مع انتهاء العام المالى الجارى، نجحت وزارات التنمية المحلية والبيئة والإسكان، إضافة للمحافظات، فى تحقيق المستهدف زراعته من أشجار ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»، فى ضوء تكليفات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء بضرورة الاهتمام بتنفيذ المبادرة التى يتم تنفيذها على مدار 7 سنوات، اعتبارًا من العام المالى المنتهى.

أخبار متعلقة

الانتهاء من زراعة ٧ ملايين شجرة فى المحافظات

زراعة 5.4 مليون شجرة ضمن مبادرة الـ «100 مليون»

«100 مليون شجرة».. الإسكندرية: زراعة 133 ألف شجرة منذ بدء المبادرة الرئاسية (صور)

وتساهم وزارة التنمية المحلية فى المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة بزراعة 20 مليون شجرة، وفقًا للأعداد المقررة لكل منها، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقع فى المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

واستعرض اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، جهود المبادرة بالتزامن مع الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة للتخلص من التغيرات المناخية وعودة التوازن البيئى والتحكم فى الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحرارى، لتنفيذ الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها وتقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقامة العديد من المشروعات والمبادرات للتحول الأخضر فى كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والتى تستهدف إرساء دعائم نظام بيئى متكامل ومستدام.

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

وقال «آمنة»، إنه خلال العام المالى المنتهى، تم الانتهاء من زراعة 7.7 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات بتكلفة 200 مليون جنيه، حيث تولت الوزارة توريد 5 ملايين شجرة للمحافظات بتكلفة 128 مليون جنيه، ومن المستهدف خلال العامين المقبلين زراعة 24 مليون شجرة من خلال وزارة التنمية المحلية والمحافظات بتكلفة قدرها 720 مليون جنيه.

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

وأوضح أن المحافظات نجحت فى الانتهاء من زراعة المستهدف خلال العام المالى الحالى بها، حيث تمكن إقليم القاهرة الكبرى من زراعة 1.4 مليون شجرة، تليه أقاليم الصعيد بعدد حوالى مليون شجرة، ثم إقليم القناة 284.4 ألف شجرة، وإقليم الدلتا 268.2 ألف شجرة، وإقليم الإسكندرية 122.4 ألف شجرة، مشيرًا إلى اتخاذ المحافظات كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التى ستتم زراعتها، والاستفادة منها اقتصاديًا كأخشاب وثمار.

ولفت إلى أنه بناءً على بروتوكولى التعاون اللذين وقعتهما الوزارة مع وزارتى الإنتاج الحربى والزراعة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ورّدت الوزارتان 5 ملايين شجرة لجميع المحافظات خلال العام المالى المنتهى، بتكلفة 129 مليون جنيه، منها 3.7 مليون شجرة وردتها وزارة الزراعة لـ20 محافظة، و1.3 مليون شجرة وردتها وزارة الإنتاج الحربى لـ7 محافظات.

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة»

وتم توريد 20 صنفا من شتلات الأشجار بما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة، وتتضمن أشجار (الكافور والكازوارينا، والكونوكاربس، والبرتقال، والجوافة، والزيتون، والبالونيا، وحور الأبيض، والماهوجى، والليمون، والرمان، وغيرها من الأصناف).

ونوه وزير التنمية المحلية، بأن العمل بدأ فى مبادرة «100 مليون شجرة» بحملة تشجير موسعة على جانبى الطرق السريعة وعدد من المواقع التى تم رصدها لاستغلالها لتكون حدائق مركزية، لتحسين نوعية الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحرارى، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير فرص عمل تعمل فى زراعة الأشجار الجديدة، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية للدولة.

أخبار زراعة الأشجار مبادرة 100 مليون شجرة وزارة التنمية المحلية شتلات الأشجار

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: أخبار خلال العام

إقرأ أيضاً:

"الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية

 

 

النجار: المرأة العُمانية نموذج ناجح بفضل الدور الريادي الفاعل في خدمة وطنها

اللواتي: مبادرة "تَسمُو" تؤكد اهتمام "الأكاديمية" بالقيادات النسائية العُمانية

 

مسقط- الرؤية

 

بدأت الأكاديمية السلطانية للإدارة أمس وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، تنفيذ مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العُمانية؛ وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها المخصصة للقيادات النسائية العُمانية من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، وتهدف إلى الارتقاء بإمكانات المرأة العُمانية وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان من خلال تطوير القدرات والمهارات والمعارف في مجال القيادة لديها على المستويين الشخصي والمهني. وتتضمن مبادرة "تَسمُو" عددًا من البرامج والجلسات واللقاءات والزيارات الميدانية التي ستسهم في تعزيز قدرات المرأة ودورها الحيوي في تنمية نهضة سلطنة عُمان المتجددة؛ وذلك من خلال أربع مكونات رئيسة، يُسهم كل جانب منها في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، أبرزها تمكين قيادات نسائية قادرة على اتخاذ القرار، وقيادة الفرق وتطبيق الخطط، بالإضافة إلى تطبيق أساليب القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة نسبة إسهامات المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.

وقالت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية إن المرأة العُمانية في سلطنة عُمان نالت اهتمامًا بالغًا من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وقد تجلّى ذلك في الثقة بقدراتها ومنحها الفرص المتعددة لممارسة دورها القيادي في مختلف القطاعات، فأصبحت المرأة العُمانية نموذجًا ناجحًا لما تقوم به من دور ريادي فاعل في خدمة وطنها. وأكدت النجار أن تحقُّق ذلك جاء بفضل سعي جميع الجهات نحو تكاتف الجهود الوطنية ودعم كافة الأطر المؤسسية لتحقيق التقدم المحرز للمرأة بالتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى استيفاء الالتزامات الدولية لتسجل المرأة العُمانية إنجازاتها في صفحات التميز محليًا وإقليميًا ودوليًا ضمن نهضة عُمان المتجددة.

وأشارت معاليها إلى أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز مساهمة المرأة العُمانية في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز قدراتها في الوظائف الاشرافية عبر رفدها بحصيلة من المعارف والتجارب الناجحة، وتنمية المهارات القيادية الذاتية على المستوى الشخصي والمهني، وإيجاد مجتمع من القيادات النسائية العُمانية الناجحة مما ينعكس ايجابا في رفع مؤشر العُمانيات المشتغلات من مديري الإدارة العامة والأعمال والمستثمرين وبما يحقق التوافق بين المؤشرات الوطنية والمؤشرات الدولية لإبراز معدل التنافسية والتقدم المحرز في المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في شغل الوظائف القيادية في مواقع صنع القرار المختلفة.

من جهته، قال سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة إن المرأة العُمانية شريكٌ أساسيٌ فاعلٌ في دفع عجلة التنمية بسلطنة عُمان؛ إذ تقلدت العديد من المناصب القيادية في مختلف الميادين، مؤكدًا أن تخصيص مبادرة "تسمو" للمرأة العُمانية يؤكد اهتمام الأكاديمية السلطانية للإدارة بالقيادات النسائية العُمانية، عبر إشراكها في جميع البرامج الوطنية القيادية بهدف الارتقاء بها وتعزيز إسهاماتها الفاعلة؛ الأمر الذي يتماشى مع المستهدفات الوطنية لرؤية "عُمان 2040"، التي تُولي أهمية كبيرة بتمكين المرأة ودمجها في مختلف المجالات. وأكد سعادته أن المبادرة تسعى إلى تطوير الكفاءات النسائية العُمانية بأفضل المستويات العالمية من خلال تعزيز مهارات القيادة الذاتية على المستوى الشخصي والمهني وفق أحدث الممارسات العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على التأثير المجتمعي للقيادات النسائية من خلال استعراض قصص النجاح ونقل الخبرات.

وأضاف سعادته: "نود أن ننظر بشكل أكثر استراتيجية، وغير محدود بتفاصيل البرنامج لمعرفة موقعه في الفكر التنموي الذي تبنّى مفهوم جديد للتنمية ذاتها؛ حيث طورت المرجعيات الدولية في الآونة الأخيرة مفهومًا جديدًا للتنمية يجمع بين التنمية المستدامة والتنمية الإنسانية بعنوان (التنمية الإنسانية المستدامة)؛ والذي يُشير إلى عملية توسيع خيارات البشر عبر تعظيم قدراتهم وفرصهم بطرق تحقق الاستدامة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي، وتفيد الحاضر دون التأثير على المستقبل". وأوضح اللواتي أن المرحلة الجديدة من العمل التنموي بهذا المعنى يجب أن تتسم بالشمولية؛ بمعنى أنها لا تستثني أحدًا؛ بل تشهد إدماجًا لجميع الفئات، النساء والرجال، الريف والحضر، إلخ.. وتهتم بتحقيق المساواة والعدالة للجميع، وهذا النهج أكد عليه النطق السامي في كل المناسبات والمحافل، وجسدته العديد من المبادرات ومنها هذه المبادرة. وتابع القول: "المرحلة الجديدة من السياسات التنموية التي نتطلع إليها والتي جاءت هذه المبادرة تعزيزًا لها ومساهمة في التأسيس لها، هي مرحلة تهتم بالمرأة بطريقة شمولية إدماجيه عادلة معززة من دورها كشريك فاعل في بناء السياسات الحكومية واتخاذ القرار".

وستعمل المُبادرة على تعزيز مهارات المشاركات من خلال برنامج الظهور الإعلامي للقياديين لتهيئة القيادات وتعزيز مهارات الظهور الشخصي، والتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وتعزيز الاحترافية أثناء التحدث أمام الجمهور، وبناء الهوية الرقمية، إلى جانب تطوير الخطط المالية المستدامة لتعزيز مهارات المشاركات في إدارة الموارد المالية، والموازنة التخطيطية للمشاريع الاستثمارية وإشراك أصحاب المصلحة، وإدارة المخاطر الاقتصادية والمالية بصورة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، ستضم المبادرة مخيم القيادة الذاتية لتعزيز مهارات القيادة الذاتية، ورفع الوعي نحو المسارات الصحيحة لتوجيه أدوارهن القيادية المستقبلية. وسيتم تخريج المشاركات في المبادرة في السابع عشر من أكتوبر تزامنًا مع يوم المرأة العمانية.

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية»: توقيع غرامات على 3 شركات نظافة بقيمة 75 مليون جنيه
  • وزير التنمية المحلية: أولوية قصوى لإعادة الشكل الجمالي للمحافظات
  • زراعة 500 شتلة متنوعة بمطاي ضمن مبادرة 100 مليون شجرة
  • 7 ملايين سائح زاروا مصر خلال النصف الأول من العام الحالي
  • رقم تاريخي.. حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر بالنصف الأول من العام الجاري
  • مصر ترفع إيراداتها السياحية في النصف الأول من العام الجاري لـ 6.6 مليار دولار
  • شارك فيه الخبراء والنواب ووزيرة البيئة.. حوار وطني لإنقاذ منظومة الأشجار في مصر
  • "الأكاديمية السلطانية" تُنفذ مبادرة "تَسمُو" لتمكين الكفاءات النسائية العُمانية
  • وزير التنمية المحلية يستعرض أبرز إنجازات "حياة كريمة" بقرى الريف المصري
  • زراعة 4500 شجرة بُن وفاكهة بشوارع امانة العاصمة