أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة بالرياض فيها قيادات دول مؤثر على المستوى الإقليمي والعالمي ومن بينهم مصر وتركيا والسعودية وإيران وقطر والأردن والإمارات.

محمود عباس: "قوتهم لن ترهبنا وعلم فلسطين سيبقى عاليا بوحدتنا" (فيديو) ولي العهد السعودي: ما يحدث بغزة كارثة إنسانية تؤكد فشل المجتمع الدولي (فيديو)

وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن هذه الدول مؤثرة بشكل اقتصادي من خلال تصديرها للنفط، معربًا عن تفاؤله بأن هذه القمة ستكون مؤثرة للغاية في إطار الاجتماعات السابقة قمة القاهرة للسلام وغيرها من القمم السعودية الإفريقية.

وتابع رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه في الماضي تم استخدام سلاح النفط خلال عام 1973، ولكن حاليًا لم يعد هذا السلاح أكثر فاعليه؛ لكونه أصبح هناك بدائل للنفط والطاقة الجديدة والمتجددة، والدول المصدرة للنفط لم تعد هي المؤثرة وهذا الطرح غير مطروح، مشيدًا باللافتة السعودية بضخ عدة مليارات في شرايين الاقتصاد الإفريقي مما يتيح عملية دعم القضية الفلسطينية فعليًا.

وأعرب، عن تفاؤله بخروج القمة بمخرجات مؤثرة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي أصبح هش، وما يحدث سيؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي وهو ما يعني توقف حكومة إسرائيل والاستجابة لصوت العقل.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجنة الخطة والموازنة القضية الفلسطينية مصر وتركيا المستوى الاقليمي الدكتور فخري الفقي القمة العربية السعودية وإيران الخطة والموازنة دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية

جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.

ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: الشريعة تجمع بين الثابت والمتغير وفق قواعد منضبطة -(فيديو)
  • اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
  • رفض عربي شجاع للتهجير : الرياض تجمع قادة الخليج والأردن ومصر في لقاء ودي
  • لحظات مؤثرة تجمع كيم وكانييه خلف كواليس عرض نورث
  • لماذا اجتماع الرياض غدًا غير رسمي؟.. محمد عز العرب يُوضح
  • لقاء القمة .. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل لقاء الزمالك
  • «خبير سياسي»: تأجيل موعد القمة الطارئة لمزيد من التشاور بين الدول العربية «فيديو»
  • ترامب: السعودية بلد مميز بقادة استثنائيين وأشكر ياسر الرميان.. فيديو
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • شراكة استراتيجية.. "دراجون أويل" الإماراتية تحفر 13 بئراً للنفط في مصر