اسرائيل تدعو القادة العرب للعمل من اجل اطلاق سراح رهائنها لدى حماس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعت اسرائيل الخميس، قادة الدول العربية المجتمعين في السعودية الى العمل من اجل اطلاق سراح اكثر من 200 رهينة احتجزتهم حماس خلال هجومها على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر واقتادتهم الى قطاع غزة.
اقرأ ايضاًالقمة العربية الاسلامية الطارئة تدعو لوقف العدوان على غزةوكتب اوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة "اكس" مطالبا القادة العرب بالتحرك من اجل ان تقوم حماس التي شبهها بداعش، بالافراج عن الرهائن والمفودين بمن فيهم الاطفال والنساء والرجال والمسنين.
وتقدر اسرائيل بنحو 239 عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وبنهم كثيرون ممن يحملون جنسيات اجنبية او مزدوجة.
واعلنت حماس استعدادها لصفقة تبادل للافراج عن الرهائن دفعة واحدة او بطريقة مجزأة، متهمة اسرائيل بالمماطلة في التوصل الى اتفاق بهذا الخصوص.
وتقول الحركة انها مستعدة للافراج دون مقابل عن الاجانب لكنها تتهم اسرائيل بعرقلة هذا المسعى عبر امتناعها عن توفير ممر امن لاخراجهم من القطاع.
على ان الحركة تربط اطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين، ومن ضمنهم ضباط وجنود، بصفقة تبادل تضمن افراج الدولة العبرية عن كافة الاسرى الفلسطينيين في سجونها، والذين يقترب عددهم من الستة الاف.
واتهم غيندلمان حماس باستخدام المحتجزين دروعا بشرية.
1/ We call upon the leaders of all the Arab countries to act for the immediate release of more than 200 abducted and missing people, who are being held by Hamas-ISIS - babies, girls, boys, women, men and elderly people.
They are Muslims, Jews and members of other religions.
واضاف ان قادة حماس يختبؤون في اعماق الارض و"راعيهم الايراني ضيف عليكم" مخاطبا بذلك المشاركين في القمة العربية والاسلامية المنعقدة في السعودية بحضور الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي.
ودعا غينلمان القادة العرب والمسلمين الى ادانة "مجازر" حماس والحرب التي تشنها على اسرائيل، والتي قال انها تتعارض مع احكام الدين الاسلامي.
وزعم ان الدولة العبرية تعمل الان من اجل تحرير سكان قطاع غزة من قمع وارهاب حكم حماس، والعالم العربي من "حماس- داعش".
وحث المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي القادة على التنسيق مع الدولة العبرية من اجل ضمان تقديم المساعدات لسكان القطاع.
واعلنت السعودية في وقت سابق السبت عن عقد قمة عربية اسلامية مشتركة لبحث الحرب في غزة، وذلك بعدما كان مفترضا ان تنعقد قمتان منفصلتان لهذه الغاية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الدولة العبریة من اجل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية في السرايا مساء للقاء ميقاتي..انسحاب اسرائيل من الجنوب بين بري والجنرال الاميركي
يزور وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود لبنان اليوم، في أول زيارة يقوم بها أكبر ديبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاماً.
وتكتسب الزيارة أهمية كبيرة وستكون مناسبة لتأكيد ضرورة أن تُترجم التغييرات السياسية في لبنان إلى إصلاحات حقيقية، وأهمية التزام لبنان بمسار الإصلاح والتطلّع إلى المستقبل، بحسب مصدر ديبلوماسي.
أضاف "ان السعودية تشجع على تشكيل حكومة مستقلة عن الطبقة السياسية التقليدية، وأنّها بصراحة ستراقب من كثب تنفيذ الإصلاحات قبل إعادة تعزيز التفاعل مع لبنان".
وبحسب المعلومات فان بن فرحان سيزور رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عند الساعة الرابعة بعد الظهر، كما سيزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند الساعة السادسة مساء في السرايا. كما سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما لم يتم الكشف عن جدول لقاءاته الاخرى.
في سياق متصل، استضاف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى اجتماعاً لسفراء "اللجنة الخماسية" أمس، حيث عُرضت المستجدات في الوضع اللبناني.
وقال السفير المصري في حديث تلفزيوني: "لا للضغط على رئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام، فليأخذ وقته في تشكيل حكومة متجانسة تترجم خطاب القسم للرئيس عون، والأمور تسير بشكل جيد".
وشدّد "على ضرورة دعم العهد والحكومة المقبلة وعدم فرض شروط على الرئيس المكلّف وعدم احتكار وزارات على أي من الأطراف".
حكوميا، افادت مصادر متابعة لعملية التأليف "ان هناك عراقيل في التشكيل ولكنّها غير مستعصية وتحتاج إلى مزيد من الوقت والتواصل".
واستغربت الكلام "عن تأخير في التأليف، فالرئيس سلام لم يمضِ على تكليفه عشرة أيام بعد، وهو لا يزال في فترة أكثر من طبيعية، خصوصاً في ظل التركيبة السياسية والطائفية المعقّدة في لبنان".
في ملف الجنوب، يرتقب ان يعقد في الساعات المقبلة اجتماع بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس لجنة وقف اطلاق النار الجنرال الأميركي جيفرز للاستيضاح منه بشأن الظروف والدوافع التي تتذرع بها إسرائيل لتبرير طلبها تمديد المهلة التي حددها الاتفاق للانسحاب من جنوب لبنان، وما يمكن أن يترتب عليه من تداعيات لن تكون لمصلحة تثبيت وقف إطلاق النار تمهيداً لتطبيق القرار 1701".
وقال مصدر نيابي إن الاجتماع المقرر بين بري والجنرال جيفرز يأتي "استباقاً للقاء ثانٍ تعقده قريباً اللجنة الدولية قبل أن يبدأ سريان إلزام إسرائيل بالانسحاب من الجنوب".
وأكد "أن الموقف النهائي لإسرائيل سيحمله الجنرال الأميركي إلى بري ليكون في وسعه أن يبني على الشيء مقتضاه".
المصدر: لبنان 24