية" 30 ألف جنيه"، ولم نمتلك المبلغ فقررنا إجرائها في مستشفى الهلال الحكومية، التي شهدت اخر أنفاس نجلتي ".

وأشارت الأم، الي أن الطبيب  أكد بضرورة إجراء العملية ، وعندما لانتهاء من إجراءات العملية مع تأمين المدارس تم تحديد موعد إجراء العملية الجراحية يوم التلاثاء الماضي، وعملوا ليها اختبارات قبل العملية، معرفوناش إنها ماتت إلا الساعة 6 بالليل، بس احنا عرفنا قبل ما يبلغونا من ناس تانية في المستشفى، لأن الدكاترة خافوا يبلغونا ساعتها وعشان يشترو وقت قالو احنا جايبين ليكم دكاترة من برا ودا محصلش".

أكلمت الأم حديثها:"  أن وضعها لنحو خمس ساعات كاملة على الأجهزة كان أجدى بها دفنها في ذلك الوقت بدلاً من إهانة الموتى، ولم يُكتشف الأمر لنا إلا بعد مشاجرتنا معهم فقررو دخولنا للطفلة، فوضعت عمة الطفلة يدها على رقبة مريم، لتفاجأ بعدم وجود نبض من الأساس، ما اضطر التمريض والأطباء للتأكيد بوفاة "مريم".

«والد مريم نجلتي دخلت علي قدميها خرجي جثة هامدة »

وفي وقت لاحق انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يستغيث لما حدث لنجلته الطالبه مريم محمود، المتوفية أثناء التجهيز عملية جراحية داخل مستشفى الهلال بالمنوفية، بمعرفة ما حدث لها وتسبب في وفاتها داخل المستشفى.

وفاة طالبة أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية بالمنوفية

وقال إن ابنته تبلغ من العمر 14 عامًا، وإنها كانت تعاني من ألم في أسفل القدم ودخلت مستشفى الهلال للتأمين الصحي بعد الانتهاء من الإجراءات الطبية من أشعة وخلافه، وبعد دخولها فوجئ بإخباره بنقلها إلى العناية المركزة.

تفاصيل وفاة طالبة أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بالمنوفية

وأضاف أن الأطباء قالوا إنهم لا يعلمون سبب ما حدث ومكثت في العناية المركزة من الـ11.30 صباح الأمس إلى أن أخبروهم بوفاتها، وأنه أبلغ قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

أسرة الطالبة مريم تنتظر انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة لدفن جثمانها بالمنوفية 


وتنتظر أسرة الطالبة مريم محمود، انتهاء الإجراءات القانونية والطبية اللازمة بعد تحويل الطالبة إلى الطب الشرعي بشبين الكوم، لاستلام الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة.

مقالات مشابهة

  • مكون في المنزل يهدد الأطفال باستنشاق المواد البلاستيكية الدقيقة.. تعرف عليه
  • كشف ملابسات واقعة مصرع طالب بالقاهرة وتحديد وضبط الجاني
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج عامل حال إصابته أثناء العمل.. القانون يجيب
  • التنمر المدرسي
  • "حاسب آلي" يقود شاباً إلى الحبس
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • عمل بسيط يوم الجمعة يجلب نوراً لوجهك يوم القيامة..تعرف عليه
  • الجاني عاد من السعودية..الكشف عن جريمة قتل 4 من أسرة واحدة في السحول
  • والدة ضحية التنمر والاهمال الطبي بالمنوفية تكشف للوفد تفاصيل مثيرة
  • بسبب الحمل.. تفاصيل تعرض سلمي أبو ضيف لـ التنمر