موقع 24:
2025-01-31@02:21:17 GMT

اللياقة البدنية في الطفولة تزيد حجم المخيخ

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

اللياقة البدنية في الطفولة تزيد حجم المخيخ

أفادت دراسة فنلندية حديثة بأن الذين كانوا أقوى وأسرع وأكثر مرونة في مرحلة الطفولة لديهم حجم أكثر من المادة الرمادية للمخيخ في المراهقة.

لتطور المخيخ أهمية تتعلق بالإدراك والتعلم

وتناولت الدراسة التي أجريت في جامعتي وفاسكولا وإيست فنلندا ارتباطات اللياقة العصبية العضلية بتطور المخيخ، وأهمية ذلك للإدراك والتعلّم، وهو ارتباط لم يكن واضحاً من قبل، بحسب "مديكال إكسبريس".

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل كان لديهم حجم إجمالي أصغر للمادة الرمادية المخيخية، وهي نتائج متناقضة، تتطلب مزيداً من البحث.

وشارك في الدراسة 40 شخصاً، تمت متابعتهم لمدة 8 سنوات إلى أن بلغوا 17 عاماً، وبلغ عدد الفتيات 22 فتاة.

وقال الدكتور بيتري جالانكو الباحث المشارك: "تلقي الدراسة الضوء على الارتباطات بين اللياقة البدنية والمخيخ.. هناك حاجة لتجارب في المستقبل تستخدم قياسات اللياقة القلبية التنفسية المباشرة وتصوير الدماغ الجديد لتقييم عدد أكبر من السكان، لفهم العلاقة السببية بين اللياقة وتطور المخيخ بشكل أفضل".

وتم تقييم اللياقة القلبية التنفسية من خلال اختبار المنحدر الأقصى على مقياس عمل الدورة، والقوة العضلية مع الوثب الطويل من الوقوف، وخفة الحركة مع اختبار الجري المكوكي. وتقييم حجم المخيخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اللياقة البدنية

إقرأ أيضاً:

الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تطورات ميدانية خطيرة ومتسارعة في الأيام الأخيرة، بعد تمكنتمكن متمردو حركة "إم 23" من السيطرة على مدينة جوما، العاصمة الإقليمية لمقاطعة شمال كيفو في شرق البلاد.

وأدت التطورات في الكونغو إلى إخلاء المطار الدولي في جوما وتعليق الرحلات الجوية، مع إعلان المتمردين عن إغلاق المجال الجوي للمدينة، والذي تزامن مع دخل المتمردون والقوات الرواندية المتحالفة معهم أطراف مدينة جوما، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان وفرار الآلاف من منازلهم، ومقتل ما لا يقل عن 13 من قوات حفظ السلام الدولية.

وشهد الأسابيع الماضية زيادة في التوتر بين الكونغو الديقراطية و واندا بعد انهيار جهود الوساطة التي قادتها أنغولا ببين الجارتين منتصف ديسمبر 2024 والذي مثل مؤشرا خطرا على مدى التأزم الذي بلغته علاقات البلدين على خلفية الصراع المستمر في شرق الكونغو، والذي تتهم كينشاسا جارتها في منطقة البحيرات كيغالي بتعقيده من خلال دعم حركة إم 23 المتمردة الناشطة في مقاطعة شمال كيفو الإستراتيجية.

اتهمات لرواندا 

وأعقب انهيار جهود الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا تصاعد حدة المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "أم 23" الذين تمكنوا من توسيع مناطق سيطرتهم في شمال كيفو، ومن ثم إعلانهم السيطرة على مدينة غوما عاصمة المقاطعة.

ونتيجة لهذه التطورات المتسارعة غادرت البعثات الأجنبية والصحفيون والموظفون الأمميون من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.

من جانبها، نفت رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة "إم 23"، رغم اعترافها بوجود قواتها في شرق الكونغو لأسباب أمنية.

الولايات المتحدة تتدخل

وحثت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على بحث اتخاذ تدابير لوقف الهجوم الذي تشنه القوات الرواندية وقوات حركة "إم 23" المتمردة، وقالت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا "إنه يجب على رواندا سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو حل سلمي دائم".

ومتابعة لتلك التطورات عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لمناقشة تصاعد القتال في شرق الكونغو، وخلال الاجتماع أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الكونغو بنتو كيتا، عن قلقها البالغ إزاء تقدم المتمردين واستخدامهم للمدنيين كدروع بشرية.

تحذيرات أممية ودولية 

في حين حذرت الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي اليوم "توقف" المساعدات الغذائية في محيط مدينة غوما، معربا عن القلق إزاء نقص الغذاء.

من جانبها دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين، واستقبلت البعثة عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين، وفق تصريح لـ فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة


المناطق المتأثرة والأضرار:

بالإضافة إلى سيطرة المتمردين على مدينة جوما، أفادت التقارير بأنهم تقدموا في مناطق أخرى في شرق البلاد، مما يهدد باندلاع نزاع إقليمي أوسع، وقد أدى هذا التصعيد إلى نزوح آلاف المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

تستمر الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية في التدهور، مع تصاعد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية، وسط دعوات دولية لوقف العنف والبحث عن حلول سلمية للأزمة.

تعد هذه التطورات امتدادا للصراعات المستمرة التي تعيشها منطقة شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود نتيجة تحولها إلى ساحة حرب تنخرط فيها مجموعة كبيرة من الفصائل المسلحة، حيث يوصف هذا الصراع بأنه واحد من أكثر النزاعات دموية منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر عدد ضحاياها قرابة 6 ملايين.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
  • تامر الحبال : كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
  • محافظ الأقصر عن السياحة: نسبة الإشغال تزيد على 80%
  • سياسات «ترامب» تزيد التوتر فى العالم!!
  • 3 أبراج فلكية سريعة التعلق بالأشخاص..«لديهم مشكلة في التخلي»
  • شيخ بوزيان يقود التدريبات البدنية للاعبي الزمالك
  • الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • اللياقة البدنية تطيل عمر مرضى السرطان
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة