اللياقة البدنية في الطفولة تزيد حجم المخيخ
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت دراسة فنلندية حديثة بأن الذين كانوا أقوى وأسرع وأكثر مرونة في مرحلة الطفولة لديهم حجم أكثر من المادة الرمادية للمخيخ في المراهقة.
لتطور المخيخ أهمية تتعلق بالإدراك والتعلم
وتناولت الدراسة التي أجريت في جامعتي وفاسكولا وإيست فنلندا ارتباطات اللياقة العصبية العضلية بتطور المخيخ، وأهمية ذلك للإدراك والتعلّم، وهو ارتباط لم يكن واضحاً من قبل، بحسب "مديكال إكسبريس".
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل كان لديهم حجم إجمالي أصغر للمادة الرمادية المخيخية، وهي نتائج متناقضة، تتطلب مزيداً من البحث.
وشارك في الدراسة 40 شخصاً، تمت متابعتهم لمدة 8 سنوات إلى أن بلغوا 17 عاماً، وبلغ عدد الفتيات 22 فتاة.
وقال الدكتور بيتري جالانكو الباحث المشارك: "تلقي الدراسة الضوء على الارتباطات بين اللياقة البدنية والمخيخ.. هناك حاجة لتجارب في المستقبل تستخدم قياسات اللياقة القلبية التنفسية المباشرة وتصوير الدماغ الجديد لتقييم عدد أكبر من السكان، لفهم العلاقة السببية بين اللياقة وتطور المخيخ بشكل أفضل".
وتم تقييم اللياقة القلبية التنفسية من خلال اختبار المنحدر الأقصى على مقياس عمل الدورة، والقوة العضلية مع الوثب الطويل من الوقوف، وخفة الحركة مع اختبار الجري المكوكي. وتقييم حجم المخيخ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
معدلات عالمية مقلقة تضع التوحد بين أهم مشاكل الطفولة
قالت دراسة جديدة إن 1 من كل 127 فرداً في جميع أنحاء العالم في عام 2021 كان مصاباً بالتوحد، ما يضع طيف التوحد ضمن الأسباب الـ 10 الأولى للعبء الصحي غير المميت للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
وقدّرت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" أن ما يقرب من 62 مليون شخص في عام 2021 كانوا مصابين باضطراب طيف التوحد.
وتُظهر هذه الأرقام مدى أهمية تشخيص التوحد في وقت مبكر من حياة الطفل، حتى يتمكن من تلقي العلاج الذي سيساعده طوال فترة حياته.
وأشار فريق البحث من معهد جامعة واشنطن لقياسات الصحة إلى ضرورة "معالجة ليس فقط احتياجات الأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ولكن أيضًا احتياجات البالغين، الذين غالباً ما يظلون ممثلين تمثيلاً ناقصاً في البحث وتقديم الخدمات".
وبحسب "هيلث داي"، جمع الباحثون بيانات من 105 دراسات حول معدلات التوحد في 33 دولة.
ووجد الباحثون أن معدلات التوحد زادت بشكل كبير، إلى 1 من كل 127 شخصاً في عام 2021، مقارنة بـ 1 من كل 271 في عام 2019.
لكنهم قالوا إن هذه الزيادة تعزى بشكل أساسي إلى التغييرات في طريقة اكتشاف التوحد وتقديره.
وأشار الباحثون إلى أن المعدل أعلى بكثير حتى من تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الحالية التي تبلغ 1 من كل 36 طفلاً.
كما لفت الباحثون الانتباه إلى أن التوحد أكثر شيوعاً بنحو 4 مرات بين الصبيان مقارنة بالفتيات.