"طيران الرياض" تستعد لطلب 100 طائرة "بوينغ ماكس" لبناء أسطولها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
تقترب شركة "طيران الرياض"، شركة الطيران السعودية الجديدة التي تبني أسطولاً من الصفر، من طلب شراء ما يصل إلى 100 طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس"، في خطوة تهدف لإضافة طائرات قصيرة المدى إلى أسطولها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
تدرس شركة النقل، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، تقديم طلبيات مؤكدة لشراء 50 طائرة، إلى جانب عدد مماثل من خيارات أخرى، في وقت مبكر من معرض دبي للطيران الذي يبدأ يوم الاثنين، حسبما قال أشخاص طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأن المناقشات سرية.
تتطلع شركة "طيران الرياض" إلى بناء شبكتها، وتحدي الشركات الإقليمية بما في ذلك "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية"، كجزء من مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لجعل اقتصاد المملكة أقل اعتماداً على النفط.
وستكون الصفقة إذا تم الإعلان عنها، بمثابة فوز آخر لـ"بوينغ"، بعد أن اتفقت الشركة المصنعة الأميركية مع "طيران الرياض" على صفقة شراء ما يصل إلى 72 طائرة عريضة البدن من طراز 787 في اذار.
وفي حال تمت الصفقة، فإن الرياض ستكون اختارت "بوينغ" في عملية شراء طائرة ذات الممر الواحد مرة أخرى، ويُرجع ذلك جزئياً إلى أن شركة "إيرباص" غير قادرة على تأمين أي تسليمات على المدى القريب لطائرات "إي 320" المنافسة، نظراً إلى أن غالبية الإنتاج خلال الفترة المتبقية من العقد، تم بيعه، وفقاً لما قاله بعض الأشخاص.
وامتنع ممثلو "بوينغ" و"طيران الرياض" عن التعليق على المحادثات.
ينطلق معرض دبي للطيران، الذي يقام كل عامين، الإثنين، ومن المتوقع أن تعلن شركات الطيران، بما في ذلك "طيران الإمارات" عن طلبيات كبيرة.
وقال توني دوغلاس في مقابلة الأسبوع الماضي إن شركة الطيران التي يرأسها تعمل على طلبية "كبيرة" من الطائرات ذات ممر واحد، مصدرها إحدى الشركات المصنعة، من دون الكشف عن النموذج الذي اختارته الشركة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طیران الریاض
إقرأ أيضاً:
خيانة عاطفية تقود سيدة لطلب الخلع بعد 3 سنوات من الزواج
خاص
أقدمت سيدة مصرية على طلب الخلع من زوجها بعد اكتشافها قيامه بعلاقة عاطفية مع زميلته في العمل.
وأكدت أنها لجأت إلى المحكمة بعد أن رفض زوجها طلبها بالانفصال، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء لإنهاء حياتها الزوجية التي استمرت ثلاث سنوات دون إنجاب أطفال.
وأوضحت أن حياتها الزوجية كانت مستقرة، وكان بينهما مشكلات عادية، وأن زوجها كان يعود من العمل، ليخرجا سويًا أو يجلسان معًا.
وأضافت: “بعد ترقيته في العمل، بدأت ألاحظ تغيراً في سلوكه، أصبح يتأخر كثيراً خارج المنزل، ولم يعد يخصص وقتاً لي كما كان من قبل، وكنت أبرر ذلك بضغوط العمل، حتى اكتشفت بالصدفة محادثات رومانسية بينه وبين زميلته في العمل عبر الهاتف، وعندما واجهته، قال إنها مجرد مزاح عادي، لكنني لم أقتنع”
وتابعت : “اشتعلت بيننا مشادة كبيرة، وغادرت المنزل طالبة الطلاق، لكنه رفض، وحاولت أسرته التوسط لحل الخلاف، لكنني أصررت على موقفي، وفي النهاية، قررت التوجه إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع وإنهاء هذه العلاقة التي فقدت فيها الثقة”.