تفاصيل اجتماع الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهوري للدفع بمرشح لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، إنه انطلاقا من نتيجة فرز أصوات الاقتراع السري المباشر لأعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسي والهيئة البرلمانية والأمانة المركزية للحزب الأربعاء، أسفرت عن أغلبية الأصوات التي طالبت الحزب بالدفع بمرشح من قياداته العليا للمنافسة في الانتخابات الرئاسية التعددية الخامسة لجمهورية مصر العربية.
أخبار متعلقة
وفد «النواب» يتفقد مستشفي العبور ومنشآت ومراكز صحية بالسويس (تفاصيل)
حزب الشعب الجمهوري يقرر الدفع بمرشح لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة
وأعلن حزب الشعب الجمهوري عن قراره بدعوة الهيئة العليا للإنعقاد خلال الأيام القليلة القادمة للتوافق على المرشح الأنسب واستيفائه كافة الشروط المنصوص عليها في البنود ١٤١، ١٤٢ بالفرع الأول من الفصل الثاني من الدستور، وتزكيته من عدد لا يقل عن 20 عضوا بمجلس النواب من هيئة الحزب البرلمانية.
واستند الحزب إلى ركيزتين رئيسيتين شكلتا عقيدته في اتخاذه لهذا القرار على النحو التالي:-
أولا:- أن حزب الشعب الجمهوري يسعى من خلف قرار المنافسة على رئاسة الجمهورية تعزيز مبدأ التنافسية في حب الوطن ويهدف إلى تطبيق سياسات يسار الوسط المنبثق عنها برامج الحزب الإقتصادية والإجتماعية التي يتبناها الحزب منذ نشأته ويؤمن بأنها كانت ولا تزال الأنسب للسواد الأعظم من الشعب المصري ويجد فيها سبيلا واقعيا لمعالجة آثار الوضع الاقتصادي الراهن والحد من تنامي السياسات والبرامج الاقتصادية اليمينية التي تثقل كاهل الطبقة المتوسطة وترهقها، وتزيد من معاناة طبقة العمال والفلاحين ومحدودي الدخل في جمهورية مصر العربية.
ثانيا:- أن قرار حزب الشعب الجمهوري للترشح لرئاسة الجمهورية ينبع من إيمان الحزب العميق في هذه المرحلة الدقيقة، تقديم نموذجا يحتذى به في الواجب والمسؤولية الوطنية التي تفرض على الأحزاب الرصينة الإعداد الجيد، وإفراز الكوادر الحزبية ذات القدرة والكفاءة والإلمام بمصالح الدولة وشؤون الحكم الداخلية والخارجية في إدارة البلاد، والدفع بهم إلى سدة الحكم لتولي المسؤولية مع التزام كامل بالنصوص الدستورية ذات الصلة بفترات الحكم والحيلولة دون فراغ السلطة وترسيخ آلية التداول السلمي لها.
وبناءا على ما تقدم فإن الحزب إذ يتخذ هذا القرار لأول مرة منذ نشأته مستجيبا لرغبة هيئة مستشاريه وقياداته التنظيمية وقواعده الشعبية، فإنه يهدف من ورائه إلى ترسيخ التجربة الحزبية وإضفاء جدية وقيمة مضافة في مسار التعددية التي نص عليها دستور البلاد وتعميق الحق الأصيل للناخبين في تعددية الخيارات، ويتطلع الحزب قدما من خلال قراره هذا إلى تأدية واجبه الوطني نحو الإرتقاء بالحياة السياسية في جمهورية مصر العربية وإعلاء مبدأ السيادة للشعب.
ودعا حزب الشعب الجمهوري كافة قياداته التنظيمية الفرعية وقواعده الشعبية بكافة محافظات الجمهورية للإلتفاف حول راية الحزب والالتزام بمبادئه والتوحد خلف قراره، ودعم مرشحه الرئاسي وبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق أهدافه نحو التحول الديمقراطي الرصين.
حزب الشعب الجمهوري انتخابات الرئاسةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الأكاذيب والشائعات لن تهز عزيمة المصريين
أكد المهندس أيمن عفرة، القيادي بحزب الشعب الجمهوري والأمين العام المساعد للحزب بمحافظة الغربية، أن مصر تقف اليوم أمام تحديات غير مسبوقة فرضتها المتغيرات الإقليمية المتسارعة، ما يتطلب من جميع أبناء الوطن الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مؤكدا أن الالتفاف حول القيادة ليس خيارًا بل واجب وطني لتجاوز الأزمات ومواجهة حملات التضليل التي تهدف للنيل من استقرار الوطن.
الالتفاف حول القيادة ضرورة وطنيةوأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري، في بيان له، إلى أن مصر واجهت خلال السنوات الأخيرة موجات متتالية من الحروب الإلكترونية التي تقودها جماعة الإخوان، والتي ارتفعت حدتها مع النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة على مختلف الأصعدة، كما أن تلك الحملات تعتمد على الأكاذيب والشائعات لإحباط الشعب وتشويه الحقائق، لكن وعي المصريين كان دائمًا حائط الصد الأقوى في مواجهة تلك المحاولات البائسة.
وشدد القيادي بالحزب على أن الشعب المصري يدرك جيدًا التحديات التي تواجه الوطن ويفهم دوافع الهجمات الممنهجة التي تسعى لزعزعة استقراره، مشددا على أن الحملات المغرضة التي تستهدف استنزاف عزيمة المصريين باستخدام وسائل الإعلام المأجورة تواجه فشلًا ذريعًا أمام تماسك الشعب وإدراكه للحقائق.
الحفاظ على الوطن ومقدراتهوطالب جميع القوى السياسية بتكثيف جهود التوعية في جميع أنحاء البلاد لشرح الحقائق وكشف الأكاذيب التي تستهدف الوطن، كما دعا إلى العمل على تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي الحفاظ على الوطن ودعم مؤسساته.
ونوه بأن عودة مصر إلى موقع الريادة الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الثقة العالمية المتزايدة في الاقتصاد المصري، أثارت قلق أعداء الوطن ودفعهم لتصعيد حملاتهم العدائية، كما شدد على أن التماسك الداخلي يمثل الدرع الأول للدفاع عن الأمن القومي، داعيا المصريين إلى دعم القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته لحماية أمن مصر واستقرارها.