متابعة ـ عبدالله الجرداني:
توج لاعبو ولاعبات منغوليا وكازاخستان بألقاب بطولة العالم للشطرنج للهواة 2023 لفئات 1700 و2000 و2300 ؛الذي اسدل الستار عن منافساتها، في حفل رعاه معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت احمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول المشاركة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وذلك بالصالة الرئيسية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.


وبعد ختام منافسات الجولة التاسعة التي شهدت الكثير من الإثارة والندية لاقتناص الفوز، ونقاط المباراة وخطف المراكز الثلاثة الأولى، شاهد الجميع عرضا مرئيا جسدت جولات البطولة التسع، مبرزا كل الاحداث من استقبال المشاركين إلى ختام الجولة التاسعة التي كشفت عن ابطال هذه النسخة.
بعد ذلك قام الدكتور محاد بن سعيد باعوين وأحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج، وبيجين ممثل الاتحاد الدولي للعبة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى وتسليم الميداليات الذهبية وكأس الفئة لصاحب المركز الأول إلى جانب تسليم الميداليات الفضية والبرونزية للفئات، كما تضمن الحفل تكريم اللاعبين العمانيين المجيدين؛ حيث نال شهادة أفضل لاعب عماني غير مصنف مناف بيت سعيد، ونال شهادة أفضل لاعب عماني مصنف سعيد بن أحمد فاضل، ونالت شهادة أفضل لاعبة عمانية العنود بنت عبدالله الغافرية، كما تم تكريم اللجان والحكام والرعاة المساهمين في نجاح البطولة.
نتائج البطولة
جاءت نتائج البطولة على النحو التالي: في فئة تحت 2300 للرجال توج اللاعب الكازاخستاني أبيلمانسور عبد الخير بالمركز الأول برصيد 8 نقاط بعد فوزه على اللاعب المنغولي نارانبولد سودبيلجت، وحصل الهندي كارتافيا أنادكات على المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 7 نقاط، فيما جاء المركز المركز الثالث من نصيب اللاعب المصري ماركو فادي بنفس الرصيد.
وفي فئة الفتيات تحت 2300، توجت اللاعبة الكازاخستانية باوريزهان أرناش بالمركز الأول في الفئة برصيد 5 نقاط، ونالت اللاعبة البلجيكية بالاندين نايمانوفا باتريشيا المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وخطفت لاعبة الاتحاد الدولي لوكينا أليكساندرا المركز الثالث برصيد 4.5 نقطة.
وفي الفئة المفتوحة تحت 2000، توج المنغولي داشتوجتوخ أمارسايخان بالمركز الأول بعد فوزه في جميع جولاته ليحصد 9 نقاط، وحل الهندي آر شام في المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه الهندي راجافيش فيلافا برصيد 6.5 نقطة.
وفي الفئة المفتوحة تحت 1700 للرجال حقق اللاعب المنغولي جانبات دانزانجوناي لقب الفئة برصيد 8 نقاط بعد تعادله مع اللاعب الهندي باترا ديباك في الجولة التاسعة، وفي المركز الثاني اللاعب فاديم باك من قرغيزستان برصيد 7.5 نقطة، وفي المركز الثالث حل مواطنه ميديت جاباروف بنفس الرصيد.
وفي فئة الفتيات تحت 1700 سيطرت لاعبات منغوليا على المراكز الثلاث الأولى، حيث حصدت اللاعبة بات-أمغالان أنوجين المركز الأول برصيد 7.5 نقطة، فيما جاءت مواطنتها تسوجدلجير أنوداري في المركز الثاني برصيد 7.5 نقطة، وحلت مواطنتها بالدانجانتسان خوسلينزايا في المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی المرکز الأول برصید 7 5 نقطة فی المرکز

إقرأ أيضاً:

ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج» فان دايك يصف تتويج ليفربول بـ«الإنجاز المذهل»

بعد 12 عاماً من اعتلاء مانشستر يونايتد صدارة قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بلقب الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول في مُعادلة رقم «الشياطين» التاريخي، بحصده اللقب العشرين في مسيرته، قبل نهاية الموسم الحالي من «البريميرليج» بـ4 جولات، وعبر تاريخ طويل امتدّ لأكثر من 124، واجه «الريدز» صعوبات وعقبات في طريقه للتتويج بالدوري الإنجليزي، في أغلب مواسم «العصر القديم»، بينما سانده الحظ والتوفيق مؤخراً، ليجد طريقه بسهولة نحو لقب «البريميرليج» بنظامه الحديث، رغم معاندته سنين طويلة.
ولم تكن البداية سهلة أبداً على فريق ليفربول، الذي حصد تتويجه الأول في الدوري الإنجليزي عام 1901، بعد 12 موسماً من انطلاق البطولة العريقة، ووقتها اقتنص «الريدز» اللقب بفارق نقطتين فقط عن وصيفه، سندرلاند، لكنها لم تكن البطولة الأصعب في مسيرة «البطل الحالي»، إذ إنه عانى بشدة في موسم 1946-1947، ليُفلت بلقب الدوري بفارق نُقطة وحيدة عن غريمه، مانشستر يونايتد، حيث حصد ليفربول آنذاك 57 نقطة من إجمالي 84، بينما جمع «الشياطين» 56 نقطة.
وتكررت «معركة النقطة» تلك في تتويجين تاليين لـ«الريدز»، بموسم 1975-1976، الذي جمع فيه 60 نقطة مقابل 59 لكوينز بارك رينجرز، مقابل استعادة ذكريات الـ57 نقطة مرة أخرى في نُسخة 1976-1977، مقابل 56 لمانشستر سيتي، ومع ذلك يبقى لقب عام 1947 هو الأصعب على الإطلاق، لأن ليفربول خسر آنذاك 10 مباريات، بينها السقوط بـ«خُماسية» أمام وصيفه «اليونايتد»، في الجولة الرابعة.
فارق النقطتين مع الوصيف في ختام الدوري، تكرر 3 مرات، أصعبها في تتويجه الأول عام 1901، لأنه حصد 45 نقطة فقط، بنسبة نجاح لم تتجاوز 66.2%، في حين فاز بالدوري بفارق 3 نقاط عن وصيفيه، أرسنال وساوثهامبتون، في موسمي 1972-1973 و1983-1984، على الترتيب، كما عرف حصد اللقب بفارق 4 نقاط في 3 مواسم، وهو نفس عدد النُسخ التي تُوّج بها بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني.
ويُعد موسم 1982-1983 الأسهل في الحقبة القديمة، أي «عصر ما قبل البريميرليج»، عندما فاز باللقب على حساب واتفورد، بفارق 11 نقطة، والغريب أنه رغم معاناته التاريخية مع النظام الحديث للدوري الإنجليزي، فإنه نجح في اقتناص لقبين في «البريميرليج» بسهولة بالغة، في ظل تراجع جميع منافسيه في المرتين، حيث حقق أسهل دوري على الإطلاق في تاريخه بموسم 2019-2020.
وفي تلك النُسخة المعروفة باسم «موسم كورونا»، أنهى ليفربول الدوري بفارق 18 نقطة عن مانشستر سيتي، مُحققاً أعلى نسبة نجاح له بين «الـ20 نجمة»، بواقع 86.8%، وها هو يبتعد حتى الآن بفارق 15 نقطة عن أرسنال، ربما تزيد فيما تبقى من جولات، مُسجلاً نسبة نجاح حالية تبلغ 80.4%، وهي أمور لم يعرفها «الريدز» إلا مرة واحدة في «العصر القديم»، عندما حقق نسبة نجاح تبلغ 80.9% في موسم 1978-1979، الذي حصده بفارق 8 نقاط عن نوتنجهام فورست، في حين كان موسم 1983-1984 هو الأقل بنسبة نجاح 63.5% فقط، وكان ليفربول قد فاز بالدوري 11 مرة بنسب نجاح تراوحت بين 63% و69%، مقابل تجاوز الـ70% 6 مرات، وتخطى الـ80% 3 مرات، بينها التتويج في 2020 و2025.

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يفوز على حرس الحدود بهدفين مقابل هدف
  • مصر تستضيف البطولة الأفريقية للشطرنج تحت سفح الأهرامات مايو المقبل
  • إماراتيون يحصدون المركز الثاني في مسابقة «هواوي»
  • «آسيوية الشطرنج» بالعين تسجل مشاركة 300 لاعب
  • «الجولف» يتوج أبطال موسم «وسام الاستحقاق»
  • باولينيو "مستعد" للتضحية بأهدافه مقابل فوز تولوكا بلقب الدوري المكسيكي
  • لاعب أخضر الإسكواش آل نصفان يتوج بلقب بطولة قطر
  • ختام بطولة سلاح الجو السلطاني العُماني لكرة القدم
  • سوريا تشارك في بطولة العالم للناشئين للتايكوندو في الإمارات العربية المتحدة الشهر القادم
  • ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»!