أنهى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، السبت، في قرار مفاجئ، مهام  الوزير الأول (رئيس الوزراء) أيمن بن عبدالرحمن.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، فقد تقرر تعيين رئيس ديوان الرئاسة الدبلوماسي السابق نذير العرباوي، بدلا منه.

ويأتي قرار إنهاء مهام عبدالرحمن بعد نحو شهر من عرضه بيان السياسة العامة أمام البرلمان الجزائري ونيله تزكية النواب من جديد.

ولم ترد أسباب عن هذه الإقالة التي جاءت بشكل فردي، وليس في إطار تغيير حكومي موسع.

ويتولى بن عبدالرحمن، قيادة الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء) منذ 30 يوليو/تموز 2021، حيث تم تكليفه بتشكيل أول حكومة بعد تشريعيات 12 يونيو/حزيران 2021، خلفا لعبدالعزيز جراد.

اقرأ أيضاً

الرئيس الجزائري يجري تعديلا وزاريا يشمل 6 حقائب بالحكومة 

وكان بن عبدالرحمن يشغل قبل ذلك منصب وزير للمالية.

ويعد الوزير الأول الجديد نذير العرباوي، من أبرز الشخصيات الدبلوماسية في الجزائر، حيث سبق له تولي منصب سفير ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، قبل أن يتم تعيينه مؤخرا مديرا لديوان الرئاسة خلفا لعبدالعزيز خلف.

ولا يعرف حاليا إن كان العرباوي سيقوم بتشكيل حكومة جديدة أم سيكمل مع الطاقم الوزاري الحالي، علما أن آخر تعديل حكومي كان في مارس/آذار الماضي.

ومن ضمن قرارات تبون السبت، تعيين بوعلام بوعلام، المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والشؤون القضائية والعلاقات مع المؤسسات والتحقيقات والتأهيلات، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة.

ويعد بوعلام من أبرز مستشاري تبون الذين يرافقونه منذ بدء عهدته الرئاسية نهاية 2019.

اقرأ أيضاً

دون أسباب معلنة.. تعديل وزاري محدود في الجزائر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: عبدالمجيد تبون نذير العرباوي الجزائر تعديل وزاري رئاسة الديوان

إقرأ أيضاً:

تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".

وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.

وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.



وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".

وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.

وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.

وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.

وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.

وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.

ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.

بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • الرئيس تبون سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر ماي القادم
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • فرنسا تعلن استئنافا "شاملا" للعلاقات مع الجزائر
  • وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • بشكل مفاجئ.. ترمب يقيل مدير وكالة الأمن القومي
  • ترامب يقيل مدير وكالة الأمن القومي وسط انتقادات من الكونغرس